خلف العاهل الأردني.. فيديو حركة من بايدن تثير تفاعلا بمؤتمر صحفي في واشنطن
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس الأمريكي، جو بايدن الذي استقبل العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني في العاصمة الأمريكية، واشنطن.
وأبرز نشطاء في مقطع الفيديو المتداول تنقل الرئيس الأمريكي يمنة ويسرة خلف العاهل الأردني عند شروع الأخير بإلقاء كلمته، الاثنين.
وقال الملك عبدالله الثاني، في التصريحات الصحفية المشتركة إن "الحرب على قطاع غزة التي تعد واحدة من أكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث لا تزال مستمرة"، مؤكدا أنه "لا يمكننا أن نقف متفرجين وندع هذا الوضع يستمر"، وفقا لبيان نشره الديوان الملكي الأردني.
وأكد العاهل الأردني على "ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم الآن"، مشددا على أن "هذه الحرب يجب أن تنتهي"، وذكر أن "الوضع الحالي لا يمكن احتماله بالنسبة لأكثر من مليون شخص تم تهجيرهم إلى رفح منذ بداية الحرب"، مؤكدا أن الأردن ينظر إلى "الخطر المحتمل بتهجير الفلسطينيين إلى خارج غزة والضفة الغربية بقلق شديد وهو أمر لا يمكن أن يتم السماح به".
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي إنه ناقش مع العاهل الأردني "صفقة الرهائن بين إسرائيل وحركة (حماس)، والتي من شأنها أن تجلب فترة هدوء فورية ومستمرة إلى غزة، لمدة 6 أسابيع على الأقل، والتي يمكننا بعد ذلك أن نأخذ الوقت الكافي لتحويلها إلى شيء أكثر استدامة"، مضيفا: "على مدى الشهر الماضي، أجريت اتصالات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكذلك مع قادة مصر وقطر لدفع هذا الأمر إلى الأمام".
وعلق الرئيس الأمريكي على التقارير التي تتحدث عن أن إسرائيل تدرس القيام بتوغل عسكري في رفح، وأكد على أنه "لا ينبغي المضي قدما دون خطة ذات مصداقية لضمان سلامة ودعم أكثر من مليون شخص يحتمون بالمدينة"، وأضاف: "لقد نزح العديد من الأشخاص إلى هناك، هربا من العنف في الشمال، وهم الآن مكتظون في رفح، معرضين للخطر ومعرضين للخطر، إنهم بحاجة إلى الحماية"، وأضاف: "لقد كنا واضحين أيضا منذ البداية - نحن نعارض أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني تغريدات جو بايدن الرئیس الأمریکی العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
أقر مجلس النواب الأمريكي، اليوم السبت، مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي المؤقت.
ورفض مجلس النواب الأمريكي، الخميس، مشروع قانون معدل دعمه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي "المؤقت"، فيما طالب الديمقراطيون بإجراء تعديلات على المشروع بشأن الحد من سقف الدين، ما ترك الكونجرس بدون خطة واضحة لتجنب الإغلاق الفيدرالي قبل عطلة الكريسماس.
صوّت المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتاً ضد حزمة الإنفاق، التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترمب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين. ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين.
وكان من المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي منتصف ليل السبت. ولو كان فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، كانت ستبدأ الحكومة الأمريكية إغلاقاً جزئياً من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية، وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف فيدرالي.
ويحتفظ مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض بمجموعة من الخطط، التي أعدتها وكالات فيدرالية في حالة الإغلاق. كما وضعت مؤسسات أخرى في واشنطن، مثل المعرض الوطني للفنون، خططاً ضمن تلك القائمة.
وتنظم الوكالات الفيدرالية موظفيها حسب الطابع الملح لأعمالهم في حالة الإغلاق، وذلك باستخدام فئات مثل: "ضروري لأداء أنشطة مسموح بها صراحة بموجب القانون"، و"ضروري لأداء واجبات وصلاحيات الرئيس الدستورية"، و"ضروري لحماية الأرواح والممتلكات".
كما تقدم الإدارات تقديرات لعدد الموظفين ضمن تلك الفئات، الذين من المرجح أن يعملوا أثناء فترة الإغلاق.
وبعض حالات الإغلاق السابقة تسببت في مشاهد "ألم ويأس" بين العمال الفيدراليين الذين يعانون من أجل تحمل تكاليف الغذاء والأساسيات. ففي عام 2019، ومع استمرار الإغلاق الذي دام أكثر من شهر حتى بعد يوم رأس السنة الجديدة، وقفت طوابير طويلة أمام بنوك الطعام في منطقة واشنطن، حيث كان العاملون الفيدراليون ينتظرون أكياس الوجبات بنية اللون.