بوابة الفجر:
2025-04-01@09:38:02 GMT

العد التنازلي.. كم باقي على رمضان 2024؟

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

في جوّ من الترقب والفرح، نستعد لاستقبال شهر البركة والسخاء، شهر رمضان المبارك. إنّ العد التنازلي يبدأ بمرور الأيام بسرعة، وتتسابق القلوب نحو لحظة انطلاق هذا الشهر الكريم الذي يحمل في طياته السكينة والرحمة. 

هل تساءلتم يومًا كم باقي على رمضان 2024؟ دعونا ننطلق سويًا في رحلة الانتظار والترقب لاستقبال هذا الوقت الفريد من السنة، الذي يحمل معه الفرصة للتجديد الروحي والتقرب إلى الله.

سنقوم في هذه المقالة بالتأمل في هذا العد التنازلي، لنستعرض سويًا الأوقات المباركة التي تفصلنا عن شهر الصوم والعبادة، وكيف يمكننا استثمارها بشكل يثري حياتنا الروحية.

شهر رمضان

شهر رمضان هو الشهر التاسع من أشهر السنة القمرية الهجرية والذي يأتي بعد شهر شعبان، ويعتبر هذا شهر رمضان مميزا عند المسلمين عن باقي شهور السنة الهجرية.
سمي الشهر شهرا لشهرته، أما رمضان فقد قال مجاهد: هو اسم من أسماء الله تعالى يقال شهر رمضان كما يقال شهر الله
والصحيح أنه اسم للشهر، سمي به من الرمضاء، وهي الحجارة المحماة، وهم كانوا يصومونه في الحر الشديد، فكانت ترمض فيه الحجارة في الحرارة.


يسبقه شهر شعبان، ويعقبه شهر شوال، وأيام شهر رمضان من كل عام هي الفترة الزمنية للصوم المفروض على المسلمين، وقد ذكره الله في القرآن بقوله تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ﴾ ويسمى كذلك عند المسلمين، ويقال عند إضافة الصوم إليه: «صوم شهر رمضان»،
ووقع الخلاف في تسميته رمضان من غير إضافة كلمة: «شهر»، في هذه المسألة ثلاثة مذاهب، ذكرها النووي وغيره.
الأول: قول أصحاب مالك: لا يقال رمضان على انفراده بحال، وإنما يقال: «شهر رمضان»، وقالوا: أن رمضان اسم من أسماء الله تعالى فلا يطلق على غيره إلا بقيد.
الثاني: قول ابن الباقلاني وأكثر الشافعية: إن كان هناك قرينة تصرفه إلى الشهر، فلا كراهة وإلا فيكره قالوا: فيقال: صمنا رمضان قمنا رمضان ونحو ذلك، ولا كراهة في هذا، وإنما يكره أن يقال: جاء رمضان ودخل رمضان وحضر رمضان وأحب رمضان ونحو ذلك.
الثالث: مذهب البخاري والمحققين: أنه لا كراهة في إطلاق رمضان بقرينة وبغير قرينة، وصوبه النووي في شرح صحيح مسلم وقال:
والمذهبان الأولان فاسدان، لأن الكراهة إنما تثبت بنهي الشرع ولم يثبت فيه نهي، وقولهم: إنه اسم من أسماء الله تعالى ليس بصحيح، ولم يصح فيه شيء، وإن كان قد جاء فيه أثر ضعيف وأسماء الله تعالى توقيفية لا تطلق إلا بدليل صحيح ولو ثبت أنه اسم لم يلزم منه كراهة.

التقويم الهجري

التقويم الهجري هو تقويم قمري يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر، ويستخدمه المسلمون في كل مكان خصوصًا في تحديد المناسبات الدينية. انشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) من مكة إلى المدينة مرجعًا لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري.

التقويم الميلادي

التقويم الميلادي أو تقويم غريغوري أو الغربي، هو التقويم المستعمل مدنيًّا في أكثر دول العالم. يسمى هذا التقويم في أغلب الدول العربية بالتقويم الميلادي لأن عدَّ السنين فيه يبدأ من سنة ميلاد المسيح كما كان يعتقد.

الشهور الهجريةرقم الشهرإسم الشهر01محرم02صفر03ربيع الأول04ربيع الآخر05جمادى الأولى06جمادى الآخرة07رجب08شعبان09رمضان10شوال11ذو القعدة12ذو الحجة

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر رمضان كم باقي على رمضان 2024 رمضان 2024 الله تعالى شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة يبارك الشعب اليمني والشعب الفلسطيني بعيد الفطر



فيما يلي نص التهنئة:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

قال اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيم: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة:185]

صدق الله العلي العظيم.

الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحـان الله بكرةً وأصيلاً.

