لم تحجب الاستعدادات لمحطة 14 شباط عن التطورات الميدانية المتواصلة في الجنوب والتي شكلت محور الكلمة المطولة التي القاها الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله امس في مناسبة "يوم الجريح" لدى الحزب. وبرزت سمة لافتة في الكلمة تمثلت في استعادة نصرالله النبرة الحادة حيال الافرقاء والقوى المناهضين للحرب التي يخوضها الحزب علما انه كان يتجنب هذا الجانب في خطبه السابقة منذ فتح حزبه المواجهات مع إسرائيل في 8 تشرين الأول الماضي.

كما كانت السمة الأخرى لكلمته، حملته على القرار الاممي 1701 و"توجيهه" للسلطة اللبنانية بوجوب وضع شروط جديدة حيال تنفيذ هذا القرار . وعاد نصرالله الى تبرير المواجهات بان "ما نقوم به في جبهتنا اللبنانية هو مسؤولية وطنية، ومنسجمون مع انسانيتنا ومع قيمنا الأخلاقية ومع مسؤوليتنا الشرعية والدينية" ، واعتبر ان "إسرائيل القوية تشكل خطرا على المنطقة. واسرائيل المردوعة، كما حصل بعد 2006 الى اليوم، هي التي يمكن ان يحد من خطرها على لبنان وعلى دول المنطقة وشعوبها". وهاجم خصوم الحزب ورافضي الحرب قائلا :"المشكلة هي في اعتبار البعض أن لا جدوى مما نقوم به في الجبهة اللبنانية وهذا أمر كارثي. وهناك أطراف لها أحكام مسبقة أيا تكن الإنجازات والانتصارات وتصف ما يتحقق بأنه إنجاز وهمي".

 

 

أضاف: "في الجلسات الداخلية هؤلاء الذين لديهم مواقف مسبقة يعترفون بالانجازت لكن علناً لا يقرون. ورغم هزيمة المقاومة لجيش الاحتلال الذي لا يقهر فان البعض يجادل بجدوى المقاومة. هذه الفئة التي تدعي أن "القانون الدولي يحمينا" وتجادل في جدوى المقاومة "ميؤوس منها". وتحدث عن "جو كبير من التهويل في لبنان يشارك فيه سياسيون وشخصيات يرقى إلى مستوى الانحطاط الأخلاقي والسفالة وهناك أطراف في لبنان تهوّل على أهل الجنوب ببدء الحرب". وشدد على "وجوب ان نحرص ألا يؤدي هذا السجال إلى نزاعات طائفية وهذا الأمر من مصلحة اسرائيل وليس من مصلحة الوطن والكرامة الوطنية". واعلن انه "حتى شن الحرب لن يوقف الجبهة في الجنوب ولبنان في موقع القوي ومن يفرض الشروط والعدو هو المأزوم وإذا نفذ العدو تهديداته ضدنا عليه أن يدرك أن المئة ألف الذين غادروا الشمال لن يعودوا ومن يهددنا بالتوسعة أقول له نحن نوسّع ومن يظن للحظة واحدة أن المقاومة في لبنان تشعر بالخوف والارتباك هو مخطىء". ولفت تطرقه الى تفاصيل تقنية منها وصفه للهاتف الخليوي بانه "عميل قاتل يقدم معلومات دقيقة مجانية للعدو" داعيا الجنوبيين الى عدم استعماله في هذه الفترة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نبيه بري: لن نسلم السلاح قبل أن تنفذ إسرائيل شروط وقف إطلاق النار

#سواليف

شدد رئيس مجلس النواب اللبناني #نبيه_بري على أن #السلاح لن يسلم “قبل تنفيذ الشروط المطلوبة من العدو”، وأن السلاح أوراق لن يتخلى عنها #لبنان بلا تطبيق فعلي لاتفاق وقف النار.

وأكد بري في تصريح أنه يؤيد الحوار الذي يقول به رئيس الجمهورية جوزيف عون مع ” #حزب_الله “، لافتا إلى أنه “من المهم أيضا الضغط على الإسرائيلي لكي ينفذ ما عليه من التزامات #اتفاق_وقف_النار”.

وأضاف: “نحن نفذنا المطلوب منا ولا أحد يتشكك في ذلك. أما الاسرائيلي فلا”، معتبرا أن “هذه مسؤولية الأمريكيين حتما، وذلك يعني أيضا أن لا نسلم كل أوراقنا ونضعها على الطاولة”.

مقالات ذات صلة الدويري: لهذه الأسباب تعتمد المقاومة على الكمائن في هذه المرحلة 2025/04/25

وأوضح بري أم “المطلوب منا اثنان أنجزهما لبنان، وهما نشر الجيش في الجنوب وانسحاب الحزب منه، وهو مذّاك لم يطلق رصاصة. كلاهما تمّا”، مشيرا إلى أن “المطلوب من إسرائيل وقف نهائي للنار والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، وكلاهما لم يحصلا، بل تضاعف إسرائيل من اعتداءاتها وغاراتها… لتوقف إسرائيل النار على الأقل”.

مقالات مشابهة

  • عن اغتيال نصرالله وعملية البيجر... تفاصيل جديدة كشفها نتنياهو!
  • سلام: لبنان يلتزم ببنود القرار ١٧٠١ كاملاً وباتفاق الترتيبات الأمنية
  • الخارجية اللبنانية: للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة لقرار مجلس الامن١٧٠١
  • الصحة اللبنانية: مقتل مواطن استهدفته مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا جنوبي لبنان
  • الخطيب: على الفلسطينيين عدم التدخل في الشؤون اللبنانية
  • «يونيفيل»: ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني
  • نبيه بري: لن نسلم السلاح قبل أن تنفذ إسرائيل شروط وقف إطلاق النار
  • الحكومة اللبنانية تخطط لتطوير برامج دعم جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة قريبا
  • سامح قاسم يكتب | فتحي عبد السميع.. الكتابة من الجهة التي لا يلتفت إليها الضوء
  • رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد إجراء الانتخابات البلدية في مواعيدها