عودة قضية اللبنانيين في سجون الأسد ورسالة من “جمعية المعتقلين” لغوتيريش
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن عودة قضية اللبنانيين في سجون الأسد ورسالة من “جمعية المعتقلين” لغوتيريش، عاد القرار الأممي المتعلق بالمفقودين في سوريا إلى الواجهة مع إصرار عائلات لبنانية كثيرة، وأحزاب سيادية، على التمسّك بقضية المفقودين اللبنانيين .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عودة قضية اللبنانيين في سجون الأسد ورسالة من “جمعية المعتقلين” لغوتيريش، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عاد القرار الأممي المتعلق بالمفقودين في سوريا إلى الواجهة مع إصرار عائلات لبنانية كثيرة، وأحزاب سيادية، على التمسّك بقضية المفقودين اللبنانيين والمخفيّين قسراً في سوريا، والإصرار على كشف مصير هؤلاء، بغضّ النّظر عن موقف الحكومة اللبنانية وتصويتها لصالح نظام الأسد.
إشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنّت قراراً ينصّ على إنشاء مؤسّسة مستقلّة تحت رعاية المنظمة الدولية للتعامل مع قضية المفقودين والمخفيّين قسراً في سوريا، وحظي مشروع القرار، الذي صاغته لوكسمبورغ، بدعم 83 دولة، في مقابل اعتراض 11 دولة، فيما امتنعت 62 دولة عن التصويت، من أصل 193 دولة عضواً في الجمعية العامة.
ووفق تقديرات الأمم المتحدة، يزيد عدد المفقودين في سوريا منذ عام 2011 عن 100 ألف شخص، إضافة إلى وجود مفقودين منذ ما قبل هذا التاريخ.
وفي السياق، وجّهت “جمعية المعتقلين اللبنانيين السياسيين في سوريا” رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لـ”إجراء تعديل على القرار الأمميّ، يتعلّق بالتاريخ والجنسيّة، وطلبت في التوصية إدراج قضية جميع المعتقلين والمفقودين من كلّ الجنسيات منذ ما قبل عام 2011″.
بدوره، يقول رئيس “جمعية المعتقلين اللبنانيين السياسيين في سوريا” علي أبو دهن، إنه “بالتنسيق وبالتعاون مع النائب أشرف ريفي، تمّ التواصل مع مقر الأمم المتحدة في بيروت، وأودعناه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة نطلب فيها عدم تحديد تاريخ معيّن في القرار الأمميّ والجنسيّة، كما شرحنا للمسؤول الأممي ظروف اعتقالنا في سوريا والمعاناة التي مررنا ويمرّ بها الموجودون في سجون الأسد اليوم”.
ويوضح أبو دهن لـ”النهار”، أنّ “موافقة الأمم المتحدة على التوصية يعني شمول اللبنانيين حتماً بالقرار الأمميّ، وهذه قد تكون الفرصة الألماسيّة الوحيدة لـ”نحطّ على عين الأسد”، وللكشف أمام العالم عن عدد المعتقلين والمخفيّين اللبنانيّين في السجون السورية. وستكون الوسيلة الوحيدة التي ستُجبر النظام السوري على فتح أبواب سجونه أمام الأمم المتحدة والاطلاع على كلّ ملفّات المخفيّين قسراً واللبنانيين في السجون السورية.”
وفي الإجراءات أن المسؤول الأمميّ الذي وصلته الرسالة، سيعرضها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال شهرين للتصويت والموافقة عليها.
أبو دهن أبدى “رهاناً على الدّعم الداخليّ المعنويّ، لما يُشكّله من قوّة وحق للقضية التي نكافح ونجهد من أجلها، أمام الخطأ الكبير الذي ارتكبته الحكومة اللبنانية. لذلك سيكون هناك لقاءات مع عدّة قوى سياسيّة، بدءاً بالقوات اللبنانية، حيث سيجمعه لقاءٌ مساء اليوم بالدكتور سمير جعجع في معراب، على أن تكون هناك لقاءات متلاحقة مع الكتائب، والحزب التقدمي الاشتراكي وعدد مع نواب التغيير ومنظّمات غير حكومية داعمة للقضية”.
