سركيس: لإعادة الثقة وانتخاب رئيس وتشكيل حكومة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن سركيس لإعادة الثقة وانتخاب رئيس وتشكيل حكومة، رأى القيادي في حزب القوات اللبنانية والوزير السابق جو سركيس أن “الأمور ستتغير وليس بسبب انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، فهو كان .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سركيس: لإعادة الثقة وانتخاب رئيس وتشكيل حكومة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رأى القيادي في حزب القوات اللبنانية والوزير السابق جو سركيس أن “الأمور ستتغير وليس بسبب انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، فهو كان يدير النقد بشكل جيد”، لافتا إلى أن حاكم المركزي أدار مرحلة الانهيار بشكل مقبول “والدولار استقر ما بين الـ 90 و93 ألفا بسبب منصة “صيرفة”، والجميع استفاد في فترة الـ 1500 من الدولة إلى جميع اللبنانيين.”
وأضاف في مقابلة عبر إذاعة “لبنان الحر”: “علينا الفصل بين الدعاوى على سلامة وبين عمله خلال فترة ولايته الذي كان جيدا جدا وعدم الربط بينهما، وفي حال صدرت أحكام تدينه فعندها يكون هناك كلام آخر، ونحن ننتظر القضاء وصدور الأحكام.”
وحول الكلام عن إلغاء منصة “صيرفة”، أوضح سركيس أنه “إذا الغيت وتم إنشاء منصة أخرى كما يريد البعض فستتفلت الامور”، لافتا إلى أن “المنصة تخدم أمور الدولة ورواتب القطاع العام تتكّل عليها ولا يجب التخلي عنها، فعندما ارتفع سعر الصرف وتفلت السوق، تدخّل “المركزي” وأصدر بيانا طمأن بأن المنصة باقية، وعندها استقر الدولار، ففي حال إلغائها لا نستطيع التكهن بما سيحصل.”
أما عن إمكانية تسلم نائب الحاكم الأول وسيم منصوري مهامه، رأى سركيس أن “الأمور خطرة، فهل سيكون منصوري على قدر المسؤولية؟ النائب الأول يأخذ جميع صلاحيات الحاكم ويستطيع تعديل سياسات سلامة إذا أراد”، واستطرد قائلا: “هناك ضعضعة بين نواب الحاكم بحيث هددوا بالاستقالة، وبعدها طُلب من سلامة اقتراح حلول، وعُرض عليه أن يكون مستشارا، ولكنه رفض وأكد أنه سيقبل تمديد ولايته إذا عٌرض عليه، ولن يكون حاكما من دون وجوده في المنصب، “شو مستحيين فيه؟”
تابع:” لا نستطيع إلغاء مسؤولية سلامة، ولكن المسؤولية الاساسية على الدولة التي استدانت من البنك المركزي كما أي فرد آخر، وكان عليها تسديد الدين، وخطأ الحاكم تمثّل فقط بقبوله تمويل الدولة من دون ضمانات، مع العلم أن الدولة هي الضمانة وهي لا تفلّس إذ لديها ممتلكات وتستطيع تلزيم مطار بيروت وكازينو لبنان وغيرها، إذاً فهي تستطيع تسديد الدين إذا أرادت، فهناك الكثير من الأبواب، والمصرف المركزي لا يستطيع أن يطلب ضمانة من الدولة”، واعتبر أن الحل يكون بوقف السرقات.
وقبل التطرق للحلول علينا تشخيص الواقع، وهو قيام الممانعة بالتفرد بالقرارات بالبلد وقضم مؤسسات الدولة ما يشكل تراجعا للدولة اللبنانية وهذا أصل مشكلتنا، يضيف سركيس.
أما عن مصير الودائع، فأكد أنها ستعود في حال إعادة تكوين السلطة، إضافة إلى خطة قريبة وبعيدة المدى لإعادة النهوض بالقطاع المصرفي، بمساعدة صندوق النقد، مشيراً إلى “تغيّر سعر الصرف، وبالتالي لن تعود الودائع بنفس القيمة للمودع، وهذا ما حصل في الكثير من البلاد الأخرى.”
