8 أسرار تحقق سعة الرزق والبركة في المال.. داوم عليها
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يتساءل كثير من المسلمين عن الأفعال والتصرفات التي تساعدهم على الشعور بالبركة في حياتهم، وسعة الرزق في الدنيا، باعتبار الرزق الوفير من الأسباب التي تُشعر الإنسان بالراحة والاطمئنان على حياته هو وأسرته، وتوجد أسرار عديدة كشفها الله عز وجل في كتابه العزيز، كما ذكرتها الأحاديث النبوية تحقق سعة الرزق من خلال اتباعها.
وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، خلال تصريحات تليفزيونية على قناة «دي أم سي»، إن التخلق بأخلاق الله ورسوله سر من أسرار سعة الرزق، إذ ينبغي على الإنسان أن يسامح ويغفر للناس أخطائهم وزلاتهم في حقه حتى يرزقه الله ويبارك في رزقه، مشيرًا إلى قول الله تعالى «وما من دابة إلا على الله رزقها»، وقوله «لا نسألك رزقك نحن نرزقك»، ما يتطلب من المؤمن أن يطمئن.
وأوضح أن الصدقة سر آخر من أسرار سعة الرزق، مشيرًا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله».
أسباب تجلب الرزقكما أشارت دار الإفتاء المصرية في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى 8 أسباب تجلب الرزق، وتفتح أبواب الخير لمن يقوم بها، وهي:
- كثرة الصلاة على سيدنا رسول الله.
- قيام الليل.
- بر الوالدين.
- الإحسان إلى الأهل والأقارب والأحباب.
- الاستغفار.
- كثرة الدعاء.
- التوكل على الله.
- الصدقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعة الرزق الصدقة الدعاء بر الوالدين
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: نشر أسرار البيوت على مواقع التواصل حرام شرعا
أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال حول نشر الأسرار الشخصية وأمور الحياة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "البيت" على قناة "الناس"، أن الشرع الشريف يفرق بين نشر الأمور التي تدعو للتواصل الاجتماعي والتقارب مثل تهنئة العيد أو العزاء، وهو أمر جائز ومحمود ويقرب المسافات بين الناس.
وأشار إلى أنه إذا كان الشخص ينشر تفاصيل حياتية مثل نجاح ابنه في الامتحان أو مناسبة سعيدة تخصه، فهذا جائز أيضًا، لكن في حال نشر الخصوصيات أو الأمور التي تخص أسرار البيت أو العمل أو الحياة الشخصية بشكل غير لائق، فهذا مرفوض شرعًا، ويعد محرمًا، مشددا على أن الشرع نهى عن التطفل على خصوصيات الناس أو نشر ما قد يسبب لهم ضررًا أو يعرضهم للانتقاد.
وأضاف أن مبدأ الستر هو الأصل في الإسلام، حتى في العبادة، حيث يُفضل أن يظل الإنسان مستترًا في النعم التي ينعم الله بها عليه، باستثناء الحالات التي يدعو فيها الإنسان لذكر نعم الله عليه، مثلما ذكر الله في القرآن: «وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ»، وفي هذه الحالة، إذا كان الأمر لا يجرح أو يفضح خصوصيات، يمكن للإنسان أن يذكر نعمة الله عليه.
وأشار إلى أن الفقهاء قد ألفوا كتبًا حول هذا الموضوع، مثل الإمام السيوطي في كتاب «التحدث بنعمة الله»، حيث ذكر كيفية شكر الله على النعم دون التفاخر أو التباهي بما يعرض الإنسان للوم أو العيب.
وأكد على أن ما يقال ويُنشر يجب أن يكون فيما لا يعرض الإنسان لانتقاد أو كشف لعيوبه أو خصوصياته، وأن الأمور التي لا يعاب الإنسان فيها مثل "اشتريت سيارة جديدة" أو "حصلت على وظيفة" هي أمور جائزة، أما ما يفضح الإنسان أو يسبب له حرجًا فهو مذموم وغير جائز شرعًا.