"الصندوق الصناعي" يحتفل بدعم أكثر من 4000 مشروع على مدى 50 عاماً
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
احتفل صندوق التنمية الصناعية السعودي أمس، بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسه، مستعرضًا مسيرته خلال 5 عقود، وأثره على الاقتصاد الوطني، وتنمية الكوادر البشرية الوطنية في معرض مصاحب خلال حفل أقيم بهذه المناسبة.
وأسهم الصندوق على مدى العقود الخمسة الماضية في دعم وتمكين التنمية الصناعية في المملكة، فمنذ إنشائه وحتى اليوم اعتمد لعملائه قروضاً تجاوزت قيمتها 180 مليار ريال لأكثر من 4000 مشروع في جميع أنحاء المملكة، تقارب قيمتها الاستثمارية 700 مليار ريال.
ويُعد الصندوق الصناعي من أكثر بيئات العمل جذباً وصناعةً للكوادر الوطنية المتميّزة، فعلى مدار خمسة عقود، أوْلى الصندوق أهمية كبرى لتدريب الكوادر الوطنية، مُتوِّجًا ذلك بإنشاء أكاديميته عام 2019م، لتكون ذراعاً معرفياً يُسهم في رفع المستوى المعرفي لدى منسوبي الصندوق والمنظومة الصناعية والقطاع الخاص، لمواكبة التطور الحاصل في القطاعات الصناعية الآن ومستقبلاً.
ويستمر الصندوق الصناعي في مواصلة مواكبة احتياجات التنمية الاقتصادية في المملكة، حيث تضم محفظته الحالية مشاريع في مجالات: السيارات الكهربائية، والهيدروجين النظيف، ومشاريع صب وصقل الحديد، وصناعة السفن، إضافةً إلى مشاريع أخرى نوعية في قطاعات التعدين والخدمات اللوجستية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صندوق التنمية الصناعية
إقرأ أيضاً:
“الوطنية للنفط”: ملتزمون بدعم المراجعة الداخلية والتدريب الهادف لتعزيز الحوكمة والشفافية
عقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مسعود سليمان، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً بمقر المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس.
ضمّ الاجتماع مديري إدارات ومكاتب المراجعة الداخلية بالشركات والمعاهد والمراكز التابعة لها، وبحضور مدير إدارة المراجعة الداخلية ومدير عام إدارة التدريب بالمؤسسة.
وتمحور الاجتماع حول أهمية دور المراجعة الداخلية في دعم الحوكمة والشفافية والامتثال، وأهمية دعم أعضائها للرفع من كفاءتهم وتحسين أدائهم والارتقاء بنتائج أعمالهم لما لها من أهمية عالية في المحافظة على الأصول والممتلكات ودورها في التأكيد على إنجاز الشركات والجهات التابعة للأنشطة المناطة بها وفق نصوص ومواد القوانين والتشريعات السارية واللوائح والنظم المعتمدة.
وشدد سليمان على ضرورة الاهتمام بالكفاءات والعناصر الشابة الذين ستناط بهم مستقبلاً هذه المهام، ضرورة تحديد الآليات ووضع المقترحات اللازمة بهدف توحيد أساليب العمل وتبادل الخبرات بين إدارات المراجعة الداخلية بالقطاع.
وأكد ضرورة دعم التدريب الهادف والتأهيل المستمر وكذلك الحصول على الشهادات المهنية العالمية في هذا المجال.
وبارك رئيس مجلس الإدارة إشهار الجمعية الليبية للمراجعين الداخليين والتي كانت نواتها مديري المراجعة بالقطاع والتي تعتبر خطوة هامة في طريق التأسيس القانوني والمهني لأعمال المراجعين الداخليين بالدولة الليبية.
الوسومليبيا