هتخسي في أسبوع.. نوع بهارات يوضع على القهوة مفعوله سحري
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الدهون هي المشكلة الأصعب التي تواجه الكثيرين، خاصة السيدات، ويعد التخلص منها أمر صعب، إذ توجد وصفات طبيعية وبسيطة، يكون لها نتائج سريعة في القضاء على الدهون، فمن المعروف أن القهوة من المشروبات التي يحبها ويفضلها العديد، لكن البعض يجهل أنه يمكنهم القضاء على الدهون بواسطة القهوة ونوع من البهارات الموجودة في كل منزل.
القهوة من المشروبات التي تساعد على التخسيس ويمكن الإضافة عليها مكونات أخري لتساعد على زيادة نسبة الحرق، وتنقص الوزن بشكل كبير، إذ يقول خبير التغذية العلاجية الدكتور شادي عبد العال، إن يمكن إضافة «القرفة» على القهوة تسهم بشكل كبير في إذابة الدهون من الجسم.
وأوضح أن ذلك بسبب مضادات الأكسدة العالية الموجودة في القهوة والقرفة التي تتمكن من تغزيز عملية حرق الدهون وتحسين عملية الأيض داخل الجسم، ويمكن أن يكتفي الشخص بـ فنجان قهوة واحد مضاف عليه رشة من القرفة بشكل يومي.
وصفة تساعد على إنقاص الوزنكما أن القرفة تحتوي على عناصر غذائية عدة تساعد على تعزيز عملية التمثيل الغذائي، وضبط مستوى السكري وتحسين الأنسولين، كما أن لها دورا كبيرا في هضم الطعام، وذلك لاحتوائها على الكربوهيدرات والماغنيسيوم، والكالسيوم وفيتامين C، وذلك يساعد في فقدان السعرات الحرارية الزائدة بشكل أسرع، وتعمل على إبطاء امتصاص السكر بالدم، وتقليل استهلاك الطعام ومنع زيادة الوزن.
كل ما يحتاجه الشخص لإعداد كوب قهوة بالقرفة لإنقاص الوزن، هو كوب حليب خالي الدسم، وملعقة من القهوة، ومعلقة أو اثنتين عسل نحل حسب الرغبة، وإضافة ملعقة قرفة، وخلطها معًا على نار هادئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنقاص الوزن القرفة التخسيس القهوة
إقرأ أيضاً:
«الحريرة».. عروس المائدة المغربية
أحمد عاطف (القاهرة)
تزخر المائدة الرمضانية المغربية بتشكيلة من الأطباق التقليدية التي تعكس تاريخاً طويلاً من التفاعل بين الثقافات العربية، الأفريقية، والأندلسية، ويظهر هذا التراث الغني جلياً في شهر رمضان الكريم، حيث تستحضر العائلات وصفات الأجداد.
اكتسب المطبخ المغربي شهرة واسعة بفضل تناغمه الفريد بين النكهات المالحة والحلوة، التي تتجسد في أطباق متميز. فإلى جانب «البطبوط»، وهو خبز محشو باللحم المفروم أو الدجاج، تأتي «الشباكية» الحلوى الأشهر التي تتكون من عجين مقلي، ويوضع في العسل ويُزين بالسمسم.
وعلى اختلاف الطبقات الاجتماعية، يبقى حساء «الحريرة» القاسم المشترك على جميع الموائد المغربية، ويُعرف بلقب «سلطانة المائدة» أو «عروس الطاولة المغربية» ويتكون هذا الحساء التقليدي من العدس، الحمص، الطماطم، الكزبرة، الشعيرية واللحم، ورغم الجدل حول أصوله، سواء أكانت أندلسية أم مغربية خالصة يظل الطبق أساسياً في جميع المناسبات السعيدة.
يرافق «الحريرة» غالباً «البريوات»، وهي رقائق عجين رقيقة تُحشى بمكونات متنوعة مثل اللحم، الدجاج، الخضراوات، أو الأسماك، وتُقلى لتُقدم إما مالحة أو بعد تغميسها في العسل لتجمع بين النكهتين.
فيما، يُعد «الكسكس» من الأطباق الحاضرة أيضاً بقوة خلال الشهر الفضيل، ويُقدم غالباً مع طاجين اللحم والبرقوق، ويتم تحضيره أحياناً كطبق حلوى مزيّن بالمخمار، البغرير، حلوى التمر، أو الكيك بالفلو.
ولا تخلو المائدة المغربية من المشروبات المنعشة حيث يتربع «الأتاي» أو الشاي المغربي بالنعناع على عرش المشروبات، إلى جانب عصائر مميزة، مثل حليب اللوز مع التمر، عصير البرتقال بالليمون أو الفراولة، وعصير البرتقال مع الخس والخيار، إضافة إلى المشروبات الرمضانية التقليدية، مثل الكركديه، التمر هندي، وقمر الدين.
تظل المائدة الرمضانية المغربية تجسيداً حياً لتراث غذائي عريق يعكس تنوع هذا المطبخ، ويُشكل جسراً يربط بين الأجيال، حيث تُحافظ العائلات على عاداتها في إعداد هذه الأطباق التي تجمع بين الأصالة والحداثة على مائدة رمضان.