التقى عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر إبراهيم أمس بمدينة بورتسودان ، وفد اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بولاية النيل الأبيض.وقال إبراهيم نواي السيد رئيس اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بولاية النيل الأبيض في تصريح صحفى أن اللقاء تطرق إلى مجمل الأوضاع الأمنية والخدمية والصحية والاقتصادية بالولاية والجهود المبذولة لتوفير الإحتياجات الضرورية للمواطنين فى الولاية.

وأكد رئيس اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بولاية النيل الأبيض وقوف وجاهزية أبناء الولاية لمواصلة الإنضمام لصفوف القوات المسلحة وإسنادها لدحر مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة وتحرير كل شبر من أرض الوطن من دنس العملاء والخونة.وأشار إلى أن عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام وعد بحل كافة المعوقات التي تواجه الولاية فى المجالات الزراعية والصحية ، كما وجه سيادته جهات الإختصاص بتوفير الوقود لإنجاح الموسم الزراعي بالولاية.إعلام القوات المسلحة السودانية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: النیل الأبیض

إقرأ أيضاً:

حافظ إبراهيم.. شاعر النيل.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب بسلسلة عقول

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «حافظ إبراهيم.. شاعر النيل»، للكاتب عبد السلام فاروق، ضمن إصدارات سلسلة عقول.
الكتاب يتناول قصة اليتيم الذي تحدي ظروفه ليصنع مجده وحده، إنه شاعر النيل حافظ إبراهيم، شاء القدر أن يولد على شاطئ النهر الخالد في مدينة ديروط، ثم يغادر أبوه هذه الدنيا فيغادر حافظ الصعيد إلى القاهرة بصحبة أمه وشقيقته إلى بيت خاله في المغربلين وهو في الرابعة، ثم لا يلبث أن ينتقل إلى طنطا تموج به الحياة موجاً، وهو يتقلب فيها تقلب المكافح الذي يصارع الغرق، ويصبح ملاذه في أشعار يقرأها أو يصيغها، ينفس بها شيئاً مما يعتمل في صدره.
أطلق عليه طه حسين لقب "شاعر الشعب": لأنه عانى معاناتهم، وكابد آلامهم، ثم كتم همومه في صدره وبات يتقن الدعابة والفكاهة والمزاح في أحلك الظروف، وكما تكلم عن البؤس والكفاح بلسان المتألم، عرف المزاح في مسامراته وقصائده، عملاً بقول القائل: «إذا لم يكن في جيبك مال، فليكن في لسانك سكر».
إنها قصة موحية خصبة الأحداث، عميقة العبرة، مثيرة للدهشة في كثير من مواطنها عن سيرة شاعر رائد من شعراء مصر الغنية بمبدعيها.
إن قصة حافظ إبراهيم هي قصة شاعر من عامة الناس، استطاع التعبير عن همومهم الخاصة والعامة؛ فرفعوه لمكانة عالية عندما شعروا أنه يتحدث بلسانهم، فلقبوه بشاعر الشعب، وشاعر الاجتماعيات، وشاعر الوطنية، وشاعر النيل.
أكثر حافظ من أشعار المواساة والرثاء حتى لقبه العقاد بشاعر المحافل، لكنه استطاع أن يجعل من أشعار المناسبات أشعارًا عاطفية ذات تأثير عميق على نفوس السامعين. وقد ترجم حافظ رواية البؤساء، كما ألف كتابا شبيها بحديث عيسى بن هشام للمويلحي، وأسماه «ليالي سطيح» فأبدع في النثر إبداعه في الشعر.

مقالات مشابهة

  • تعزيز العلاقات مع فرنسا بالمجالات «السياسية والاقتصادية»
  • «حافظ إبراهيم.. شاعر النيل».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • "حافظ إبراهيم.. شاعر النيل" لـ عبد السلام فاروق عن هيئة الكتاب
  • رشيد جابر: سنقدم كل ما بوسعنا للإبقاء على حظوظنا في التأهل للمونديال
  • إبراهيم جابر يطلع على أداء النيابة العامة وتقريرها للعام ٢٠٢٤م
  • حافظ إبراهيم.. شاعر النيل.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب بسلسلة عقول
  • في لقاء وفد قيادات النوبة بالبرهان.. التأمين على تسليح المقاومة الشعبية جنوب كردفان للتصدي لتحالف حميدتي والحلو
  • السوداني يؤكد حرص الحكومة على دعم القوات الأمنية
  • مجلس النواب يوافق على مجمل مواد الخدمات الاجتماعية والصحية بقانون العمل الجديد
  • النواب يوافق على مجمل مواد الخدمات الاجتماعية والصحية بقانون العمل الجديد