بوابة الوفد:
2024-10-03@09:34:54 GMT

"ناسا" تطور مفاعلا نوويا انشطاريا على القمر

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

قدمت وكالة "ناسا" مشروعها للطاقة السطحية الانشطارية لتطوير مفاعل انشطاري نووي للقمر، مع التركيز على الاستقلالية والسلامة والتشغيل على المدى الطويل.
ووفقا لتقرير تم نشره في مجلة "ساينس تيك دايلي"، فإن هذا الجهد يهدف إلى دعم الوجود البشري المستدام على القمر، مع تطبيقات محتملة على المريخ.
تختتم وكالة "ناسا" المرحلة الأولية من مشروع الطاقة السطحية الانشطارية، والذي ركز على تطوير تصميمات مفاهيمية لمفاعل انشطاري نووي صغير لتوليد الكهرباء يمكن استخدامه خلال العرض التوضيحي المستقبلي على القمر ولتطوير التصاميم المستقبلية للمريخ.


منحت ناسا ثلاثة عقود بقيمة 5 ملايين دولار في عام 2022، وكلفت كل شريك تجاري بتطوير تصميم أولي، وكذلك تقدير التكاليف وجدولة تطوير العمل، وبالتالي يمكن أن يمهد الطريق لتعزيز الوجود البشري المستدام على سطح القمر لمدة 10 سنوات على الأقل.

وقالت مديرة برنامج البعثات التكنولوجية التابعة لـ"ناسا"، ترودي كورتيس: "يلزم عرض مصدر للطاقة النووية على القمر لإظهار بأنه خيار آمن ونظيف وموثوق، وتمثل الليلة القمرية تحديًا من منظور تقني، لذا فإن وجود مصدر للطاقة مثل هذا المفاعل النووي، الذي يعمل بشكل مستقل عن الشمس، يعد خيارًا تمكينيًا للاستكشاف والجهود العلمية على المدى الطويل على القمر".

في حين أن أنظمة الطاقة الشمسية لها قيود على القمر، إلا أنه يمكن وضع مفاعل نووي في مناطق مظللة بشكل دائم (حيث قد يكون هناك جليد مائي) أو توليد الطاقة بشكل مستمر خلال الليالي القمرية، والتي يبلغ طولها 14 يومًا ونصف من أيام الأرض.

صممت "ناسا" متطلبات هذا المفاعل الأولي لتكون مفتوحة ومرنة للحفاظ على قدرة الشركاء التجاريين على تقديم أساليب إبداعية للمراجعة الفنية.

قالت مديرة مشروع الطاقة السطحية الانشطارية في مركز أبحاث جلين التابع لـ"ناسا" في كليفلاند، ليندسي كالدون:"كانت هناك مجموعة متنوعة صحية من الأساليب، وكانت جميعها فريدة من نوعها، لم نمنحهم الكثير من الخيارات عن قصد لأننا أردناهم أن يفكروا خارج الصندوق".
ومع ذلك، حددت وكالة "ناسا" أن المفاعل يجب أن يظل أقل من ستة أطنان مترية وأن يكون قادرًا على إنتاج 40 كيلوواط من الطاقة الكهربائية، مما يضمن كفاية الطاقة الإضافية المتاحة لتشغيل الموائل القمرية أو المركبات الجوالة أو الشبكات الاحتياطية أو التجارب العلمية، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، يمكن لـ 40 كيلوواط، في المتوسط، توفير الطاقة الكهربائية لـ 33 أسرة".

