حدث ليلًا.. زلزال يهز تشيلي وانفجار محطة غاز إيرانية وانتهاكات جديدة للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شهدت الساعات الماضية بعض الأحداث المهمة والتي كان أبرها على الاطلاق استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
أبرز ما حدث ليلًا نرصده لكم كما يلي:
زلزال في تشيليضرب زلزال قوي وصلت شدته لـ 6.4 درجة على مقياس ريختر منطقة أتاكاما في تشيلي، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية»، كما شهدت جزيرة نانو اليونانية زلزالًا بقوة 4 درجات على مقياس ريختر خلال ساعات اليوم الأولى، حسبما أفاد موقع هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو ضحايا.
استمرات قوات الاحتلال في إجرامها وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بقطاع غزة.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها عن وسائل إعلام فلسطينية، حدوث إصابات جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي لموقع شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
انفجار في محطة نقل غاز ايرانيةوقع انفجار كبير في خط نقل الغاز الرئيسي في مدينة بروجن في إيران، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية، بينما لم ترد أنباء حتى الأن عن وقوع قتلى ومصابين.
غارات أمريكية على الأراضي اليمنيةكشفت وسائل إعلام يمنية حدوث غارة جوية للقوات الأمريكية والبريطانية في منطقة رأس عيسى في الصليف بمحافظة الحديدة غرب اليمن، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.
تقييمات أمريكية حول ارتكاب الاحتلال لانتهاكاتأعلنت وسائل إعلام أمريكية، أن البيت الأبيض يجري تقييمات حول ما إذا كانت إسرائيل متلزمة بالقانون الدولي في عملياتها العسكرية بغزة أم لا، وذلك بحسب مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، مع استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والمستمر منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليل ا الاحتلال قصف نتيجة القتل القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
مباحثات إيرانية أفغانية للدخول في مرحلة جديدة
بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع كبار المسؤولين الأفغان -الأحد- تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة عودة المهاجرين وقضايا تقاسم المياه.
والتقى عراقجي رئيس الوزراء الأفغاني محمد حسن آخوند ونظيره وزير الخارجية أمير خان متقي الذي أعرب عن أمله في "زخم جديد" والدخول في "مرحلة جديدة" من العلاقات الثنائية، حسبما أفادت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان.
وتعد هذه الزيارة -التي تأتي في ظل خلاف بشأن قضية المياه- الأعلى مستوى لمسؤول إيراني منذ تولي حركة طالبان السلطة بأفغانستان في العام 2021.
ورغم أن طهران -التي احتفظت بسفارتها في كابل- لا تعترف بسلطة طالبان الجديدة فإن وفودا إيرانية عدة من مستوى أدنى زارت العاصمة الأفغانية في السنوات الأخيرة.
وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية بأن محادثات عراقجي تمحورت حول عودة اللاجئين الأفغان في إيران، والقضايا الناجمة عن اتفاقيات المياه التي تسببت بتوترات بين البلدين في بعض الأحيان.
وأشاد عراقجي بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية الجيدة، معربا أيضا عن أمله في "توسيع العلاقات بما يتوافق مع المصالح الوطنية لكل جانب".
بدورها، قالت الحكومة الأفغانية في بيان إن الطرفين أكدا على أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين، كما نقل البيان عن آخوند قوله إن بلاده ليست لديها نية لانتهاك حق إيران في المياه.
إعلان المياه والمهاجرونوالخلافات بشأن المياه بين إيران وأفغانستان قديمة، ويعود أحدثها إلى سد باشدان الذي تبنيه أفغانستان على نهر هريرود الذي يتدفق من جبال وسط أفغانستان إلى تركمانستان ويمر على طول حدود إيران مع كلا البلدين، إذ تقول طهران إن بناء السد يحد من تدفق المياه، وقد يشكل انتهاكا للاتفاقات الثنائية التي تنظم الحقوق المائية بين البلدين.
ودعا عراقجي خلال زيارته كابل -والتي تستغرق يوما واحدا- إلى احترام هذه الاتفاقات، معتبرا أن قضية المياه تتطلب تعزيز التعاون، حسبما جاء في بيان وزارة الخارجية الأفغانية.
وبهذا الشأن، أكد متقي أن سلطات طالبان "تتأكد من وصول المياه إلى الجانبين" الأفغاني والإيراني، مشيرا إلى أن "المنطقة بأكملها تعاني الجفاف".
وفي موضوع المهاجرين، دعا متقي وآخوند إلى تحسين معاملة الأفغان في إيران، إذ يقولون إنهم يتعرضون لمضايقات ويعانون الترحيل القسري والإساءة من قبل السلطات.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ترحّل بـ"طريقة محترمة" الأشخاص الموجودين على أراضيها بشكل غير نظامي.
وتتشارك إيران وأفغانستان حدودا طويلة تمتد على أكثر من 900 كيلومتر، والحركة عبرها غير مضبوطة، وتمثل تحديا أمنيا لطهران، إذ ازداد تدفق المهاجرين الأفغان إلى البلاد بشكل ملحوظ منذ تولي حركة طالبان الحكم في أفغانستان.
ويعيش في إيران أكثر من 6 ملايين لاجئ أفغاني وفقا لأرقام قدمها السفير الإيراني أمير سعيد إيرواني إلى الأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.