اقتحامات بالضفة واشتباكات بين مقاومين وأمن السلطة في طوباس
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
بينما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها الليلية اليومية لمدن وقرى بالضفة الغربية، اندلعت الليلة اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وأفراد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة طوباس الواقعة شمالي الضفة.
وأفادت مصادر محلية بأن مقاومين خرجوا إلى شوارع المدينة استعدادا لاقتحام متوقع من قبل قوات الاحتلال للمدينة بعد رصد قوة عسكرية إسرائيلية في المنطقة، وتفاجأ المقاومون بملاحقة عناصر قوى الأمن الفلسطينية، وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم.
كما أغلق محتجون شوارع عدة في المدينة وأشعلوا إطارات السيارات.
????مصادر محلية: شبان يشعلون الإطارات المطاطية ويغلقون الشوارع بعد اشتباكات بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومقاومين في طوباس.#شمال_غزة_يُجوع#Northen_Gaza_starving pic.twitter.com/abjwyMWNg1
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 13, 2024
وكان مراسل الجزيرة أفاد باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المدن في الضفة الغربية خلال الساعات الماضية، حيث أقدم جنود الاحتلال مدعومين بآليات عسكرية على اقتحام مدينة نابلس من حاجز المربعة الواقع في الجنوب الغربي.
كما أفاد باقتحام قوات الاحتلال الليلة مدينة دورا جنوب الخليل، ومن قبلها منطقة عين عرب وسط مدينة الخليل، حيث سيرت قوات الاحتلال دورياتها في المنطقة ونصبت حاجزا عسكريا.
في الأثناء، اعتدى مستوطنون على مزارعين ورعاة أغنام في قرية مسافر يطا جنوب الخليل ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم. كما اقتحمت القوات الإسرائيلية منطقة الظهر في بلدة بيت أمر شمال الخليل ودهمت منازل مواطنين وفتشتها.
من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة اثنين من جنوده، خلال اشتباكات جرت في جنين ومخيمها.
ومع استمرار حملات الدهم والاعتقال في مناطق متفرقة، أقدمت قوات الاحتلال على إعدام شاب فلسطيني في قلقيلية وأطلقت النار على آخر في بيت لحم بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاقتحامات والاعتداءات وإرهاب السكان.. 45 ألف نازح في جنين وطولكرم بالضفة الغربية
البلاد – رام الله
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية، مستهدفًا المخيمات الثلاثة “جنين، طولكرم، ونور شمس”، في ظل اقتحامات واعتداءات وإرهاب للسكان، مما تسبب في موجة نزوح لأكثر من 45 ألف فلسطيني.
وداوم الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الـ 50، وعلى مخيم “نور شمس” لليوم الـ 37، أمس الاثنين، وسط تصعيد عسكري وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل. وقد أسفر العدوان عن استشهاد 13 فلسطينيًا، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، مع نزوح قسري لأكثر من 12 ألف فلسطيني من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم.
وصعدت قوات الاحتلال من انتهاكاتها بحق سكان مخيم طولكرم، حيث أبلغت العائلات المتبقية في حارة “قاقون” بضرورة مغادرة المخيم، واعتدت على السكان في حارة “أبو الفول” أثناء محاولتهم دخول منازلهم لجمع بعض المستلزمات الضرورية، فيما أطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية والرصاص الحي صوب النساء والأطفال الذين حاولوا العودة إلى المخيم، في تصعيد خطير يفاقم معاناة السكان الذين اضطروا للنزوح عن منازلهم بسبب العدوان المستمر.
فيما دخل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ 56على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، حيث أسفر حتى الآن عن استشهاد 34 فلسطينيًا، وإصابة العشرات، وسط دمار غير مسبوق شمل هدمًا وحرقًا للمنازل، ما تسبب في نزوح قرابة 21 ألف فلسطيني، يشكلون 90% من سكان مخيم جنين، الذين توزّعوا على نحو 39 بلدة وهيئة محلية.
وتتمركز دبابات الاحتلال ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى، لدخول الآليات العسكرية، فيما سمع إطلاق نار من الدبابات في محيط دوار “العودة”، ورصد تحركات لآليات الاحتلال في منطقة “الجابريات”، وقال مدير بلدية جنين ممدوح عساف، إن الاحتلال جرف 100% من مخيم جنين، و85% من شوارع المدينة، وقرابة 8000 منشأة تجارية مغلقة بشكل كامل، وأحياء كاملة في المخيم تم تهجير سكانها قسرًا.