4 نصائح للوقاية من «الإجهاد الحراري».. (أعراضه وتأثيره على جسم الإنسان)
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
قال الدكتور شريف عبدالهادي، عميد معهد القلب الأسبق، إن الله خلق في الإنسان جهازا لتنظيم درجة حرارة الجسم، والتى تكون ثابته عند درجة حرارة 37، «لا تزيد في الأجواء الحارة عن 37، ولا تقل في الأجواء الباردة عن 37».
أخبار متعلقة
نشرة توك شو «المصري اليوم».. أستاذ مناعة يحذر: الإجهاد الحراري قد يسبب الوفاة.
أستاذ مناعة يحذر: الإجهاد الحراري قد يسبب الوفاة (فيديو)
مع استمرار الارتفاع في درجات الحرارة .. كيف تتجنب مخاطر ضربات الشمس والإجهاد الحراري
وأضاف عبدالهادي، خلال لقائه في برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى، أن نظام جسم الإنسان يتحكم في درجة الحرارة من خلال أمرين، الأول هو الأوعية الدموية الموجودة التي يسير بها الدم لتقليل درجة حرارة الجسم عند ارتفاع درجة حرارة الجو، ولثانى يتمثل في الغدد العرقية التي تفرز العرق بكميات كبيرة، حيث يتبخر هذا العرق لتنخفض درجة الحرارة الجسم لتظل ثابتة عند 37.
تأثير ارتفاع درجة الحرارة على الإنسان:
وأشار إلى أن ارتفاع درجة الحرارة يسب الإحتباس الحرارى أو «الإجهاد الحرارى»، لافتا إلى أن الاحتباس الحراري قد يحدث داخل المنزل في أماكن غير جيدة التهوية، «ربة المنزل في المطبخ يمكن أن تصيب بالإجهاد الحرارى».
وتابع: أن ارتفاع درجة الحرارة يسبب ضربة الشمس، والتى تحدث عند المشي تحت أشعة الشمس بصورة مباشرة، حيث تصل درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة، موضحا: «أن ضربة الشمس خطيرة جدا وتسبب وفاة 10% ممن يصابون بها».
أعراض الشعور بالاحتباس الحرارى:
وتابع: أنه لابد من التعرف على أعراض الإجهاد الحرارى، حتى لا يصل الإنسان لمرحلة ضربة الشمس، وهى كالتالى:
1- الدوخة والصداع
2- ضربات قلب سريعة
3- فقدان الوعى
4- الجفاف
وقدم عميد معهد القلب الأسبق عدة نصائح لكبار السن فوق 65 والأطفال تحت أربعة سنوات وأصحاب الأمراض المزمنة، لتجنب الإعياء الحرارى، وهى: إلتزام المنازل وعمل احتياطات تجنب الإجهاد الحرارى، من خلال غلق النوافذ والتهوية الجيدة بـالمراوح والتكييفات وشرب السوائل لتقليل تأثير ارتفاع درجة الحرارة.
ضربة الشمس درجة الحرارة الاجهاد الحرارى ارتفاع درجة الحرارة اخبار درجة الحرارة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين درجة الحرارة درجة حرارة ضربة الشمس درجة الحرارة الاجهاد الحرارى ارتفاع درجة الحرارة اخبار درجة الحرارة ارتفاع درجة الحرارة الإجهاد الحراری حرارة الجسم ضربة الشمس درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
3 نصائح للوقاية من السكتة الدماغية بواسطة الطعام
جميع الوجبات التي يأكلها الشخص تظهر في 3 مؤشرات: مستويات الكوليسترول، وضغط الدم، وسكر الدم، وهي التي تشير على خطر الإصابة بسكتة دماغية.
ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال الأطعمة التي نتناولها، وفق تقرير لـ "مديكال إكسبريس".
