عائلات المحتجزين في غزة.. إسرائيليون يتمنون موت ذوينا ونتلقى إهانات يوميا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
اشتكى عدد من ممثلي عائلات المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الذين يضغطون لإبرام صفقة تبادل لتحرير ذويهم من غزة، أمام مجلس الحرب بأنهم يتلقون إهانة من قبل الإسرائيليين، ويوصفون باليساريين، وتَرد إليهم رسائل يتمنى فيها راسليها الموت لذويهم المحتجزين في غزة.
عائلات المحتجزين يشكون من سوء معاملة المجتمع الإسرائيلي لهموتقول عائلات المحتجزين الإسرائيليين الموجودين في قبضة الفصائل الفلسطينية في غزة، إنهم يتعرضون لإساءات لا هوادة فيها عبر الإنترنت، ويأتي معظمها بسبب رفض مجتمع دولة الاحتلال الإسرائيلي إبرام صفقة تبادل مع المقاومة.
وبحسب ما نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية ممثلي عائلات المحتجزين أعربوا عن انزعاجهم من تلك الإهانات، والمضايقات من قبل مواطني الاحتلال أمام الكابنيت في حضور وزير حكومة الحرب بيني غانتس، ومراقبيها غادي أيزنكوت، وزعيم حزب شاس أرييه درعي.
وقال أحد ممثلي العائلات خلال اجتماع الكابينت: «إننا نتلقى عدد لا بأس به من اللعنات من أشخاص يصفوننا باليساريين، ويقولون نتمنى أن يموت ذويكم في غزة».
خلاف بين عائلات المحتجزين والحكومة بسبب صفقة التبادلكما اشتكت عائلات المحتجزين من الإساءات التي تواجههم عبر الإنترنت من الناشطين اليمنيين الذين يتهمونهم بأن لديهم دوافع سياسية خفية، لا سيما بعد أن قامت تلك الأسر ومؤيدوهم بحملة علنية تطالب الحكومة الاسرائيلية بإعطاء الأولوية لتحرير المحتجزين حتى على حساب إنهاء القتال، ما يضعهم في خلاف مع قادة الحكومة وقطاع كبير من الجمهور الذين يصرون على أن الحرب يجب أن تستمر حتى يتم القضاء على الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة قطاع غزة الحرب على غزة عائلات المحتجزین فی غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحرب عبثية وصفقة شاملة هي الحل الوحيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتزايد الضغوط الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو من قبل عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتصف والدة أحد الأسرى الحرب بـ"العبثية"، معتبرة أن إنهاءها هو الشرط الأساسي الذي لن تتنازل عنه حماس لإطلاق سراح الرهائن. هذه التصريحات تعكس تنامي مشاعر الإحباط والغضب بين العائلات التي ترى أن استمرار القتال يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى صفقة تبادل شاملة.
ووجه والد أحد الأسرى الذين قُتلوا في غزة انتقادًا حادًا للحكومة الإسرائيلية، واصفًا سياستها في التعامل مع الملف بأنها انتقائية وتخضع لحسابات سياسية، ما يعرض حياة الأسرى المتبقين للخطر.
كما ناشد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط بالتدخل لإنهاء الأزمة، مؤكدًا أن الأسرى الـ59 المحتجزين في غزة يعتمدون على الجهود الدولية لإطلاق سراحهم.
تأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو تحديات داخلية وخارجية بشأن استراتيجيتها في التعامل مع غزة.