كما حددت "ناسا" هدفًا يتمثل في أن يكون المفاعل قادرًا على العمل لمدة عشر سنوات دون تدخل بشري، وهو أمر أساسي لنجاحه. تعد السلامة، خاصة فيما يتعلق بجرعة الإشعاع والحماية، محركًا رئيسيًا آخر للتصميم.
وبعيدًا عن المتطلبات المحددة، تصورت الشراكات كيفية تشغيل المفاعل والتحكم فيه عن بعد. لقد حددوا الأخطاء المحتملة ونظروا في أنواع مختلفة من الوقود والتكوينات. إن وجود شركات نووية أرضية مقترنة بشركات ذات خبرة في مجال الفضاء أدى إلى مجموعة واسعة من الأفكار.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ناسا مفاعل نووي بناء مفاعل نووي القمر على القمر

إقرأ أيضاً:

القدرات العسكرية اليمنية تطورٌ لافت يُسقط الغطرسة الغربية

الثورة نت../

مع اقتراب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر المباركة، تستمر القوات المسلحة اليمنية في تصعيد عملياتها العسكرية خاصة منذ مطلع سبتمبر الماضي، سواءً بالهجمات العسكرية المباشرة على أهداف معادية في عمق الكيان أو من خلال باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية والمرتبطة بالعدو الإسرائيلي إضافة لإسقاط الطائرات الأمريكية التجسسية. وتؤكد هذه العمليات الحتميات الثلاث في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، ومن يسنده سراً وجهراً فالله غالب على أمره وناصرٌ لعباده المجاهدين في سبيل إعلاء كلمته ونصرة المظلومين.

مهما كانت القوى المادية للعدو أو الدعم الدولي المقدم له، فإن الشواهد تعد بهزيمته الحتمية. فالعدو الذي يخلو من عزة الشموخ لا يمكنه أن يواجه طموحات الشعوب القادرة على التغيير. إن العزة والكرامة تظل لأولياء الحق ومناصريه الذين يحملون راية الجهاد من أجل الحق والكرامة الإنسانية، وينتصرون لقضايا المستضعفين في فلسطين ولبنان.

هكذا هي اليمن، وطن الإيمان والحكمة، حامل راية الجهاد منذ بزوغ فجر رسالة النور والهدى المحمدي. وعلى مر العصور، يظل اليمنيون في طليعة المجابهة للظلم والطغيان، سواء في مواجهة الولايات المتحدة و”إسرائيل” أو بالتصدي لكافة أشكال العدوان تحت أية راية من رايات الوهن.

منذ مطلع سبتمبر 2024، صعدت القوات المسلحة اليمنية من نشاطاتها العسكرية على عدة أصعدة، حيث تمكّنت من تحقيق ضربات دقيقة داخل العمق الإسرائيلي، مجتازةً منظومات الدفاع المُعادية. ومن جهة أخرى، استمرت القوات في سيطرتها على حركة الملاحة في مياهها الإقليمية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي. وفي المجال الجوي، أسقطت القوات المسلحة أربع طائرات أمريكية من نوع “MQ-9“، مما يعكس جاهزيتها العالية في الدفاع عن أجوائها.

وأظهرت القدرات العسكرية تطوراً ملحوظاً من خلال إطلاق صواريخ نوع فلسطين2 على منطقة “يافا” الفلسطينية “تل أبيب”، بالإضافة إلى تنفيذ عملياتها باستخدام الطائرات المسيرة على أهداف حيوية، منها “عسقلان” و”إيلات”.

وبالتوازي مع ذلك، استمرت البحرية اليمنية في تنفيذ عملياتها ضد الأهداف البحرية المعادية، حيث استهدفت ثلاث مدمرات أمريكية في البحر الأحمر، وأطلقت صواريخ على السفينة “BLUE LAGOON I“، في إطار مواقفها الحازمة من التهديدات المتواصلة.

حظر الملاحة على العدو قرارنا المستمر

في الذكرى الأولى لانطلاقة طوفان الأقصى المباركة، برهنت القوات المسلحة اليمنية على الإيمان الراسخ بدفاعها عن الأمة في خضم العدوان الإسرائيلي الأمريكي ومخططاته الهادفة إلى إخضاع الشعوب في المنطقة، خاصة وأن القوات المسلحة اليمنية تؤكد وقوفها العملي إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى دحر العدوان وإفشال مؤامراته الإجرامية، وهو ما سيكون له الأثر الأكبر في تحويل المعادلات لصالح الأمة.

