راشد عبد الرحيم: إنقاذ المليشيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
عندما يقوم الناطق باسم قحت وتقدم جعفر السفارات ب ( لفة) كما قال متبجحا علي السفارات تري هل سيزور السفارة الأمريكية بعد ان وصفت حليفه وحاميه و( مغذيه ) الدعم السريع بإرتكاب الجرائم الإنسانية و الدولية ؟
قرار الكونقرس الأمريكي ليس هو غير عمل دعائي لا أثر عملي إلا أن يؤكد المؤكد و هو جرم الدعم السريع فهو قرار تشريعي امامه ان يصدر كقانون .
و هو يشكل اغرب حالة في العالم إذا تشرع دولة القوانين و تتخذ القرارات في شان دولة اخري و المؤسسات الدولية قائمة .
كل هذا و جولات قحت و مسارعتها الإجتماع بمساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لن تفلح في إنقاذ التمرد .
حميدتي نعي قواته و هو يقول لها في تصريحاته ( أتحسبنوا ) و يذكرهم بالآية ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة ) . كانوا الفئة الأكبر فصاروا الفئة النافقة .
اليوم تتجول قيادات الدعم السريع لتوفير جنود لمعارك الخرطوم و لم تحصد غير الحصرم و محاولاتها عقد إتفاقات صلح في دارفور لم تحقق لها نجاحا و خاب آخر مسعي لها لكسب الشيخ موسي هلال رغم انهم دفعوا له تعويضات مالية كبيرة .
حشد الشباب للقتال لن يحد شيئا و المنافذ الخارجية تنسد و تضيق و لا امل لهم في مفاوضات و الجبش في الميدان .
حكامات القبائل الموالية للتمرد تحولن من الحماسة إلي ندب و تعداد الموتي من شبابهم .
ليس امام التمرد إلا وضع السلاح و الهروب من ارض المعركة .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة