طريقة لتقوية الأوعية الدموية في سن الشيخوخة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كشفت الدكتورة ناديجدا رونيخينا كبيرة أطباء أمراض الشيخوخة في وزارة الصحة بموسكو، كيفية تعزيز وتقوية الأوعية الدموية في مرحلة الشيخوخة.
وتشير الطبيبة، إلى أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط سيساعد على تقوية الأوعية الدموية في سن الشيخوخة.
ووفقا لها، مع التقدم في العمر تتصلب الأوعية الدموية للإنسان أكثر وتزداد حالتها سوءا.
وتقول: "أثبتت الدراسات السريرية أن أفضل خيار غذائي لتعزيز صحة الأوعية الدموية هو النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط. وميزته الأساسية هي محتواه العالي من الألياف الغذائية والخضروات الطازجة والفواكه والأسماك، التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية".
وتشير الخبيرة، إلى أن الملح يساعد على زيادة صلابة جدار الأوعية الدموية، ما يجعلها أكثر حساسية لإنتاج هرمونات الإجهاد. كما أن المنتجات المحتوية على الدهون الحيوانية تزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. لذلك توصي بممارسة نشاط بدني معتدل بانتظام، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي متوازن.
وتقول: "ينصح عادة بالمشي من 8 إلى 10 آلاف خطوة يوميا. ولكن بالنسبة لكبار السن، يحدد الطبيب عدد الخطوات بصورة شخصية لكل فرد استنادا إلى حالته الصحية. كما أن النشاط البدني المعتدل مفيد جدا للأوعية الدموية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض القلب معلومات عامة مواد غذائية الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات تدل على بطء عمليات التمثيل الغذائي في الجسم
#سواليف
تعتبر تفاعلات #التمثيل_الغذائي من أهم العمليات التي تحصل في أجسامنا للبقاء على قيد الحياة، وأي خلل في هذه التفاعلات قد يتسبب بمشكلات صحية ويؤثر على الأعضاء الرئيسية في الجسم.
#التعب_المستمر:
تشير بعض الدراسات الطبية إلى أن الشعور الدائم بالتعب بدون سبب واضح قد يكون مؤشرا على بطء عملية التمثيل الغذائي في الجسم، فعندما تكون عمليات التمثيل الغذائي بطيئة لا يحصل الجسم على الطاقة اللازمة، ويشعر الشخص بالتعب والإرهاق والنعاس دوما.
مقالات ذات صلة#جفاف_الجلد:
غالبا ما يصبح الجلد جافا وباهتا خلال موسم البرد، ولكن إذا لوحظ جفاف الجلد بشكل مستمر، فقد يكون ذلك علامة على نقص هرمون الغدة الدرقية، ومن المعروف أن عدم إنتاج كمية كافية من الهرمونات بواسطة هذه الغدة قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتباطؤ عملية التمثيل الغذائي، لذا ينصح في هذه الحالة مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات الدم اللازمة.
#زيادة_الوزن:
إذا كنت تتناول نظاما غذائيا صحيا، وتلتزم بتناول السعرات الحرارية اليومية، وتمارس نشاطا بدنيا كافيا، ولكنك لا تزال تكتسب وزنا، فقد يكون التمثيل الغذائي البطيء هو السبب، وهذا يعني أن جسمك يطلق الطاقة من الطعام بشكل أبطأ من اللازم ولا يحرق السعرات الحرارية بسرعة، وبالتالي فإن الطاقة في الجسم التي لا يتم إنفاقها بالشكل الصحيح وتتحول إلى احتياطيات من الدهون التي تسبب السمنة.
الحساسية الزائدة للبرد:
قد تشير الحساسية المتزايدة للبرد (على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالبرد حتى في درجات حرارة مرتفعة إلى حد ما) إلى اضطراب في التمثيل الغذائي .
ينتج جسمنا الحرارة نتيجة للعمليات الأيضية، مما يعني أن انخفاض درجة حرارة الجسم قد يشير إلى أن هذه العمليات تسير ببطء أكثر.
تشير الأبحاث إلى أنه مع عدم كفاية إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، وكذلك مع السمنة، تنخفض درجة حرارة الجسم غالبا – ويحدث هذا بسبب تباطؤ عملية التمثيل الغذائي.
تقلبات المزاج:
يتغير مزاج الجميع من وقت لآخر، لكن التغييرات الحادة والمفاجئة في الحالة العاطفية يمكن أن تشير أيضا إلى بطء عملية التمثيل الغذائي.
عندما يتباطأ التمثيل الغذائي، نشعر بفقدان القوة، وغالبا ما يكون ذلك مصحوبا بخلل هرموني، وكل هذا يمكن أن يسبب الانزعاج والشعور بعدم الرضا عن الذات، وتؤكد الأبحاث أن التمثيل الغذائي البطيء يمكن أن يؤدي أيضا إلى إثارة الاضطرابات النفسية، بما في ذلك عدم استقرار الحالة المزاجية.