فائض الكويت التجاري مع اليابان يتراجع بنسبة 4ر33 في المئة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن فائض الكويت التجاري مع اليابان يتراجع بنسبة 4ر33 في المئة، طوكيو 20 7 كونا أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم الخميس ان الفائض التجاري للكويت مع اليابان تراجع للشهر الثالث على التوالي في شهر يونيو .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فائض الكويت التجاري مع اليابان يتراجع بنسبة 4ر33 في المئة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
طوكيو - 20 - 7 (كونا) -- أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم الخميس ان الفائض التجاري للكويت مع اليابان تراجع للشهر الثالث على التوالي في شهر يونيو الماضي بنسبة 4ر33 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليصل إلى 9ر67 مليار ين (487 مليون دولار أمريكي) بسبب ضعف الصادرات.وذكرت البيانات التي أوردتها وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي انه رغم التراجع فإن فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل إيجابيا 15 عاما اذ لا تزال الصادرات تعوض قيمة الواردات.وأضافت ان إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان انخفض بنسبة 7ر22 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 0ر93 مليار ين (667 مليون دولار) فيما ارتفعت واردات اليابان من الكويت بنسبة 4ر36 في المئة لتصل إلى 1ر25 مليار ين (180 مليون دولار) بزيادة للشهر ال14 على التوالي.وأظهرت البيانات ان الفائض التجاري للشرق الأوسط مع اليابان انخفض بنسبة 8ر47 في المئة ليصل إلى 9ر606 مليار ين (4ر4 مليار دولار) في يونيو الماضي مع انخفاض الصادرات المتجهة إلى اليابان من المنطقة بنسبة 4ر35 في المئة مقارنة بالعام الماضي.وبينت ان شحنات النفط والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى التي شكلت 7ر94 في المئة من إجمالي صادرات المنطقة إلى اليابان انخفضت بنسبة 5ر35 في المئة فيما ارتفعت واردات المنطقة الاجمالية من اليابان بنسبة 0ر30 في المئة بفضل الطلب على السيارات والآلات.وذكرت البيانات ان ثالث أكبر اقتصاد في العالم سجل في الشهر الماضي فائضا عالميا بقيمة 0ر43 مليار ين (300 مليون دولار) وذلك بفضل الصادرات القوية إلى الولايات المتحدة وانخفاض فواتير الطاقة.ووفقا للبيانات نمت الصادرات اليابانية بنسبة 5ر1 في المئة عن العام السابق مدعومة بمبيعات السيارات وآلات البناء والتعدين ومعدات انتاج الموصلات.وذكرت ان الوردات انخفضت بنسبة 9ر12 في المئة مع انخفاض أسعار الطاقة لاسيما النفط الخام والفحم والغاز الطبيعي المسال مبينة ان الصين ظلت أكبر شريك تجاري لليابان تليها الولايات المتحدة.(النهاية) م ك / ش م ع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
«سالك» تشغل بوابتي الخليج التجاري والصفا الجنوبية غداً
دبي: «الخليج»
أعلنت شركة سالك تشغيل بوابة التعرفة المرورية على معبر الخليج التجاري، وبوابة الصفا الجنوبية على شارع الشيخ زايد، غداً الأحد، وذلك بعد انتهاء هيئة الطرق والمواصلات بدبي من أعمال مشروع تطوير شارع الخيل، الذي شمل تنفيذ خمسة جسور بطول 3300 متر، وتطوير وتوسعة مسارات الطرق بطول 6820 متراً، موزعة على سبعة مواقع مختلفة على شارع الخيل، شملت مناطق الجداف، والخليج التجاري، وزعبيل، وميدان، والقوز الأولى، وغدير الطير، وقرية جميرا الدائرية.
ويخدم المشروع 1.5 مليون نسمة، وأسهم في تقليل زمن الرحلة بنسبة 30%، وزيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطعات والجسور القائمة بنحو 19600 مركبة في الساعة، ورفع الكفاءة المرورية لشارع الخيل، وحل مشاكل التداخلات المرورية على التقاطعات المجسرة مع شارع الخيل، وضمان استمرارية الحركة المرورية الحرة على الشارع.
وأوضحت هيئة الطرق والمواصلات أن تشغيل البوابتين يأتي استكمالاً للخطة الاستراتيجية الشاملة، التي وضعتها الهيئة لتطوير وتكامل شبكات ومرافق الطرق وخطوط وخدمات النقل الجماعي وأنظمة الطرق والنقل التقنية وتطبيق السياسات الرامية إلى تخفيف الاعتماد على المركبات الخاصة، والتشجيع على استخدام وسائل النقل الجماعي.
كما يأتي في إطار جهود الهيئة في تحسين انسيابية الحركة المرورية على شبكة الطرق في دبي من خلال إعادة توزيع الحركات المرورية، وتوجيهها إلى محاور الطرق البديلة، مثل شارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع دبي ـ العين، وشارع رأس الخور، وشارع المنامة، وكذلك استخدام معابر الخور البديلة، مثل جسر إنفينيتي، ونفق الشندغة، إضافة إلى تشجيع السكان والزوار على استخدام محاور الطرق الأقل ازدحاماً.
تأتي بوابات التعرفة المرورية ضمن سياسات النقل الداعمة لمشاريع البنية التحتية للطرق ومنظومة المواصلات العامة والنقل، إذ إنها تسهم في توزيع الحركة المرورية على مختلف وعناصر شبكة الطرق وتحقيق استغلال أفضل لتلك المحاور والعناصر، كما تسهم في تشجيع التحول لاستخدام وسائل النقل الجماعي، مثل المترو والحافلات ووسائل النقل البحري ووسائل التنقل المرن.
وخلصت الدراسات والمقترحات، التي قدمها استشاريون عالميون، إلى ضرورة تركيب بوابة على معبر الخليج التجاري، وبوابة الصفا الجنوبية، وهي بوابة تشغيلية وتنظيمية على شارع الشيخ زايد (في المنطقة الواقعة بين شارعي الميدان وأم الشيف)، ويكون دفع التعرفة مرة واحدة عند العبور بين بوابتي الصفا «شمالاً وجنوباً» خلال ساعة واحدة، للحفاظ على مستويات الخدمة المرورية واستيعاب الأحجام المرورية والتحكم بكثافتها على شبكة الطرق والتقاطعات.
تحويل الحركة
ستسهم بوابة معبر الخليج التجاري في تحويل الحركة المرورية القادمة من جبل علي إلى شارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات، وخفض حجم المرور على شارع الخيل لقرابة 2053 مركبة في الساعة، بنسبة تصل إلى 15%، وعلى شارع الرباط لنحو 1218 مركبة في الساعة، بنسبة تصل إلى 16%، وخفض حجم المرور على شارع المركز المالي بنحو 5%، كما تسهم في تقليل إجمالي زمن التنقل على الجزء المزدحم من شارع الخيل بين شارعي الرباط ورأس الخور بنحو 20 ألف ساعة يومياً في الاتجاهين.
كذلك يسهم تركيب بوابة الصفا الجنوبية التشغيلية في خفض حجم المرور المنعطف يميناً من شارع الشيخ زايد إلى شارع الميدان بنسبة 15%، وخفض حجم المرور من شارعي الميدان والصفا إلى شارع الشيخ زايد، بنحو 1070 مركبة في الساعة، بنسبة 42%، وخفض حجم المرور على شارع الشيخ زايد في الجزء الواقع بين شارعي المركز المالي ولطيفة بنت حمدان بنسبة 4%، إلى جانب تحقيق استخدام أفضل لشارعي الخيل الأول والأصايل بنسبة تصل إلى 4%.