كتب طوني عيسى في " الجمهورية": "يريد "حزب الله « وإيران وقف حرب الاستنزاف في الجنوب، إذا تمت مراعاة ثلاثة شروط:
تكريس مكاسب » الحزب « السياسية في السلطة.
ضمان امتيازاته العسكرية والأمنية الميدانية على أرض الجنوب.
عدم استفراد إسرائيل بحركة حماس في غزة.
وهذه الشروط هي محور النقاشات التي يديرها الوسطاء، لا سيما الأميركيون والفرنسيون.
يعني ذلك أن التفاهمات بين إيران والحزب من جهة والولايات المتحدة والغرب من جهة أخرى، ربما تكون على وشك التبلور، ولا خلاف عميقاً يعترضها. لكنها موضوعة في الأدراج، انتظاراً لاكتمال العناصر السياسية الملائمة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو: الفرصة كانت متاحة لإيطاليا لمحاكمة قادة المليشيات لكنها اختارت إطلاق انجيم
أكدت المتحدثة باسم منظمة العفو الدولية، أنلييزي بالداتشيني، أن “ليبيا لا تزال بلدًا خطيرا للمهاجرين، والفرصة كانت متاحة لإيطاليا لمحاكمة قادة المليشيات، ولكنها اختارت إطلاق سراح أسامة نجيم”.
وقالت بالداتشيني، خلال جلسة بمجلس النواب الإيطالي: إنه”لا توجد خطط لمحاكمة قادة المليشيات الأقوياء في ليبيا أمام العدالة في ليبيا على أفعالهم، ومن الضروري اتباع آليات العدالة الدولية، لكسر حلقة الإفلات من العقاب”، بحسب موقع مهاجر نيوز.
وتابعت؛ “الفرصة كانت متاحة لإيطاليا للقيام بذلك، وكان عليها أن تفعل ذلك، عندما ألقي القبض على أسامة نجيم المصري في تورينو”، مضيفة أنه “بدلاً من ذلك، اختارت إيطاليا إطلاق سراحه وإحضاره إلى ليبيا على متن طائرة تابعة للدولة”.
وأشارت بالداتشيني، إلى أنه “من المؤلم رؤية كيف أن إيطاليا لم تفشل فقط في ضمان تقديم شخص يلعب دورا أساسيا في العنف ضد المهاجرين إلى العدالة، بل إنها تواصل عدم النظر في طرق وأساليب التعاون مع ليبيا”.
وختمت موضحة أن “ليبيا لا تزال بلدًا خطيرًا للأشخاص الذين يتم اعتراضهم في البحر، والأعمال الوحشية الفظيعة ضد المهاجرين تشكل في الواقع سياسة دولة”.
الوسوممنظمة العفو