بمناسبة حـلول عيد الفطر السَّعيد، أعاده الله على أمَّتنا الإسلامية بالخير والنصر والبركات، أتوجَّـه بأطيب التهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزاء المرابطين في الجبهات، وكافة منتسبي القوات المسلَّحـة والأمن، ومختلف المؤسسات الرسمية، وأسر الشهداء والجرحى والأسرى، وإلى أمتنا الإسلامية عموماً، والشعب الفلسطيني ومجـاهديه الأعزاء خصوصاً، ولاسيَّما أهل غزة، الذين نالوا مع فضيلة صيام شهر رمضان، شرف الجهاد، وفضيلة الثبات في وجـه الطغيان الإسرائيلي، والحصار، والإبادة الجماعية، فطوبى لهم على صبرهم وثباتهم.

إنَّ هذه المناسبة المباركة هي احتفاءٌ وتبجيلٌ لنعمة الله بشهر رمضان، بما فيه من البركات، وبما له من عطاء تربوي يسمو بالإنسان، فهو مدرسة ربَّانية للتَّزود بالتقوى، وهو ربيع القرآن الكريم، الذي ينير لنا درب الهداية والبصيرة، فيجمع لنا بين تزكية النفوس، والرشد الفكري والثقافي، والبصيرة، والوعي، والمعرفة بتعليمات الله المباركة، القيِّمة، الحـكيمة، التي يترتب على اتِّباعها خير الدنيا والآخرة، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة:183]، وكما قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}[البقرة:185]، وكما قال تعالى: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة:185].

إنَّ مناسبة العيد هي مناسبة للشكر لله، والتكبير له، على نعمته بالهدى، والتوفيق لإحياء الشهر الكريم بصيامه وقيامه، وما جعل الله فيه من مضاعفة الأجر، ونزول البركات، وأتاح فيه من الفرص التي تساعد الإنسان على الارتقاء الإيماني، وما فتح الله فيه من أبواب الخير، والاستجـابة للدعاء، فهي مناسبةٌ للفرح والاستبشار بنعمة الله وفضله؛ ولذلك فينبغي أن يكون إحياؤها سليماً من كل أشكال المعاصي، وأن تكون مناسبة لذكر الله، وفعل الخير، وصلة الأرحـام، وتعزيز أواصر الإخـاء والمحبة بين مجتمعنا المسلم، مع العناية بإخراج زكاة الفطرة، التي هي من الواجبات الإسلامية، ومن مظاهر التكافل الاجتماعي في الإسلام، كما ينبغي للمسلمين جميعاً أن يتذكَّروا في هذه المناسبة ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من: تجويع، وإبادة جماعية، وما يعانيه في الضفة من: تدمير وتهجير، وما يتعرَّض له المسجد الأقصى، مسرى النبي "صلى الله عليه وعلى آله" من: اقتحـامات واستباحـة من قِبَل الصهاينة اليهود المجرمين، وما تتعرض له القضية الفلسطينية عموماً من مؤامرات أمريكية إسرائيلية لتصفيتها، وأن يتذكَّروا مسؤوليتهم الإيمانية والدينية تجـاه ذلك.

فإننا نؤكِّد في هذه المناسبة: ثبات شعبنا على موقفه المبدئي الإيماني، في الإسناد الكامل والمناصرة للشعب الفلسطيني، والتصدي للعدوان الأمريكي الإجرامي على بلدنا، ونؤكِّد على أنَّ العدوان الأمريكي لن يؤثر على القدرات العسكرية، والعمليات الجهادية البطولية للإسناد لغزة، كما أنَّه لن يؤثر على قرار وموقف شعبنا، يمن الإيمان والجهاد، يمن الأنصار، الذي يستند إلى الهوية الإيمانية، والبصيرة القرآنية، ويعتمد على الله تعالى.

{وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}

وَالسَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

عبدالـملك بدرالدين الحوثي

29 / رمضان / 1446هـ

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث بعد صلاة العيد؟.. الملائكة تبشر المصلين بـ3 أرزاق في الدنيا
  • صلاة عيد الفطر اليوم.. أحكامها لتصليها مثل النبي وترقب 7 عجائب
  • ما هو أفضل دعاء يقال بعد صلاة عيد الفطر 2025؟
  • خطيب المسجد النبوي: عيد الفطر فرحة صيام وعبادة ودعوة للاستقامة
  • كلمة مقتضبة من الملك سلمان بمناسبة عيد الفطر 2025
  • قائد الثورة يبارك الشعب اليمني والشعب الفلسطيني بعيد الفطر
  • الاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك
  • العيد.. قنديل سعادة
  • خادم الحرمين: نهنئكم بعيد الفطر المبارك ونحمد الله على صيام شهر رمضان وقيامه
  • خادم الحرمين: نهنئُكم بعيد الفطر المبارك ونحمد الله عز وجل الذي أعاننا على صيام شهر رمضان وقيامه وبلَّغنا هذا اليوم السعيد