حسن المستكاوي: كل بيت في محافظة الإسماعيلية ساهم في بناء النادي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الناقد الرياضي حسن المستكاوي، إنّ الأندية الرياضية المصرية أسست لأسباب وطنية، موضحًا: «الإسماعيلي وُلد في مدينة أغلبها في إفريقيا وبعضها في آسيا، وكان بها أجانب كثر».
وأضاف المستكاوي، في حواره مع الإعلامية إسعاد يونس، مقدمة برنامج صاحبة السعادة، عبر قناة dmc: عدد الأجانب في الإسماعيلية كان كبيرا من جنسيات مختلفة بسبب حفر قناة السويس.
وتابع الناقد الرياضي: بعد ذلك حدث الاحتلال الإنجليزي، وأقام الاحتلال معسكرا في القناة به 80 ألف عسكري إنجليزي، وهو ما كان له تأثير على نشأة الأندية في منطقة القناة.
وواصل: الإسماعيلي تأسس كجمعية في مارس 1921 باسم جمعية نهضة الشباب المصري، ثم تحول إلى جمعية نهضة شباب الإسماعيلية، وجرى تسجيله في وزارة الشؤون الاجتماعية التي كانت تشرف على الحركة الرياضية المصرية آنذاك، ثم أصبح فيما بعد نادي الإسماعيلي، مشيرًا إلى أن الإسماعيلي بدأ بكفاح شديد جدا، وكل بيت في محافظة الإسماعيلية ساهم في بناء النادي الإسماعيلي.
وواصل: كرة القدم ليست مجرد فرفشة ولهو وضحك، ولكن بها كيمياء ودراما مذهلة جدا، والعلاقة بين جمهور الكرة والفريق تكاد تقترب من علاقة الشعوب بالأوطان، وبالتالي، فإن درجة الانتماء للفرق عالية جدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن المستكاوي الإسماعيلي الاحتلال الإنجليزي القناة
إقرأ أيضاً:
نهضة بركان على أعتاب التاريخ.. وصراع المراكز الأفريقية
بات نادي نهضة بركان على مشارف تحقيق حلم التتويج بلقب الدوري المغربي لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، إذ يكفيه الانتصار في مباراته المقبلة مساء السبت أمام ضيفه اتحاد تواركة ضمن الجولة 25 لحسم اللقب رسمياً.
ورغم تقدمه بفارق 17 نقطة عن أقرب ملاحقيه، الجيش الملكي والوداد، مما يعني حاجته إلى نقطتين فقط من المباريات الست المتبقية، يسعى الفريق لإنهاء الجدل مبكراً للتركيز على كأس العرش وكأس الاتحاد الأفريقي.
وأكد معين الشعباني، مدرب النهضة، أن الفريق كان يؤمن بهذا الهدف منذ انطلاق الموسم، مشيداً بالتزام اللاعبين وانضباطهم.
في المقابل، يأمل اتحاد تواركة في تحقيق نتيجة إيجابية رغم معاناته من ضعف هجومي وترابط بين الخطوط، وفق تصريح مدربه.
وتنطلق الجولة مساء الجمعة بلقاء قوي يجمع الجيش الملكي بالمغرب الفاسي، حيث يطمح الفريقان إلى مركز مؤهل للمسابقات الإفريقية، وسط منافسة شرسة من الوداد والفتح ونهضة الزمامرة.
وفي مباراة أخرى يوم الجمعة، يحل نهضة الزمامرة ضيفاً على أولمبيك أسفي، الذي يعتمد على شباب لاعبيه لتعزيز موقعه بعد تأمين بقائه بعيداً عن منطقة الهبوط، بينما يسعى الضيف لتجاوز تعثره الأخير وأزمة رحيل مدربه المثيرة للجدل.
ويستضيف الفتح، الذي قلص الفارق عن المركز الثاني إلى نقطتين، فريق شباب السوالم، حيث يبحث المضيف عن فوزه الثاني عشر، بينما يناضل الضيف للخروج من منطقة الخطر. وأرجع شيبا، مدرب الفتح، تطور فريقه إلى اجتهاد اللاعبين والاستقرار الإداري.
ويواجه الوداد اختباراً صعباً أمام اتحاد طنجة، الذي استعاد عافيته بعد تعزيز صفوفه في الميركاتو الشتوي.
وأعرب حسن الطير، مدرب طنجة، عن رضاه بتحقيق 30 نقطة كمرحلة أولى، مؤكداً تسلح فريقه بالجرأة والضغط العالي. في المقابل، أثار تصريح موكوينا، مدرب الوداد، جدلا بعد احتجاجه على سلوك الجماهير عقب التعادل الأخير، مشددا على صعوبة بناء فريق جديد يضم 26 لاعباً وطموحه للعب دوري الأبطال.
وتشهد يوم الأحد ثلاث مواجهات، حيث يسعى حسنية أغادير لكسر سلسلة 7 جولات دون فوز أمام شباب المحمدية، الذي اقترب من الهبوط.
ويستقبل الرجاء فريق المغرب التطواني، حيث يطمح الأول لمركز إفريقي بعد صعوده للمركز السابع، بينما يقاتل الضيف لتفادي الهبوط. وأكد الأسعد الشابي، مدرب الرجاء، تفاؤله بفضل انضباط لاعبيه، بينما شدد الدريدب، مدرب تطوان، على ضرورة التركيز واللعب بأريحية.
وتختتم الجولة بلقاء الدفاع الحسني الجديدي والنادي المكناسي، حيث يسعى الفريقان للابتعاد عن المراكز المتأخرة وتحسين موقعهما في الترتيب.