وزارة الثقافة تشارك في كأس السعودية 2024 بفعالياتٍ متنوعة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تُشارك وزارة الثقافة ببرنامجٍ ثقافيٍ متنوعٍ وثريٍّ في النسخة الخامسة من "كأس السعودية" 2024م لسباقات الخيل، التي ستقام خلال الفترة من 23 إلى 24 فبراير الجاري، في ميدان الملك عبد العزيز للفروسية بالجنادرية بالشراكة مع نادي سباقات الخيل، وتُعد كأس السعودية أغلى سباقات الخيل في العالم حيث تتألف من 17 سباقاً، بمجموع جوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 37,6 مليون دولار أمريكي.
واستُلهم التوجه الإبداعي للمشاركة الثقافية في هذا الحدث العالمي من الزي الملكي، وهو العقال المقصب والبشت؛ لارتباطهما ثقافياً بمشاعر العز والفخر والنصر؛ والذي ينعكس على روح الخيل.
وتشتمل المشاركة على فعالياتٍ وأنشطةٍ متنوعة في ثلاثة مساراتٍ رئيسية، وهي: فعاليات مستدامة، ورقمية، وثقافية؛ فعلى مستوى الفعاليات المستدامة تُعيد وزارة الثقافة تقديم الأنشطة السنوية المستدامة، مثل قواعد الأزياء واللباس للزوّار، والمقطوعة الموسيقية الخاصة بكأس السعودية التي قدمتها وزارة الثقافة العام الماضي، وكذلك وشاح الخيل الفائز المصمم يدوياً من قِبل مصممة سعودية.
وجُهزت الساحة الثقافية في الميدان بفعالياتٍ ثقافية متنوعة في عدة مناطق رئيسية؛ لتعكس ثقافة المملكة وهويتها العريقة، وهي: منطقة الأطفال، ويوم التأسيس، وعام الإبل 2024، ومطعم إرث، ومعرض سروج للرسم الحي الذي يعرض مجموعة من الأعمال الفنية المطبقة على سروج الخيل من قِبل مجموعة من الفنانين السعوديين، إضافةً إلى الرسم المباشر من قِبل فنان سعودي ليُمتع الحضور بمشاهدة عمله الفني على سروج الخيل، ونافذة الثقافة التي صُممت بالتعاون مع فنان محلي في تجربة الانعكاس عبر إسقاط الضوء على النقوش، والأنماط المستلهمة من الثقافة السعودية، والجناح التنفيذي، والبرداخ، ومعرض 100 براند سعودي، وكاميرا روبوتية، والمسرح، وممشى المشاهير، بالإضافة إلى المتجر الثقافي الذي يجمع العلامات التجارية المحلية الناشئة.
كما يتضمن البرنامج الثقافي فعالية "تزيين الخيول" التي تمثّل فسحة ممتعة يطلق فيها الطفل العنان لخياله الخصب عبر ابتكار زينة مختلفة، وعجيبة عبر مجسّمات خيول بيضاء يُلوّنها، ويضع عليها ملصقات من إبداعه. و"الركن التفاعلي" الذي يُقدّم مساحة تفاعلية ذات طابع تثقيفي مُسلي، تمنح الأطفال فرصة خوض تجربة غامرة في عالم الخيول والفروسية عبر شاشات تفاعلية، و"ركن التصوير" بطابعٍ ثقافيٍ واحترافيٍ، تتوفّر فيه أزياء سعودية تقليدية وإكسسوارات، يختار منها الطفل ما يناسبه لالتقاط صور تذكارية تُطبع في إطار مصمّم بالهوية الثقافية، إضافة إلى "ورش العمل" المرتبطة بثقافة الخيل، ويُشرف عليها مختصّون؛ لتُكسب الطفل متعة غامرة، وتثري لديه معارف ثريّة في هذا المجال.
