لبنان ٢٤:
2025-03-17@00:13:03 GMT

حرب الجنوب بلا أفق

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

حرب الجنوب بلا أفق


كتب طوني عيسى في " الجمهورية": "يريد "حزب الله « وإيران وقف حرب الاستنزاف في الجنوب، إذا تمت مراعاة ثلاثة شروط:
تكريس مكاسب » الحزب « السياسية في السلطة.
ضمان امتيازاته العسكرية والأمنية الميدانية على أرض الجنوب.
عدم استفراد إسرائيل بحركة حماس في غزة.
وهذه الشروط هي محور النقاشات التي يديرها الوسطاء، لا سيما الأميركيون والفرنسيون.

وعلى الأرجح، نجح عاموس هوكشتاين في جولته الأخيرة في تقديم ضمانات للحزب تتعلق ببعض طموحاته اللبنانية والسياسية والعسكرية، لكنها لم تكن كافية. وقد ساهم الإسرائيليون في تسهيل المهمة، عندما تراجعوا عن مطالبهم بانسحاب مقاتلي لحزب إلى ما بعد الليطاني. ولكن، بقيت المشكلة الأخرى: حرب غزة، حيث لا مجال لإقناع بنيامين نتنياهو بوقف الحرب. وكذلك، تقدم الفرنسيون خطوات في اتجاه التسوية، عندما طرحوا تصوراً معيناً متكاملاً لوضع الجنوب. وقد لا يكون » الحزب « معترضاً على الخطوط العريضة للمشروع الذي يطرحونه. لكنّ موافقته على الخطة رهن بوقف الحرب في غزة، وبالثمن الذي سيدفع له سياسياً في الداخل، أي في السلطة.
يعني ذلك أن التفاهمات بين إيران والحزب من جهة والولايات المتحدة والغرب من جهة أخرى، ربما تكون على وشك التبلور، ولا خلاف عميقاً يعترضها. لكنها موضوعة في الأدراج، انتظاراً لاكتمال العناصر السياسية الملائمة.  
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

منظمة العفو: الفرصة كانت متاحة لإيطاليا لمحاكمة قادة المليشيات لكنها اختارت إطلاق انجيم

أكدت المتحدثة باسم منظمة العفو الدولية، أنلييزي بالداتشيني، أن “ليبيا لا تزال بلدًا خطيرا للمهاجرين، والفرصة كانت متاحة لإيطاليا لمحاكمة قادة المليشيات، ولكنها اختارت إطلاق سراح أسامة نجيم”.

وقالت بالداتشيني، خلال جلسة بمجلس النواب الإيطالي: إنه”لا توجد خطط لمحاكمة قادة المليشيات الأقوياء في ليبيا أمام العدالة في ليبيا على أفعالهم، ومن الضروري اتباع آليات العدالة الدولية، لكسر حلقة الإفلات من العقاب”، بحسب موقع مهاجر نيوز.

وتابعت؛ “الفرصة كانت متاحة لإيطاليا للقيام بذلك، وكان عليها أن تفعل ذلك، عندما ألقي القبض على أسامة نجيم المصري في تورينو”، مضيفة أنه “بدلاً من ذلك، اختارت إيطاليا إطلاق سراحه وإحضاره إلى ليبيا على متن طائرة تابعة للدولة”.

وأشارت بالداتشيني، إلى أنه “من المؤلم رؤية كيف أن إيطاليا لم تفشل فقط في ضمان تقديم شخص يلعب دورا أساسيا في العنف ضد المهاجرين إلى العدالة، بل إنها تواصل عدم النظر في طرق وأساليب التعاون مع ليبيا”.

وختمت موضحة أن “ليبيا لا تزال بلدًا خطيرًا للأشخاص الذين يتم اعتراضهم في البحر، والأعمال الوحشية الفظيعة ضد المهاجرين تشكل في الواقع سياسة دولة”.

الوسوممنظمة العفو

مقالات مشابهة

  • الحرية المصرى: ندعم القيادة السياسية فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي
  • حزب الدعوة: على الشعب أن لا يسمح بالانقلاب على السلطة
  • محمود فوزي: تجاوزنا التحديات بفضل الإرادة السياسية والتحالف بين القوى السياسية
  • الراعي: الشعب ينتظر من السلطة السياسية أن توفر السلام والعدالة والاستقرار
  • منظمة العفو: الفرصة كانت متاحة لإيطاليا لمحاكمة قادة المليشيات لكنها اختارت إطلاق انجيم
  • حزب الجيل ينظم حفل سحوره السنوي بحضور رؤساء الأحزاب والكيانات السياسية
  • العدالة والتنمية يطالب بالتحقيق في مشاركة رجال السلطة في توزيع مساعدات "جود"
  • المعادلة الجماهيرية لصالح من؟
  • الشهابي: الأحزاب السياسية دورها مهم في صياغة سياسات فعالة تساعد صناع القرار
  • غزة تموت جوعًا لكنها لا ولن تركع.. التجويع في رمضان