أذكار الصباح قراءة.. احرص عليها لتحصين نفسك والشعور بالراحة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يحرص كثير من المسلمين على ترديد أذكار الصباح بشكل مستمر، لما لها من فضل كبير، وحفظ للمسلم من أي سوء أو شر، إلا أن البعض قد لا يعلمها أو لا يعلم ماذا يقول فيها، ولذلك يبحث عدد منهم عن أذكار الصباح قراءة، وهو ما يستعرضه هذا التقرير.
أذكار الصباح قراءةوعن أذكار الصباح قراءة، اتفق العلماء على صيغة يمكن قولها في الصباح، وتحفظ المسلم من أي شر أو أذى وتجعله يشعر بسلام وطمأنينة وسكينة، وهي كالتالي:
تبدأ أذكار الصباح بقراءة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، بالصيغة المعروفة والمتفق عليها «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم»، ثم بعدها يقول المسلم «أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين» 3 مرات.
ومن أذكار الصباح قراءة آية الكرسي: «اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماوَاتِ وَما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُما وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ».
وينتقل بعد ذلك المسلم إلى قول «سبحان الله وبحمده» 100 مرة، وبعدها يقرأ سورتي الإخلاص والمعوذتين، 3 مرات لكل واحدة.
وبعد الانتهاء من أذكار الصباح قراءة يردد المسلم بعض الأدعية، لطلب الهداية والرزق والعافية، وذلك بالصيغة التي تناسبه ويفضلها، خاصة وأن الدعاء عبادة مستحبة، كما أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أذكار الصباح أذكار الصباح قراءة آية الكرسي أذکار الصباح قراءة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأخير صلاة الفجر بسبب العمل؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء أن تأخير صلاة الفجر بسبب ظروف العمل لا يجوز شرعًا، إلا إذا كان هناك عذر قهري، مثل النوم غير المتعمد، موضحة أن أداء الصلاة في وقتها فرض على كل مسلم، استنادًا لقوله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا".
وأوضحت الدار أن المسلم الذي ينام عن صلاة الفجر دون قصد، عليه أن يؤديها فور استيقاظه، استنادًا لحديث النبي ﷺ: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا". أما من يتعمد تأخيرها بسبب العمل، فهو آثم وعليه التوبة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لأدائها في وقتها.
من جانبه، شدد فريق من العلماء على ضرورة أداء الصلاة في وقتها، مؤكدًا أن العمل ليس عذرًا شرعيًا لتأخيرها، مشيرًا إلى أنه حتى في الحالات الخاصة، يمكن للمسلم الصلاة حسب استطاعته، مثل الجمع بين الصلوات أو أدائها قاعدًا إذا لزم الأمر.
وأشار نفس الفريق إلى أن الشخص الذي يعتاد النوم عن الفجر بسبب الإرهاق الناتج عن العمل، عليه اتخاذ الوسائل التي تعينه على الاستيقاظ، مثل ضبط المنبه أو الاستعانة بأحد أفراد أسرته. أما من يستيقظ ويؤجل الصلاة عمدًا للنوم مرة أخرى، فإنه يأثم بذلك.
وفي هذا السياق، بيَّنت دار الإفتاء أن الصلاة ليست مجرد فريضة، بل هي صلة مباشرة بين العبد وربه، وأداؤها في وقتها يعكس التزام المسلم وحرصه على طاعة الله.
كما دعت المسلمين إلى ترتيب أولوياتهم بحيث لا تؤثر مشاغل الحياة على أداء العبادات الأساسية.
كما نصحت بضرورة استغلال أوقات العمل للبحث عن حلول تساعد على أداء الصلاة دون تأخير، مثل التنسيق مع الإدارة للحصول على استراحة قصيرة، أو البحث عن مكان مناسب للصلاة، مؤكدة أن الله لا يُكلف نفسًا إلا وسعها، لكن على المسلم أن يبذل جهده للالتزام بما أمر به الشرع.