يرغب الكثيرون في تربية الكلاب، سواء في المنزل أو في حديقة أو غيرهما، ويعتبرها البعض صديقًا لهم، ولكن يتخوف بعضهم مما يقال بشأن نجاسة الكلاب، ويتساءلون هل الكلاب نجسة؟، وهو ما يجيب عنه هذا التقرير.

هل الكلاب نجسة؟

أجابت دار الإفتاء في تساؤل بشأن هل الكلاب نجسة؟، مؤكدة أنه لا مانع شرعًا من اقتناء الكلاب، خاصة إذا كان يحتاجها الشخص في حياته وعمله، بشرط عدم ترويع الناس أو إزعاجهم.

وأوضحت دار الإفتاء عبر منشور لها، بشأن الإجابة على هل الكلاب نجسة؟، قائلة إن الفتوى في هذه المسألة على مذهب المالكية القائلين بطهارة الكلب.

نجاسة الكلاب 

وأوضحت دار الإفتاء في مقطع فيديو نشرته عبر قناتها على «يوتيوب» أن الكلب نجس في لعابه فقط، وهو في جسده وذاته طاهر عند المالكية، ولذلك إذا لعق الكلب مكان الصلاة فأصبح المكان نجسًا، ويجب غسله وتطهيره قبل الصلاة.

أما عن لمس الكلب قبل الصلاة، أوضح أمين الفتوى، في مقطع الفيديو، أنه إذا كانت اليد مبتلة بالماء أو جسد الكلب مبلول هنا تنتقل النجاسة، ولذلك يجب غسل اليدين في هذه الحالة احتياطا وخروجا من الخلاف، وليس شرط الاغتسال. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفتاء

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به

شددت دار الإفتاء المصرية، على أن إخضاع القرآن الكريم للنغمات الموسيقية، وقراءته قراءة مصحـوبة بالآلات الموسيقية، والتغني به محرم شرعًا، وأوضحت الدار ردًّا على ما تم تداوله من قيام بعض الأفراد بالتغني بآيات الذكر الحكيم مصحوبة بالآلات الموسيقية، أن القرآن الكريم هو كلام رب العالمين، أنزله الله على الرسول -صلى الله عليه وسلم- هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليطرب به الناس أو يتغنوا به وقد أمر الله المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه.

وأضافت الدار في فتواها أن سماع القرآن كما تسمع الأغاني، يجعله أداة لهو وطرب، ينصرف فـيه السامع إلى ما فيه من لذة وطرب، عما أنزل القرآن له من هداية الناس وإرشادهم.

وأكدت دار الإفتاء، أن القرآن الملحن بالموسيقى، ليس هو القرآن الذي أنزله الله على رسوله، وتعبدنا بتلاوته التي تلقيناها عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأننا إذا أجـزنا قـراءة القرآن ملحنًا تلحينًا موسيقيًّا وسماعه مصحوبًا بآلات الموسيقى، نكون قد حـرفنا كـتاب الله وبدلناه، وفي ذلك ضـيـاع الدين وهلاك المسلمين.

واستشهدت الدار بما روى ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: كان لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- مؤذن يطرب، فقال رسول الله: إن الأذان سهل سمح، فإذا كـان أذانك سمحًا سهلًا، وإلا فلا تؤذن. أخرجه الدار قطني في سننه. فإذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد منع ذلك في الأذان، فأحرى أن لا يجوزه في القرآن، الذي حفظه الرحمن، فقال -وقوله الحق -: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"، وَقال -تبارك وتعالى-: "لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ".

وقد رأى العلماء في قراءة القرآن على صورة التلحين والغناء والتطريب المنع والتحريم، وأن من المقطوع به أنهم يحرمون بالأولى.

اقرأ أيضاًهل شراء حلاوة المولد النبوي بدعة؟.. الإفتاء تحسم الجدل

بتلاوة القرآن وإنشاد الأشعار والمدائح.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

حكم الاحتفال بالمولد النبوي وشراء الحلوى.. الأزهر والإفتاء يوضحان

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به
  • النائب محمود عصام يتقدم بسؤال للحكومة بشأن تأخر صدور لائحة قانون حيازة الكلاب
  • الإفتاء توضح حكم قول "حرمًا" بعد الصلاة
  • الإفتاء توضح الواجب فعله عند سماع الأذان
  • الإفتاء توضح حكم إخراج مال فيه شبهة حول مقدار الزكاة
  • الإفتاء توضح أفضل العبادات يوم مولد النبي
  • دار الإفتاء المصرية توضح حكم الاحتفال بالمولد النبوي
  • هل يجوز الذِّكْرُ بعدد معين؟ الإفتاء توضح
  • الإفتاء توضح حكم الصلاة على النبي ﷺ لتذكر الشيء المنسي
  • «الإفتاء» توضح الفرق بين ليلة ويوم المولد النبوي.. يستحب فيهما الصلاة على المصطفى