يقول خوسيه م. أوردوفاس، كبير العلماء في مركز أبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية، والأستاذ بجامعة تافتس: "إن تغيير نظامك الغذائي بشكل جذري أمر صعب، لذا يجب عليك اتباعه خطوة بخطوة؛ لكن لكل خطوة أهميتها".
ابدأ بالملحبحسب أوردوفاس: "الملح أحد الأسباب الرئيسية للسكتات الدماغية".
ويساعد الصوديوم، وهو مكون أساسي في الملح، على تنظيم توازن السوائل في الجسم.
فزيادة الملح تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى انتفاخ خلايا الدم ورفع ضغط الدم، الذي قد يؤدي ارتفاعه إلى انفجار الأوعية الدموية، أو قد يُسهّل تجلطها وانتقالها إلى الدماغ، لتسبب السكتة الدماغية.
ويُعدّ البوتاسيوم ثقلًا موازناً للصوديوم؛ فهو يُساعد على استرخاء جدران الأوعية الدموية ويُخفّض ضغط الدم.
ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يُمكننا تناول كل الملح الذي نريده طالما أننا نُغذّيه بالبوتاسيوم.
ويوصي أوردوفاس بأنه إذا كنت ترغب في البدء بتغيير نظامك الغذائي لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فابدأ بتقليل الملح.
الأعشاب والتوابللكن لأن الملح مصدر استمتاع بالطعام، ينصح استخدام الأعشاب والتوابل لتعوض نقص الملح، وتطوير عادات وروتين تذوق جديد
ويُضيف: "عندما تتناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم، فإنك تُزوّد جسمك بمزيد من الأدوات لمكافحة السكتة الدماغية - ليس فقط من خلال البوتاسيوم نفسه، ولكن أيضاً من خلال مُركّبات مُفيدة أخرى مثل مُضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المُضادة للالتهابات".
ولحسن الحظ، تُزخر متاجر البقالة والأسواق بالأطعمة الغنية بالبوتاسيوم. الموز، والأفوكادو، والبطاطا الحلوة، والشمام، والسبانخ ليست سوى بعض الأطعمة العديدة الغنية بهذا الترياق القوي لعدونا المالح.
الكوليسترول مادة شبيهة بالدهون تُقدم فوائد عديدة للجسم، ولكن الإفراط فيه قد يزيد من خطر السكتة الدماغية. يمكن أن يُسبب ارتفاع الكوليسترول تراكم اللويحات داخل الشرايين، ما يُضيقها ويزيد من احتمالية تكوّن جلطات الدم. إذا وصلت جلطة إلى الدماغ، فقد تُسبب سكتة دماغية.
تُساعد الدهون الصحية غير المشبعة في مُكافحة الكوليسترول. تبقى هذه الدهون سائلة في درجة حرارة الغرفة، وتوجد في أطعمة مثل زيت الزيتون البكر الممتاز، والمكسرات، والأفوكادو، والأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية.
ويُعد استبدال الوجبات الخفيفة المُصنّعة الغنية بالدهون المُشبعة بهذه البدائل الصحية بديلاً بسيطاً وفعالًا.
وتُعتبر الألياف مُنافساً آخر للكوليسترول، وأفضل مصدر للألياف هو الخضروات والفواكه والبقول ثم الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والقمح الكامل والشوفان.
يقول أوردوفاس: "من المفاهيم الشائعة هذه الأيام، إذا كنت ترغب في زيادة كمية الأطعمة المفيدة وتقليل كمية الأطعمة الضارة، تجنب الأطعمة فائقة المعالجة".
يمكن أن يكون استبدال بعض الأطعمة فائقة المعالجة في نظامنا الغذائي بأطعمة صحية طريقة رائعة للبدء في تحسين صحتنا.
بدلًا من البيتزا المجمدة، استمتع بوجبة منزلية الصنع مع الفلفل الحار، وبدلاً من وعاء من الآيس كريم تناول مكعبات من الشوكولا الداكنة.