إلى ذلك، لفت سركيس إلى أن “الكثير من اللبنانيين استفادوا من الازمة من خلال تسديد ديونهم على اللولار وغيره، والودائع خفّت إلى النصف فاللبناني يسحب على سعر الـ 15 ألف ليرة إضافة إلى قسم من الدولار”، داعياً المودعين إلى ترك وديعتهم وعدم سحبها خوفا من خسارتها، “فإنهم سيسترجعون أموالهم عاجلا ام آجلا.”
وفي السياق، اعتبر الوزير السابق أن “لا بلد وحياة اقتصادية من دون مصارف، وعلينا إعادة الثقة من خلال تكوين إدارة جديدة للبلد وانتخاب رئيس وانشاء حكومة.”
ختم: “انا مع دخول مصارف أجنبية على الخط وقد تندمج مع المصارف اللبنانية، مع العلم أن الأخيرة على قدر المسؤولية لولا الأزمة التي حصلت، وكما ذهبت الثقة تعود مع الوقت.”
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير جريدة الاخبار اللبنانية غزة في غياب الضمائر
عندما يغيب الضمير وتموت المبادئ وتندثر الأخلاق وتدفن القيم وينعدم الشعور، نخرج بواقع اسمه غزة في غياب الضمائر يكون الضمير فعلاً مستتراً تقديره أين أنت مما يحدث في غزة وهل تشعر بما يحدث فيها؟!
في غزة تقف اللغة خرساء لوصف الأوجاع فيها، في غزة قلوب كسرها لا يجبر، غزة تكتب تاريخاً جديداً أحداثه شوهدت عيانا وكُتبت فصوله بالدماء، تاريخاً بدايته من غزة ونهايته في غزة، عندما يشاهد العالم ما يحدث في غزة بقلوب جامدة من نبضها وأنفس خسيسة في طبعها قد ألفت الهوان وهي ترى غزة تباد عن آخرها فاعلم أن الضمائر لم تعد موجودة.
غزة تقتل ليس بأيدي اليهود الصهاينة فقط، بل كل العالم مشترك بدماء غزة، كل العالم مشترك بحصار غزة، كل من يشاهد ما يحدث في غزة ولم يحرك ساكناً هو شريك في قتلهم أين كان دينه وبلده ومركزه؟! الكل مدان الكل مسؤول أمام الله والتاريخ، وليس الصهاينة فقط.
ماتت الإنسانية في غزة، وذبحت وقطعت أوصالها على مرأى ومسمع من كل الإنسانية الصماء البكماء، مذابح غزة تبث وتشاهد في كل أرجاء المعمورة الخاوية من الضمائر المنحدرة أخلاقياً إلى دون مستوى البهائم، فالبهائم مازالت تحن على بني جنسها، نعم سيكون ما يحدث في غزة خزي وعار على كل المعمورة على حدٍ سواء، السكوت عنما يحدث في غزة عار على الجميع الذين يرون المجازر المروعة ويسمعون أصوات أطفال غزة وهم يتضورون جوعاً.
مظلومية غزة قد ضاقت بها الأرض وارتفعت حتى ضجت منها السماء، العار عليكم من هذه الدماء والأشلاء والأجساد الناحلة والبطون الخاوية والصرخات المدوية في سماء العالم.
فقد كشفت غزة الحقائق ولم يعد هناك شك لدى من كان له قلب أنه لاوجود لشيء مما يتشدق به من دين وحقوق وإنسانية ووو إلى آخر تلك الكلمات، الكل يكذب ويقول مالا يفعل، الجميع لا نستثنِ أحد، إلا من رحم ربي من علماء وحكام وكتاب وأصحاب الحل والعقد في هذا العالم الأهوج، وحتى الشعوب المدجنة التي سوف يأتي عليها الدور لتذوق ماذاقته غزة فالجلاد لن يستثنى أحداً ممن طأطأ رأسه عن غزة.
غزة وضحت كل شيء وفضحت الجميع، ولم يعد لهم غيرك يا لله فقد خذلهم القريب قبل الغريب وسكت عن مظلوميتهم كل الظالمين، وليعلم العالم أجمع أن من سكت عن مظلوميتهم فهو من الظالمين، فكن أنت لهم يا لله مؤيداً وناصراً وآمن خوفهم واشبع جوعهم، واخذل من خذلهم، (وَسَيَعْلَـمُ الَّذِينَ ظَلَـمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)