شاهد.. حملة قمع إسرائيلية لإسكات الداخل الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
بعد حملة ترهيب واعتقالات إسرائيلية واسعة لفلسطينيي الداخل، يتنامى خطاب التحريض ضدهم تزامنا مع اتساع حملة تسليح المجتمع الإسرائيلي.
وبعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وما تلاها من عدوان إسرائيلي غاشم على قطاع غزة، لم يتأخر أبناء الداخل الفلسطيني في الخروج للمطالبة بوقف الحرب، لكنهم قوبلوا بحملة ترهيب واسعة، فاعتقلت الشرطة الإسرائيلية مئات منهم، وفُصل عشرات من وظائفهم.
وترافق ذلك مع تنامٍ لافت للخطاب التحريضي واتساع حملة تسليح المجتمع الإسرائيلي.
التقرير المرفق يستعرض بعضا من الضغوط والمخاطر التي يتعرض لها فلسطينيو الداخل بسبب مواقفهم المتضامنة مع غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كتيبة جنين توقع قوة إسرائيلية بكمين محكم داخل المخيم (شاهد)
أعلنت "كتيبة جنين" التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ كمين محكم استهدف قوة إسرائيلية خاصة داخل مخيم جنين.
وقالت الكتيبة في بيان، إنه "بعد الاستعراض السخيف الذي قام به وزير الجيش المهزوم إسرائيل كاتس أمس، والانتصار المزعوم الذي أعلنه في أزقة المخيم، أكد لنا مقاتلونا تمكنهم ظهر اليوم من تنفيذ عملية هندسية معقدة واستدراج قوة مشاة صهيونية من لواء جولاني لمنزل تم تفخيخه بعبوات تم السيطرة عليها من قوات العدو الصهيوني خلال العملية العسكرية قبل أيام".
وأضافت أنه "فور دخول القوة إلى المنزل تمكن أبطالنا في وحدة الهندسة من تفجير المنزل الذي تحصنت به القوة محققين إصابات وقتلى في صفوف العدو".
وأضافت الكتيبة "نؤكد أن هذه العملية تأتي ردًا على عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها العدو المهزوم بحق أبطالنا في سرية طمون مساء أمس".
بدورها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جنديا واحدا على الأقل قُتل، وأصيب آخرون، في "حدث صعب" وقع داخل مخيم جنين.
وأظهرت مشاهد حضور مروحية من طراز "أباتشي" على القرب من المخيم، لنقل القتلى والمصابين.
وتعد هذه العملية الكبرى الأولى منذ بدء قوات الاحتلال اقتحام مخيم جنين الواسع قبل أيام، بعد أكثر من شهر على حصاره من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.