تنطلق اليوم الأربعاء، منافسات هجن فئة الـ "ثنايا" ضمن فعاليات مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن، والمقام حتى الأحد المقبل على أرض ميدان الجنادرية في الرياض.

وانطلقت النسخة الأولى من المهرجان الخميس الماضي بتنظيم من الاتحاد السعودي للهجن حتى الـ 18 من شهر فبراير الجاري بمشاركة 2087 مالك هجن بـ 6869 مطية، يمثلون سبعة دول، يتنافس فيه المشاركون على جوائز تتجاوز قيمتها الـ 70 مليون ريال.


كما يتنافس المُلاك خلال المهرجان على جائزة سيف خادم الحرمين الشريفين للأكثر نقاط، والتي تصل جائزتها إلى مبلغ 1.5 مليون ريال للفائز.

ومن المنتظر أن تقطع هجن فئة الـ "ثنايا" إحدى الفئات المعتمد مشاركتها في أشواط المهرجان مسافة 256 كلم خلال 32 شوطًا (الشوط الواحد 8 كلم) من بينها أربعة أشواط على رموز المهرجان, إذ يشارك في أشواط الـ "ثنايا" على مدار يومين 706 مطايا، بواقع 358 قعودًا، و348 بكرة.

يذكر أن اللجنة المنظمة لن تعتمد أية نتيجة إلا بعد نهاية المهرجان؛ وذلك للتأكد من نتائج كشف المنشطات، حيث ستستبعد جميع نقاط المطايا التي تظهر تحليلاتها إيجابية، موضحة أنه في حال تساوى مالكان أو أكثر في النقاط فإنه يرجع إلى أكثر المتنافسين حصولاً على أفضل توقيت.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن

إقرأ أيضاً:

انطلاق «الفنون والزهور» بـ«مهرجان الشيخ زايد» 6 يناير

أبوظبي (الاتحاد)
  ينطلق مهرجان الفنون والزهور، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد في الوثبة، خلال الفترة من 6 إلى  19 يناير الجاري، في ضوء الاحتفاء بالقيم الأصيلة لدولة الإمارات ورسالتها الإنسانية، وتعزيز الابتكار والتنوع الثقافي.  يُعتبر المهرجان منصة بارزة لتسليط الضوء على دور الإمارات في رعاية الفنون، وتعزيز مكانتها حاضنة للإبداع الثقافي والابتكار، وتعزيز دور الفنون كجسر للتواصل الثقافي وبناء مستقبل أكثر إشراقاً، مع تسليط الضوء على الإبداع الإماراتي، وتحفيز المشاركة المجتمعية من خلال أنشطة تفاعلية تدعم المواهب الشابة في مجال الفن والزراعة المستدامة.

تجربة فريدة
يجسد المهرجان القِيم التي رسخها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال الحفاظ على البيئة والطبيعة، واهتمامه بقطاع الزراعة لتعزيز التنوع البيولوجي، وتأمين مستقبل مستدام للإمارات، وهذا النهج تجلى في مبادراته، رحمه الله، لزراعة الأرض وتشجيرها، مما ساهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني، كما ينسجم المهرجان مع «الرؤية البيئية 2030» وبرنامج «ازرع الإمارات»، وهما مبادرتان تعكسان التزام الإمارات بالاستدامة البيئية.  يعتبر مهرجان الفنون والزهور حدثاً استثنائياً يدمج بين الفن والجمال الطبيعي في مشهد متكامل يثري الحواس ويلهم الزوار، حيث تمتزج الزهور بعناصر الفن والثقافة، لتقديم تجربة فريدة وغنية تستقطب الحضور من مختلف الأعمار والثقافات.