وشهدت الأيام الماضية منذ سبتمبر أحداثا ومعارك كبيرة، ففي البحر نفذت القوات المسلحة اليمنية في الثاني من سبتمبر، عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة “BLUE LAGOON I” في البحر الأحمر، واستخدمت عددًا من الصواريخ والطائرات المسيرة، مُحَقِّقَةً إصابة مباشرة بفضل الله. وفي السابع والعشرين من سبتمبر، نفذت القوات المسلحة أوسع عملياتها البحرية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مستهدفة بذلك ثلاث مدمرات حربية أمريكية في البحر الأحمر، أثناء توجهها لدعم العدو الإسرائيلي. وتمت العملية باستخدام 23 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وطائرة مسيرة، وقد أدت العملية إلى إصابة المدمرات الثلاث إصابات مباشرة، مما جعل العدو يشعر بمدى قوة وإرادة اليمنيين في مواجهة التهديدات.

7 عمليات في العمق الصهيوني

ومنذ مطلع سبتمبر وإلى اليوم نفذت القوات المسلحة اليمينية 7 عمليات في عمق العدو الصهيوني استهدفت أهدافا حيويا في يافا “تل أبيب” وعسقلان و”إيلات” وكل الضربات كانت مسددة.

في منتصف سبتمبر الماضي أعلنت القوات المسلحة اليمنية دخولها عالم الصواريخ الفرط صوتية. حيث كشفت عن صاروخ “فلسطين2” الفرط صوتي تصل سرعته إلى 16 ماخ ومداه 2150 كيلومتر و يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين “2stage“. كما يتميز بتقنية التخفي وقدرته العالية على المناورة التي تتجاوز أحدث وأقوى منظومات الدفاع الجوي في العالم بما فيها القبة الحديدية واكنت تجربته الأولى في قلب “تل أبيب” ومثل نقلة نوعية في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني حيث تمكن الصاروخ من الوصولِ إلى هدفِه فيما أخفقت دفاعات العدوِّ في اعتراضِه والتصدي له، وقطع الصاروخ مسافةً تقدرُ 2040 كم في غضونِ 11 دقيقةً ونصفِ الدقيقة، وتسببَ في حالةٍ من الخوفِ والهلعِ في أوساطِ الصهاينةِ حيث توجهَ أكثرَ من مِليوني صهيونيٍّ إلى الملاجئِ وذلك لأولِ مرةٍ في تاريخِ العدوِّ الإسرائيلي.

إثر الضربة باتت عوائقَ الجغرافيا والعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ ومنظوماتِ الرصدِ والتجسسِ والتصدي عاجزة عن منع اليمنَ من تأديةِ واجبِه الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ انتصاراً للشعبِ الفلسطيني.

تصاعد العمليات العسكرية في عمق الكيان

تصاعدت العمليات العسكرية اليمنية منذ ذلك الحين في عمق الكيان ففي الـ27 من سبتمبر الماضي نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت من خلالِها هدفاً عسكرياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيلي في منطقةِ يافا المحتلة (تل أبيب) وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع “فلسطين2”. وبالتزامن كانت للقوات المسلحة هدفا حيويا آخر في منطقةِ “عسقلان” المحتلةِ تم استهدفاه بطائرةٍ مسيرةٍ نوع “يافا”. إثر ذلك بيوم. وبعد ساعات من اغتيال سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حاولت القوات المسلحة قتل رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو لحظة عودته إلى مطار ” بن غوريون” في “تل أبيب” وتم استهداف المطار بصاروخ فرط صوتي “فلسطين2” .

لم تهدأ القوات المسلحة اليمنية في استخدام كل امكانياتها في التنكيل بالعدو الإسرائيلي. ففي مطلع أكتوبر الجاري عاودت القوات المسلحة استهداف منطقة يافا “تل أبيب” وذلك بطائرة يافا المسيرة كما استهدفت منطقة أم الرشراش “إيلات” بأربع طائرات مسيرة من نوع صماد4.

