نصرالله: جبهتنا مستمرّة حتى نهاية حرب غزة.. ولوضع شروط إضافية على القرار 1701
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
لم تحجب الاستعدادات لمحطة 14 شباط عن التطورات الميدانية المتواصلة في الجنوب والتي شكلت محور الكلمة المطولة التي القاها الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله امس في مناسبة "يوم الجريح" لدى الحزب. وبرزت سمة لافتة في الكلمة تمثلت في استعادة نصرالله النبرة الحادة حيال الافرقاء والقوى المناهضين للحرب التي يخوضها الحزب علما انه كان يتجنب هذا الجانب في خطبه السابقة منذ فتح حزبه المواجهات مع إسرائيل في 8 تشرين الأول الماضي.
أضاف: "في الجلسات الداخلية هؤلاء الذين لديهم مواقف مسبقة يعترفون بالانجازت لكن علناً لا يقرون. ورغم هزيمة المقاومة لجيش الاحتلال الذي لا يقهر فان البعض يجادل بجدوى المقاومة. هذه الفئة التي تدعي أن "القانون الدولي يحمينا" وتجادل في جدوى المقاومة "ميؤوس منها". وتحدث عن "جو كبير من التهويل في لبنان يشارك فيه سياسيون وشخصيات يرقى إلى مستوى الانحطاط الأخلاقي والسفالة وهناك أطراف في لبنان تهوّل على أهل الجنوب ببدء الحرب". وشدد على "وجوب ان نحرص ألا يؤدي هذا السجال إلى نزاعات طائفية وهذا الأمر من مصلحة اسرائيل وليس من مصلحة الوطن والكرامة الوطنية". واعلن انه "حتى شن الحرب لن يوقف الجبهة في الجنوب ولبنان في موقع القوي ومن يفرض الشروط والعدو هو المأزوم وإذا نفذ العدو تهديداته ضدنا عليه أن يدرك أن المئة ألف الذين غادروا الشمال لن يعودوا ومن يهددنا بالتوسعة أقول له نحن نوسّع ومن يظن للحظة واحدة أن المقاومة في لبنان تشعر بالخوف والارتباك هو مخطىء". ولفت تطرقه الى تفاصيل تقنية منها وصفه للهاتف الخليوي بانه "عميل قاتل يقدم معلومات دقيقة مجانية للعدو" داعيا الجنوبيين الى عدم استعماله في هذه الفترة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبرز رشقات المقاومة الصاروخية منذ استئناف الحرب على غزة
وتولت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وسرايا القدس -الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي- مهمة إطلاق صواريخ بمديات مختلفة طالت مناطق وسط إسرائيل وبجنوبها.
7/4/2025