«أطايب إستونيا» تكشف عن مستقبل فن الطهي خلال معرض «جلفود» 2024
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دبي-الوطن:
تحمل منصة «أطايب إستونيا» تجربةً آسرة لذوّاقة الطعام في معرض الخليج للأغذية «جلفود» 2024، عبر فنون الطبخ المستدام التي ستستعرضها مع الشيف الإستوني الحائز على نجمة ميشلان الخضراء بيتر بيهيل. وفي سلسلة من عروض الطهي الحيّة «توب تيبل» المنتظرة، سيوضح الشيف بيهيل الخصائص المدهشة لخضراوات ربما لا تكون مستخدمة كثيراً؛ مثل الجزر، عبر إحياء التقاليد الغنية للمطبخ الإستوني من خلال تقنيات مبتكرة كالطهي والمعالجة والتخمير.
وعبر دروس الطهي الحيّة التي سيقدمها الشيف بيتر بيهيل يومي 21 و23 فبراير، والعروض المتنوعة لأصحاب المطاعم والمنتجين الإستونيين المشاركين في هذا المعرض، يطمح القائمون على منصة «أطايب إستونيا» إلى ترسيخ قيمة المطبخ المستدام والمبتكر وإمكانياته لدى الزوّار.
تتميز رحلة الشيف بيتر بيهيل في عالم الطهي بالاستكشاف والاستدامة والاحترام العميق للطبيعة. وبعد أن صقل مهاراته في بعض المطابخ المرموقة في أوروبا، نال بيهيل نجمة ميشلان الخضراء في عام 2022، تقديراً للنهج الواعي بيئياً الذي يتبنّاه في مطبخه؛ إذ ترتكز فلسفته على الإيمان بأن الطعام الاستثنائي يقوم أولاً على احترام البيئة، وهي روح يعكسها بشغف من خلال أطباقه. وفي معرض «جلفود» 2024، سيعرض بيهيل مهاراته؛ ليلهم الحضور عبر التزامه بالابتكار في مجال الطهي ووفائه لمسؤوليته البيئية.
الجميع مدعوون لزيارة منصة «أطايب إستونيا» في معرض «جلفود» 2024، للاطلاع على التجربة الإستونية حيث يخلق المزيج الفريد الذي يجمع بين التقاليد والابتكار تجربة طعام لا مثيل لها تقدّمها 18 شركة من الشركات الإستونية الرائدة في إنتاج الغذاء المستدام.
تعكس مشاركة إستونيا في المعرض التزامها بممارسات الطهي المستدامة والمبتكرة، حيث يُعَدُّ الطهاة ومنتجو الأغذية الإستونيون رياديّون في دمج الأساليب المستدامة والمبتكرة في عالم الطهي، مقدِّمين ثقافة غذائية مسؤولة بيئياً ومتقدمة في مجال تذوّق الطعام. وعبر ممارسات مستدامة؛ مثل استخدام المكونات الغذائية من مصادر محلية، واتباع استراتيجية «صفر نفايات» للحد من هدر الطعام، أصبحت إستونيا رائدة في حركة تدعو إلى الاستفادة من خيرات الأرض من دون المساس بمستقبلها. وفي منصة «أطايب إستونيا» في معرض «جلفود» 2024 تتجلّى ريادة البلاد في ممارسات الطهي الخضراء، إذ توفّر لمحة عن مستقبل الأطعمة المتجذرة في أصالتها والجريئة بابتكاراتها في آن معاً.
وإذ تمثل مشاركة «أطايب إستونيا» في معرض الخليج للأغذية 2024، الذي يشارك في تمويله الاتحاد الأوروبي، محطةً بارزة في رحلة إستونيا نحو الريادة عالمياً في فن الطهي المستدام؛ فإنها ترحّب بالجميع لزيارتها في مركز دبي التجاري العالمي، S-G44، في الفترة من 19 إلى 23 فبراير، ليكونوا جزءًا من ثورة الطهي التي ترسم خارطة الطريق لمستقبل الطعام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی معرض
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للتعليم من أجل التنمية على هامش «ديهاد»
دبي: «الخليج»
تواصلت فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025» في يومه الثاني، وسط حضور دولي واسع ومشاركة فعّالة من الجهات الإنسانية والتنموية من أنحاء العالم، وشهد هذا اليوم انطلاق فعاليات القمة العالمية للتعليم من أجل التنمية «GESD 2025»، تحت شعار: «إعادة رسم ملامح مستقبل التعليم عالمياً في ظل تصاعد الانقسامات»، في دعوة لإعادة التفكير في دور التعليم كقوة موحدة، قادرة على تمكين الأفراد وتعزيز التماسك المجتمعي، ودفع المجتمعات نحو مستقبل أكثر عدلاً واستدامة. وتؤكد النقاشات خلال جلسات القمة أن التعليم ليس فقط وسيلة للمعرفة، بل هو أيضاً وسيلة لبناء السلام، وتعزيز القيم المشتركة، وتشكيل أجيال قادرة على التعامل مع الواقع المعقّد بوعي ومسؤولية.
قال من الدكتور وليد آل علي، الأمين العام وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية: «في عالم يتغير بسرعة ويزداد انقساماً، يجب أن يكون التعليم أولوية دائمة، ومواكباً لأحدث الابتكارات الرقمية والتربوية، لم يعد التعليم محصوراً بالفصول الدراسية. أصبح رقمياً، شخصياً، وعابراً للحدود. ويجب أن نكون نحن، كعاملين في مجالي التنمية والإنسانية، أكثر مرونة وابتكاراً في طرق تقديمه».