ويمنا هذا نفذت القوة الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفت مواقعَ عسكريةً في عمقِ الكيانِ الصهيونيِّ في فلسطينَ المحتلةِ وذلك بثلاثةِ صواريخَ مجنحةٍ نوع ” قدس5“ وقدْ تمكنت الصواريخ من الوصول إلى أهدافِها بنجاحٍ وسطَ تكتمِ العدوِّ عن نتائجِ العملية.

أجواءنا اليمنية محروسة بدفاعاتنا

وخلال معركة الموعود والجهاد المقدس تمكنت الدفاعات الدوية من إسقاط(11) طائرة أمريكية تجسسية من نوع ( MQ-9 ) منها أربع طائرات خلال سبتمبر الماضي، ففي السابع من سبتمبر تم إسقاط طائرة في مأرب خلال قيامها بأعمال عدائية في أجواء المحافظة. عقب ذلك، في العاشر من سبتمبر، أكدت الدفاعات الجوية تمكنها من إسقاط طائرة MQ-9 أمريكية ثانية خلال 72 ساعة، في أجواء محافظة صعدة، مما رفع العدد الإجمالي للطائرات التي تمت إسقاطها إلى تسع طائرات ضمن العمليات المستمرة لمواجهة العدوان.

كما شهد السادس عشر من سبتمبر استمرار سلسلة النجاحات، حيث تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط طائرة MQ-9 أمريكية في أجواء محافظة ذمار، وهي الطائرة الثالثة خلال أسبوع واحد، والعاشرة من نوعها التي تسقط خلال المعركة.

وفي الثلاثين من سبتمبر، تم إسقاط الطائرة الحادية عشرة من نوع MQ-9 في أجواء محافظة صعدة، في إطار التصدي للعدوان الأمريكي والبريطاني.

العدو يستعرض قوته على منشآت مدنية

تجدر الإشارة إلى أن العدو الإسرائيلي وبمساعدة أمريكية، شن في وقت سابق 17 غارة على منشآت مدنية في محافظة الحديدة، مما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين وجرح 57 آخرين. إلا أن القوات المسلحة اليمنية أكدت أن هذا العدوان لن يثني الشعب اليمني عن أداء واجبه الديني والإنساني تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني. وتعهدت بالرد على الجرائم الإسرائيلية بتصعيد العمليات العسكرية في الفترة القادمة، استجابة لمتطلبات المرحلة. مؤكدة استعدادها لتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية، إذ أنها لن تتوقف حتى تتوقف الأعمال العدوانية على غزة ولبنان.

في الوقت نفسه، تدرك القوات المسلحة اليمنية بأن عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي البريطاني لن تحول دون قدرتها على تأدية واجبها، وأنها مستمرة في الدفاع عن حقوق الشعوب المظلومة. العدو الإسرائيلي يجب أن يتوقع المزيد من الضربات والعمليات النوعية المقبلة، فالعزيمة والإرادة اليمنية ثابتتان في مواجهة التحديات.

المصدر- موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • عيار 21 الأن.. تطور جديد في سعر الذهب اليوم الأربعاء 3 أكتوبر 2024
  • القدرات العسكرية اليمنية تطورٌ لافت يُسقط الغطرسة الغربية
  • 75 فريقا يتنافسون في هاكثون ناسا بولاية بدية
  • مايكروسوفت تطور Copilot بميزات الصوت والرؤية لمختلف الأنظمة
  • وكالة الطاقة الدولية: زخم مشروعات الهيدروجين مستمر.. وضعف الطلب العقبة الأكبر
  • آبل تطور مساعدًا منزليًا ذكيًا يجمع بين ميزات iPad وApple TV وHomePod
  • الأرض على موعد مع كسوف حلقي.. كيف يمكن رؤيته بأمان؟
  • تطور خطير.. اسرائيل تبلغ أمريكا بشن عملية برية في لبنان خلال الساعات القادمة
  • لماذا يكون عمر الذباب قصيراً
  • الوزير صباغ: لا يمكن فصل جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانها المستمر على سورية عن الدور التخريبي الذي انتهجته بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث واصلت تلك الدول انتهاك سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها عبر استمرار وجود قوات