انفعاله المفرط كلفه 10 آلاف يورو. رابطة الدوري الإيطالي تعاقب أليغري
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
عوقب ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس، بسبب الحالة التي ظهر عليها عقب مباراة فريقه أمام أودينيزي، الاثنين الماضي، في منافسات الجولة 24 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وتعثر يوفنتوس على ملعبه وبين جماهيره أمام أودينيزي، بنتيجة 1-0، ليواصل السقوط ويجمع نقطة واحدة من آخر 3 مباريات.
إقرأ المزيد "السيدة العجوز" تكتوي بـ"نيران صديقة" أمام إنتر ميلانووفقا لموقع "فوتبول إيطاليا"، فإن أليغري دخل في حالة عصبية بعد صافرة نهاية المباراة، بل وأدلى بتعليقات مسيئة تجاه حكم المباراة.
وأضاف أن رابطة الدوري الإيطالي قررت معاقبة أليغري على تصريحاته المهينة للحكام، بتوقيع غرامة على المدرب قدرها 10 آلاف يورو.
يشار إلى أن يوفنتوس بخسارته ضد أودينيزي، تجمد رصيده عند 53 نقطة ليهدر فرصة الاقتراب من المتصدر إنتر ميلان، الذي جمع 60 نقطة مع وجود مباراة مؤجله لديه، لتصبح أمامه فرصة الابتعاد بالصدارة بفارق 10 نقاط عن أقرب منافس له.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتر ميلان يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
رابطة معتقلي صيدنايا: أكثر من 4 آلاف عائلة تبحث عن مصير أبنائها
أكدت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا اليوم الثلاثاء أن أكثر من 4 آلاف عائلة تقدمت منذ عام 2017 بطلبات إليها للعثور على أقاربهم الذين اختطفهم أو اعتقلهم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا.
وزاد توافد العائلات التي اعتقل أو اختطف أقاربها من مدن سورية مختلفة إلى مقر الرابطة في ولاية غازي عنتاب التركية، بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري بغية الاستفسار عن أقاربهم المفقودين.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال رياض أولر المدير المشارك وأحد مؤسسي رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، إنه تم إنشاء قاعدتي بيانات في الرابطة عام 2017 لتوثيق معلومات عن الأشخاص المعتقلين في السجون السورية.
وأضاف أن الرابطة توفر إمكانية إجراء اتصالات مرئية بين العائلات والأشخاص الذين خرجوا من السجون السورية.
وأكد أن هناك أكثر من 4 آلاف طلب، مشيرا إلى عملهم على التحقق من المعلومات الموجودة في بياناتهم، قائلا "لا نستطيع أن نقول للعائلة: لقد وجدنا ابنكم لكنه مات، بل نوفر لهم فرصة الاتصال مع الشخص الذي شهد الحادثة ليتحدث بنفسه مع العائلة. وللأسف، تلقت عائلات كثيرة أخبارا محزنة عن المفقودين".
وتشير تقارير دولية إلى أن آلاف المعتقلين قُتلوا بشكل منظّم وسرّي داخل السجن، حيث نفذ النظام المنهار إعدامات جماعية دون محاكمات بين عامي 2011 و2015، بمعدل يصل إلى 50 شخصا في الأسبوع.
إعلانوتأسست الرابطة عام 2017 من قبل ائتلاف للناجين من صيدنايا والضحايا وعائلاتهم، وتسعى لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة للمعتقلين بسبب آرائهم أو نشاطهم السياسي.
ومنذ سقوط نظام الأسد، توافد الآلاف إلى سجن صيدنايا سيئ السمعة أملا في أن يكون أبناؤهم بين المعتقلين الذين حررهم مقاتلو الفصائل المسلحة، غير أن الآلاف لم يستطيعوا معرفة مصير أبنائهم، ويطالبون بالحقيقة.