ومن أبرز الأحداث التي شهدها ديهاد 2025 في يومه الثاني كانت منصة الفرص، وهي مبادرة استراتيجية نوعية تهدف إلى تمكين المواطنين الإماراتيين من الانخراط الفعّال والمستدام في قطاعي العمل الإنساني والتنمية المستدامة، وتم إطلاقها بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وبدعم من برنامج نافس، لتقديم أكثر من 40 فرصة وظيفية نوعية خلال أيام المؤتمر.
فيما تواصل مبادرة «أطفال ديهاد» أنشطتها التي تهدف إلى غرس القيم الإنسانية المستدامة لدى الأطفال، وتنمية مفاهيم التعاون، والتعاطف، وتُجسد مبادرة «أطفال ديهاد» التزام ديهاد العميق بغرس القيم الإنسانية النبيلة لدى الأجيال بطريقة بسيطة وغير مباشرة لخلق أثر مستدام ورفع الوعي بالمسؤولية الإنسانية عبر وسائل تتناسب مع أعمارهم.
كما تميزت دورة هذا العام بإطلاق منصة ديهاد لروّاد العطاء وهي جزءٌ أساسي من رؤية ديهاد الشاملة التي تهدف لتكريم رواد العمل الإنساني، وعبر هذا التكريم، تسعى المنصة لإبراز المبادرات الإنسانية المتميزة وتحفيز الأفراد والمؤسسات على المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال المساهمة بمشاريع ذات أثر إيجابي.
إلى ذلك تعد أكاديمية هيومانثروبي إحدى أبرز فعاليات ديهاد هذا العام وهي منصة مبتكرة للتفكير والتطبيق، تم تطويرها بالتعاون مع مجلس دبي لمستقبل العمل الإنساني، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري (IACAD)، ومؤسسة «قدها» وتشكل الديناميكية بيئة تجمع أبرز الخبراء العالميين لتأهيل قادة العمل الإنساني في المستقبل.
وتُقام على هامش المعرض أيضاً ورش عمل تخصصية، ضمن منصة ديهاد للتدريب، حيث تُمكّن المشاركين من الجهات الإنسانية والحكومية والخاصة من عرض نماذج ناجحة، وتبادل الخبرات، واستكشاف حلول عملية مبنية على الواقع الميداني.
هذا وتقام دورة العام الحالي بالتزامن مع فعاليات الدورة السادسة عشرة من المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ، والذي يوفر منصة تستقطب العاملين في مجالات إدارة الطوارئ والكوارث والأبحاث والإنقاذ، ليستعرضوا آخر الخدمات والتقنيات والمعدات.
شاركت جمعية دبي الخيرية في جلسة حوارية نظمتها مؤسسة «دي بي ورلد» الخيرية، تحت عنوان «إعادة كتابة الأثر: النهوض بالقطاع الخيري في دبي من خلال التكامل والشفافية والابتكار»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الحادية والعشرين، من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد 2025)، الذي يقام حالياً في قاعة الشيخ راشد بمركز دبي التجاري العالمي.
وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، خلال الجلسة أن التكامل مع المنصات الرقمية والتنظيمية، أسهم بالفعل في إحداث نقلة نوعية في تطوير الأداء الخيري في دولة الإمارات.
كما نظّمت وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، أمس، طاولة مستديرة مع شركائها الاستراتيجيين محلياً وإقليمياً ودولياً، بهدف مناقشة التحديات المعاصرة والأفكار المبتكرة والمستدامة في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية المتنوعة.
نظم مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني حلقة شبابية ضمن فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير سلطت الضوء على أهمية تعزيز دور الشباب في العمل الإنساني التطوعي، وبحث طرق تمكينهم بشكل أكبر ليسهموا إيجاباً وبفاعلية في تنفيذ الخطط والبرامج والمبادرات الإنسانية والتنموية والإغاثية، خصوصاً وقت الأزمات والكوارث الطبيعية.
وشارك في الحلقة خالد النعيمي مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وحمود عبدالله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومحمد الحوسني مدير إدارة البرامج في مؤسسة الإمارات، حيث تمت مناقشة المسؤوليات الوطنية والأخلاقية التي يضطلع بها شباب الإمارات لإحداث الأثر الإيجابي الملموس في حياة ملايين الناس في مختلف قارات العالم، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات في مد يد العون ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين والوقوف مع المتأثرين جراء الصراعات والأزمات في مختلف الظروف والأوقات.
كما ناقش المشاركون أهمية تسخير الجهود الشبابية التطوعية إلى أعمال مؤسسية وإنسانية مستدامة محلياً وإقليمياً ودولياً، بما يتماشى مع الرؤية الملهمة لدولة الإمارات في تنمية المجتمعات وسعادة الشعوب، وترسيخ قيم البذل والعطاء والمبادئ السامية للعمل التطوعي على نحو يضمن تبادل الخبرات وتطوير المهارات وبناء القدرات لتعظيم الآثار الإنسانية المرجوة لخير وسعادة البشرية جمعاء.
شاركت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي برعاية فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، من خلال دعمها لمنصة «ديهاد للفرص»، التي تشكّل بوابة واعدة لتوظيف المواطنين في القطاع الإنساني والخيري.