وفي فعالية "لعبة الخيول العربية الأصيلة" تعمل الوزارة على تعزيز المحتوى المعرفي للأطفال حول الخيول العربية الأصيلة، ضمن تجربة الواقع الافتراضي عبر اللعب، واختيار إكسسوارات الخيل، وألوانها، وغيرها من التجارب التي تناسبها. كما يتضمن البرنامج فعالية "عالم من الرمال" وهي رحلة الخيال إلى عالم الرمال بعيداً عن الأسلوب التقليدي، ويتحوّل فيها صندوق الرمل إلى ملعب ديناميكي للابتكار والإبداع، يحرّك فيه الطفل حبات الرمل مستمتعاً بتقنية الإسقاطات الضوئية التفاعلية، إلى جانب فعالية "منافسة مجلة هي" التي يتم فيها إطلاق منافسة للأزياء بالتعاون مع المجموعة السعودية للأبحاث والنشر ممثلةً في مجلة "هي" تحت ثلاثة تصنيفات رئيسية وهي: أفضل زي، وأكثر تصميم غير تقليدي، وأفضل إكسسوار، ويتم اختيار فائز وفائزة من كل تصنيف.
ويحتفي البرنامج الثقافي بالحِرف اليدوية من خلال حضورها في مكانٍ مصممٍ بطريقةٍ مستوحاة من قيطان البشوت، ويشارك فيها حِرفيون ماهرون لعرض مراحل حياكة البشت للزوّار بشكل تفاعلي، كما تحضر إبداعات الموسيقى الحيّة في منصة مخصصة تستضيف مجموعة من العازفين المحترفين، لإحياء المناسبة بأجواء موسيقية سعودية مميزة. فيما تُقدم فعّالية "أنماط مضيئة" فرصةً للزائر بالتقاط صور فنية إبداعية بطابع ثقافي سعودي مميز عبر تأثير الإسقاط الضوئي الاحترافي المنعكس، إضافة إلى "المنصة الثقافية" التي تُبرز الأعمال الفنية لأهم الحضور من مصممي الأزياء والمؤثّرين.
ويتضمن البرنامج على أعمال فنية إبداعية، منها العرض الفني الأدائي الموسيقي "صهيل" الذي يحمل الزائر في رحلة إلى عالم خيالي تكتُبُ حكاياته ذرات الرمال المتطايرة خلف الخيول العادية، ويحكي قصة الخيول العربية الأصيلة، من منظور الخيول نفسها، في إطار من الفانتازيا؛ فيتناول صفاتها وعلاقتها الوثيقة بالإنسان، مستمداً الإلهام من حكايات وثقها الشعراء، وأساطير تناقلتها الأجيال عن صداقات ومغامرات الإنسان مع الخيول الأصيلة، وكذلك ركناً لعرض اللوحات، وركناً للفيديوهات، وركناً للترميم، وركناً للمحافظة على المقتنيات التاريخية والأثرية، وركناً للنقوش التاريخية والأحبار، وركناً يحمل اسم "رفوف الثقافة" يعرض كتباً تحمل في طياتها ثراء الثقافة السعودية في قطاعات مختلفة.
وأما الفعاليات الرقمية فتتعاون وزارة الثقافة مع القناة الثقافية، وسناب شات، لتقديم فعاليات في أرض كأس السعودية، ونقلها عبر منصاتهم، من خلال خلق تجربة تكنولوجية فريدة عبر منصة سناب شات، بحيث تُبرز الثقافة السعودية بشكلٍ جذّاب وفني، ومنها إطلاق عدسة ترويجية قبل الفعّالية، وعدسة تفاعلية خلال أيامها، إضافةً لتجربة تفاعلية بتقنيات حديثة يتفاعل معها الزائر في أرض الفعّالية. فيما ستقدم القناة الثقافية خبراتها في منطقتين رئيستين؛ وهي ممشى المشاهير، والجناح التنفيذي؛ لنقل ما يدور حول عالم الأزياء في كأس السعودية لما فيه من إبداعٍ وتميّز، سواءً عبر النقل المباشر، أو إجراء المقابلات الحصرية مع المشاهير ومصممي الأزياء، وبثها على القناة الثقافية.