ويحاول أبو دهن “حشد الدعم الداخلي والدولي من أجل الوصول إلى خواتيم إيجابية للقضية؛ فالدعم المعنويّ الداخليّ كبير دولياً، وتأكيد على أن قسماً كبيراً من النواب الذين تمنّعت دولتهم عن توقيع الوثيقة ليسوا راضين عمّا اقترفت أيديها.”
من جهته، شدد محامي “جمعية المعتقلين اللبنانيين السياسيين في سوريا” إيلي محفوض، في حديث لـ”النهار” على أن “قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية يجب أن تبقى حيّة تنبض. وقال: “لا نستطيع أن نعرف ما إذا كنّا سنصل إلى نتيجة مِن تحرُّكِنا، لكنّنا سنقوم بكلّ الوسائل الضروريّة لعدم السّماح بطمس الحقائق وإنهاء هذه القضيّة، فهي أمانة في أعناقنا، خصوصاً بعد موت أغلبية أهالي المعتقلين؛ فهم رحلوا ولم يعرفوا مصير أولادهم. لذلك، نحن نصرّ على معرفة مصير 622 معتقلاً لبنانياً موجودين في السجون السورية.”
واعتبر محفوض أن “استنكاف الدولة اللبنانية عن التوقيع على القرار الأممي هو إعدام لهؤلاء المعتقلين في السجون السورية، أكّد أن الملف يجب أن يبقى مطروحاً في الأروقة الدولية؛ والأمم المتحدة لديها ملف موثّق بالأسماء وبالممارسات التي تحصل في أقبية الأسد.”
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة للأمم المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط الأسد.. انطلاق تصوير أول مسلسل درامي في سوريا
يستعد نخبة من نجوم الدراما السورية للعودة إلى أرض الوطن لتصوير أول عمل درامي يتم إنتاجه في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، في خطوة تحمل آمالاً ببداية جديدة وإحياء الدراما السورية بعد سنوات من التحديات والغياب.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، قررت الشركة المنتجة كلاكيت لاستكمال تصوير مسلسلها الجديد "تحت الأرض، موسم حار" في سوريا بدلاً من لبنان، والذي يعيد النجمان مكسيم خليل وسامر المصري إلى أرض سوريا بعد غياب 13 عاماً.
كما أعلنت الشركة المنتجة عن نقل مقرها الرئيسي إلى دمشق، في خطوة تُبرز التزامها بدعم الصناعة الفنية المحلية والمساهمة في إعادة إحياء الإنتاج الدرامي السوري على أرض الوطن.
ويستكمل المخرج مضر إبراهيم تصوير المسلسل في أبوظبي، استعداداً لنقل طاقم العمل إلى سوريا، للانتهاء من عملية التصوير برمتها، استعداداً لعرضه ضمن ماراثون دراما رمضان 2025.
والمسلسل يضم نخبة من نجوم الدراما السورية من بينهم مكسيم خليل، وسامر المصري، وروزينا لاذقاني، وأحمد الأحمد، وفايز قزق، ويزن السيد، ولين غرة، وكفاح الخوص، ولجين إسماعيل، وسوسن ميخائيل، إلى جانب الفنانة اللبنانية كارمن لبس، والعمل من إخراج مضر إبراهيم وتأليف شادي دويعر وسلطان العودة.
باسم ياخور: أرفض "التكويع".. وعودتي لسوريا "مشروطة" - موقع 24أثار الممثل السوري باسم ياخور موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تصريحاته حول التغيرات السياسية في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد.ويبدو أن قرار انتقال التصوير إلى سوريا سيخدم العمل، نظراً لطبيعة المسلسل، الذي تدور أحداثه في دمشق في أوائل القرن العشرين، ضمن أجواء درامية مشوقة.
وتتناول الحبكة الرئيسية جريمة غامضة وصراعاً محتدماً بين مجموعة من التجار، في إطار اجتماعي يعكس تفاصيل الحياة في تلك الفترة الزمنية.