حقيقة وصول الأسد إلى 100 دولار عبر منصة تيك توك
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
سنتحدث في هذه المقدمة حول سعر الأسد على التيك توك. التيك توك هي منصة وسائط اجتماعية شهيرة تمكن المستخدمين من إنشاء ومشاركة مقاطع فيديو قصيرة. وازدهرت التكنولوجيا والابتكار في تطبيقات التواصل الاجتماعي على مر السنين، مما أدى إلى ظهور أسدين مشهورين على التيك توك.
الأسد الأول هو الأسد الحقيقي، ويشير إلى مقاطع الفيديو التي تتضمن الأسود الحقيقية وتظهر سلوكياتها وحياتها اليومية.
الأسد الثاني هو الأسد المجازي الذي يشير إلى الأفراد الذين اتخذوا اسم "الأسد" كاسم مستعار لهم على التيك توك. يشتهر الأسود المجازيون بالتفاعل مع متابعيهم وتقديم محتوى متنوع وملهم. يتنوع هؤلاء الأسود المجازيون في مجالات اهتمامهم، بما في ذلك الموضة والجمال واللياقة البدنية والمرح والمزيد.
تنافس الأسود على التيك توك على المشاهدات والمتابعين، مما يؤدي إلى ظهور بعض المميزات الفريدة التي تجذب الجماهير. على سبيل المثال، يحصل الأسد الحقيقي على مشاهدات عالية بفضل جماله وقوته وعجائب الحياة البرية. من ناحية أخرى، يعتمد نجاح الأسد المجازي على قدرته على تقديم محتوى فريد ومثير للاهتمام يجذب جمهورًا متنوعًا.
كم سعر الأسد على التيك توك؟
يباع الأسد على منصة تيك توك مقابل 29999 قطعةص نقديةً، ما يساوي 99.33 دولارًا أمريكيا، ويتم تحويل الهدايا إلى أموالمن خلال عملية تسمى الصرف.
يجب أن يكون لصانع المحتوى 10000 متابع على الاقل، وأن يكون قد أكمل 100 يوم على الأقل عبر المنصة.
يجب أن يكون حقق 10000 نقطة على الأقل، أخر 30 يومًا.
50% للمنصة، من قيمة الهدايا تذهب لصالح الشركة المؤسسة، بينما يحصل صانع المحتوى على النصف الآخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سعر الأسد التيك توك
إقرأ أيضاً:
رفض الإفراج عن 7 من صناع المحتوى في تونس
قررت هيئة الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف بتونس التمديد في المفاوضة بشأن قضايا 7 من صناع وصانعات المحتوى على شبكات التواصل الاجتماعي، وتأجيل التصريح بالحكم إلى يوم 5 فبراير (شباط) المقبل، مع رفض طلب الإفراج عنهم.
وقد مثل المتهمون، وهم من الشخصيات المؤثرة والمعروفة في مجال المحتوى الرقمي، أمام هيئة المحكمة للطعن في أحكام ابتدائية صدرت بحقهم، وقضت بسجنهم لفترات تتراوح بين عام وخمسة أعوام.
وأثناء الجلسة، استجوبت المحكمة المتهمين حول التهم الموجهة إليهم، واستمتعت إلى مرافعات هيئة الدفاع. وعقب المداولات، تقرر حجز القضايا للنظر فيها، مع تأجيل الحكم إلى الموعد المذكور.
وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس قد أحالت مجموعة من صناع وصانعات المحتوى المشهورين على القضاء، بعد اتهامهم بارتكاب جرائم تتعلق بـ"التجاهر بالفحش، ومضايقة الغير بوجه مخل بالحياء، والدعوة العلنية إلى الفجور، والاعتداء على الأخلاق الحميدة والآداب العامة"، وفق ما ورد في لائحة الاتهام الرسمية.
وقد أثارت هذه القضايا اهتماماً واسعاً لدى الرأي العام، حول حرية التعبير واستخدام الإنترنت في تونس، وسط تساؤلات حول الحدود الفاصلة بين حرية الرأي والمسؤولية القانونية على المنصات الرقمية، خاصة وأن المتهمين يُعتبرون من الشخصيات المؤثرة التي لها حضور كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.
المحامون الذين مثلوا المتهمين أمام المحكمة شددوا على ضرورة احترام حقوق الدفاع وضمان محاكمة عادلة، كما طالبوا بالإفراج عن المتهمين إلى حين صدور الأحكام النهائية، وهو ما رفضته المحكمة خلال الجلسة الأخيرة. وتتواصل حالة الترقب بين المتابعين للقضية إلى حين الموعد الجديد للنطق بالحكم.