وتهدف وزارة الثقافة من خلال مشاركتها في كأس السعودية إلى تعزيز الهوية الثقافية السعودية، ونشر الإرث الثقافي، وتمكين الموهوبين المحليين؛ لتحقيق مستهدفاتها الإستراتيجية، تحت مظلة رؤية المملكة 2030، والمتمثّلة في جعل الثقافة نمط حياة، وزيادة مساهمتها في النمو الاقتصادي، وتعزيز مكانة المملكة الدولية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الثقافة وزارة الثقافة کأس السعودیة
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تشارك بماراثون زايد الخيرى بالعاصمة الإدارية الجديدة
شاركت وزارة البيئة فى ماراثون "زايد الخيرى" والذى انطلقت فعالياته اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة ، والذى أطلق شارته الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور سلطان بن سيف النيادى وزير الدولة لشئون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام وتنظمه وزارة الشباب والرياضة،فى نسخته التاسعة ، وذلك بالتعاون مع اللجنة العليا لماراثون زايد ومجلس أبوظبي الرياضي، وشركة العاصمة ، بمشاركة عشرون الف متسابق من مختلف الاعمار ، وبحضور المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ، والسفيرة مريم خليفة الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، والفريق الركن محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا لماراثون زايد الخيري، واللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع ، والسيد أيمن حقي رئيس شركة تراي فاكتوري المنفذة للماراثون، والبطل البارالمبي محمد المنياوي سفير الماراثون، ولفيف من قيادات الجهات المعنية والمنفذة للماراثون.
وزيرا البيئة والإسكان يتفقدان موقع مشروع تدوير المخلفات بمدينة القاهرة الجديدة وزيرا البيئة والإسكان يشهدان توقيع عقد تقديم خدمات المعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة بمدينة ٦ أكتوبروأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة ان هذا الحدث يأتى في إطار تعزيز أواصر التعاون بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتتسق مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، التي تهدف إلى تطوير الإنسان المصري وتعزيز وعيه وثقافته البيئية جنبًا إلى جنب مع تطوير البنية التحتية للعاصمة الإدارية كمدينة خضراء مستدامة تجمع بين الحداثة والتطور. وتسعى هذه الرؤية إلى تحقيق جودة حياة أفضل لجميع المصريين، وتقديم العاصمة الإدارية كنموذج رائد يُحتذى به للمدن المستقبلية عالميًا، بما يساهم في تعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية.
وقد اشادت وزيرة البيئة بالتعاون البناء بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتى تتضمن تبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية. مؤكدة على اهمية هذه الشراكات الإقليمية في مواجهة التحديات البيئية العالمية مثل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، مؤكدة أن التعاون بين البلدين يعكس التزامهما بدعم الجهود الدولية في هذا المجال، لافتة الى ان هذا التعاون يمتد ليشمل ايضا بناء القدرات، وتطوير السياسات الداعمة لحماية البيئة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وقد حرصت وزارة البيئة على المشاركة الفعّالة في هذا الحدث من خلال فريقى عمل التوعية بمكتب وزيرة البيئة والإدارة المركزية للإعلام والثقافة والتوعية البيئية لتقديم برامج توعوية متنوعة تهدف إلى نشر الوعي البيئي وتعزيز السلوكيات المستدامة ،وشملت هذه الجهود وضع لافتات دعائية على طول مسار الماراثون تحمل رسائل بيئية توعوية، وتوزيع هدايا عينية تشجع المشاركين على تبني الممارسات البيئية الصحيحة، بالإضافة إلى توفير سلال مخصصة للمخلفات على مسافات منتظمة كل كيلومتر من خط الماراثون، بهدف تشجيع فكرة فصل المخلفات وإعادة التدوير. كذلك تم تقديم ورش عمل صغيرة على هامش الماراثون لشرح أهمية الحفاظ على البيئة ودور الأفراد في حماية الموارد الطبيعية.
وقد تضمن الماراثون المرور على أهم المعالم بالعاصمة الإدارية الجديدة بداية من بوابة العاصمة على محور محمد بن زايد الجنوبي مرورًا بمسجد الفتاح العليم والنهر الأخضر وانتهاءاً عند البرج الأيقوني، وسيتم تخصيص العائد منه لصالح مستشفي 57357، ويحمل الماراثون هذا العام قيمة جوائز إجمالية تصل إلى 20 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى إجراء سحب على 200 رحلة عمرة مزدوجة.