اختراق 160 موقعًا في أوكرانيا مع تهديدات للرافضين للقتال إلى جانب كييف
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تمكنت مجموعة القراصنة المتطرفة "القوة الوطنية الأوكرانية الجامعة" من اختراق أكثر من 160 موقعًا أوكرانيًا، حيث نشروا دعوة للتجنيد مصحوبة بتهديدات بالانتقام لمن يتخلف. حسب ما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وبدأت الهجمات على المواقع في وقت متأخر من يوم 13 فبراير، حيث ظهرت دعوة للتجنيد على صفحات المواقع المخترقة مع تهديدات لمن يرفضون التجنيد.
وتم استهداف مواقع حكومية وتعليمية ودينية وشركات خاصة في أوكرانيا، بالإضافة إلى صفحة مؤسسة الاتحاد الرياضي العالمي.
وجاءت الرسالة المنشورة على المواقع المخترقة بدعوات للتجنيد في القوات الأوكرانية لجميع الفئات العمرية والمهنية، مع التهديد بمساواة من يرفضون التجنيد بالخيانة للوطن والاستيلاء على ممتلكاتهم أو تدميرها.
كما هدد القراصنة بقتل من يرفضون التجنيد "كالكلاب"، مؤكدين عزمهم على محاسبة الجميع.
وحتى الآن، ما زالت معظم المواقع مقرصنة وغير قابلة للوصول، ولم يتمكن سوى عدد قليل من الإدارات من استعادة السيطرة عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بعد مقترح ترامب.. الأردنيون يرفضون "صفقة القرن 2"
أثار مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر ردود فعل حادة، وحالة رفض رسمي وشعبي واسع في المملكة الأردنية الهاشمية.
ووصف محللون سياسيون، تحدثوا لـ"24"، الخطة بأنها محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، مما يجعلها محكومة بالفشل.
المحلل السياسي عامر ملحم أكد أن ترامب ينظر إلى القضية الفلسطينية كأنها أزمة عابرة، يمكن التعامل معها بمقاييس الصفقات السياسية، دون إدراك للتعقيدات التاريخية والإنسانية للقضية.
وأوضح ملحم أن أي "محاولة لفرض تهجير قسري للفلسطينيين هي انتهاك صارخ لحقوقهم"، مشيراً إلى أن هذه الخطط تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، عبر حلول مؤقتة أو طويلة الأمد، تتعارض مع القانون الدولي.
وأضاف أن تصريحات ترامب الأخيرة تعكس "مقامرة سياسية مرفوضة"، تستهدف إجبار المنطقة على قبول حلول غير عادلة.
بدوره، أشار المحلل حسن الخالدي إلى أن الأردن سبق أن أفشل محاولات مماثلة خلال ولاية ترامب الأولى، معتبراً أن الإدارة الأمريكية تسعى حالياً إلى اختبار مواقف دول المنطقة تجاه ما وصفه بـ"صفقة القرن 2".
وأضاف الخالدي أن الترتيبات الجديدة التي تروج لها الإدارة الأمريكية قد تتضمن حلولاً طويلة الأمد، تهدف لإعادة تشكيل المنطقة سياسياً وديموغرافياً.
كما أشار الخالدي إلى أن قرار الإدارة الأمريكية بوقف المساعدات إلى الأردن يأتي كوسيلة ضغط لدفع المملكة لقبول المقترحات، إلا أن عمان ردت برفض قاطع لأي تسوية تنتقص من حقوق الفلسطينيين، أو تسعى لتصفية القضية الفلسطينية.
وفي أول تعليق للحكومة الأردنية، أكد وزير الخارجية أيمن الصفدي الأحد رفض بلاده لمقترح ترامب نقل سكان غزة إلى المملكة.
الأردن يردّ رسمياً على اقتراح ترامب - موقع 24أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الأحد، أن مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ثابتة وواضحة، مشدداً على أن "تثبيت الفلسطينيين على أرضهم هو ثوابت أردنية، لم ولن تتغير".وقال الصفدي، في مؤتمر صحافي مشترك مع سيغريد كاغ، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار في غزة، إن "حل القضية الفلسطينية هو في فلسطين وأن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، ثوابتنا في المملكة واضحة ولن تتغير وهو تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ورفض التهجير".
لاءات عبدالله الثاني والسيسي: لا تهجير ولا إعادة احتلال ولا منطقة عازلة في غزة - موقع 24جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رفضهما محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، حسب بيان نشره الديوان الملكي الأردني.وفي تعليقه على الجدل، دعا نائب رئيس الوزراء الأردني السابق، الدكتور جواد العناني إلى "اعتماد الدبلوماسية الناعمة" في التعاطي مع الموقف الأمريكي، والاستدارة نحو العمق العربي، مع ضرورة مراجعة النفقات العامة.
وقال العناني في حديثه: "نحن بحاجة ماسة اليوم إلى بناء قاعدة من المعلومات، ومن المواقف الواضحة الثابتة في هذا الشأن، والاستعداد لاحتمالات أسوأ مما يبدو على السطح.. ولا بد من إعادة النظر في إنفاقنا المالي، وفي سياساتنا الاستثمارية والتجارية، حتى تتناسب مع احتمالات زيادة الموقف حدة"، بحسب شبكة "سي. إن.إن" الإخبارية الأمريكية.
في الشأن ذاته، أكدت كتل برلمانية وأعضاء في مجلس النواب الأردني(الغرفة الأولى في البرلمان)، أن "موقف الأردن، قيادةً وحكومةً وشعباً، ثابت في رفض أي محاولات تهدف إلى نقل سكان غزة، أو توطين الفلسطينيين في الأراضي الأردنية، مشددين على أن هذه الخطط تمثل انتهاكاً للقانون الدولي ومساساً بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وأدانت كتلة إرادة والوطني "التصريحات الاستفزازية التي دعت إلى ترحيل سكان من قطاع غزة، ووصفتها بأنها مساس خطير بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني".
وأكدت الكتلة في بيان أصدرته، الأحد، أن "هذه التصريحات لا تمثل إلا اعتداءً واضحاً على حقوق الشعب الفلسطيني، وتتنافى مع كل القوانين والشرائع الدولية".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ندد أردنيون بما وصفوه بـ"الاعتداء الأمريكي" على حقوق الشعب الفلسطيني، واستفزاز الأردن ومصر.
وعبر مواطنون عن دعمهم المطلق لخيارات الأردن الرسمي في مواجهة محاولة تصفية القضية الفلسطينية على حساب المملكة، وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.