«جدارية الوثبة»
 يقدم المهرجان مجموعة من الفعاليات والعروض منها، إنشاء أكبر لوحة من الزهور والورود في العالم، حيث يشارك الآلاف من الزوار في ترتيب الزهور وتنسيقها، إضافة الى تصميم لوحة فنية مبهرة حول البرج مستوحاة من تراث الإمارات الغني بلمسات فنية من الزهور والورود. كما تبرز «جدارية الوثبة»، كمشروع فني تشارك فيه مجموعة من الفنانين لرسم لوحة فنية تعبر عن تراث وثقافة الإمارات، إضافة إلى سرد «قصة الوثبة» من خلال فن الرسم على الرمال، حيث تعرض تاريخ المهرجان من بدايته بطرق إبداعية ومبهرة.
  وستُزين الأجنحة الدولية بأقواس من الزهور والورود، وتُنسق الزهور بعناية لتضفي سحراً خاصاً على ساحات المهرجان والجدران والنوافذ، كما ستقام مسيرة الزهور والفنون حيث يرافقها عازفون ومجسمات مزينة بالزهور وسيارات تحمل تصاميم مبتكرة، ومجموعات من التصاميم الفنية المضاءة، ولوحة ثلاثية الأبعاد مبهرة على أرضية المدخل الرئيسي، ومنحوتات فنية ضخمة مصنوعة بالكامل من الزهور والورود تعكس إبداع الفنانين المشاركين وروعة الطبيعة.

«بيت العود»
  وسط هذه الأجواء المبهجة، يشهد المهرجان عروضاً فنية موسيقية مميزة، أبرزها عروض الأوركسترا التي تقدم مقطوعات فنية تحاكي روح الطبيعة والفن، إضافة إلى حفلات غنائية يحييها عدد من الفنانين على مسرح النافورة، وهم: حربي العامري، معضد الكعبي، سيف العلي، وأروى أحمد.وبالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة، يقدم «بيت العود» عروضاً موسيقية حية تستلهم التراث الإماراتي الأصيل من خلال حفل أوركسترا لوتريات بيت العود بمشاركة 32 عازفاً، وحفل كورال غنائي بمشاركة كورال بيت العود بمشاركة 51 فناناً، لتضفي أجواء من السحر الفني على زوار المهرجان.

ورش تفاعلية
ضمن فعاليات القرية التراثية تُقام مجموعة مميزة من ورش العمل التفاعلية تستهدف الصغار والكبار، حيث تتيح الفرصة لاكتساب مهارات فنية وإبداعية في أجواء تعليمية وترفيهية فريدة في صناعة الفخار والرسم على القماش تحت إشراف نخبة من الحرفيين المهرة، إضافة إلى فنون رسم الورود والزهور بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية.
كما تتضمن الفعاليات تجربة الرسم بالرمل، حيث يقدم «غاليري الوثبة» معارض فنية متميزة وفريدة من أعمال الفنانين، مصحوبة بعروض حية تبرز إبداعاتهم، وتكتمل التجربة الإبداعية بإطلاق منحوتات فنية ضخمة مصنوعة من الزهور يتم توزيعها في مختلف أرجاء المهرجان، ضمن مشهد يثري أجواء الاحتفال ويجذب الأنظار.

أخبار ذات صلة «الفرقة الهندية» في «مهرجان الشيخ زايد».. فلكلور الإيقاعات البنجابية انطلاق فعاليات "الوثبة للثروة الحيوانية" في مهرجان الشيخ زايد

مقالات مشابهة

  • انطلاق "مهرجان الجاليات" بولاية خصب
  • انطلاق «الفنون والزهور» بـ«مهرجان الشيخ زايد» 6 يناير
  • جدة.. تفاصيل انطلاق منافسات جائزة ريادة الأعمال العالمية للطلاب
  • خادم الحرمين الشريفين وولي عهده يعزيان بايدن في ضحايا الحادث الإرهابي بنيو أورليانز
  • مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • انطلاق «مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية» بمهرجان الشيخ زايد
  • أرقام قياسية تسجل في انطلاق "الشيوخ" لبطولة فزاع للصيد بالصقور
  • منافسة مفتوحة بين الفرق وأرقام قياسية تسجل في انطلاق “الشيوخ” لبطولة فزاع للصيد بالصقور
  • انطلاق منافسات كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز
  • جلالة السلطان يتلقى برقيتي شكر من خادم الحرمين وولي عهده