تحدثت الفنانة يسرا، عن مرحلة طفولتها وما واجهته من مصاعب حياتها مع والدها في سن الـ14، وذلك خلال إستضافته في برنامج "بصمة" المُذاع عبر "الشرق ديسكافري".

 

وقالت يسرا: "اتربيت في أحضان أمي وجدتي وخالاتي وإخواتي، وقعدت معاهم لحد سن الـ14، والحقيقة بذلوا مجهود كبير جدا عشان يمنحوني حياة حلوة، ويدوني حياة أعرف أكمل فيها، أفتكر إن أمي كانت تنزل تبيع أي حاجة عشان تدخلني أغلى مدرسة عشان اتعلم، ومدرستي كانت مدرسة إنجليزية وكانت وقتها حاجة كبيرة جدًا، ولحد سن معين أقدر أقول أنها كانت طفولة سعيدة".

 

وأكدت يسرا أن طفولتها بعد سن الـ 14 لم تكن طفولة سعيدة إطلاقا، وذلك بسبب والدها التي أخذها من والدتها، وتابعت: "عشت مع والدي وأنا معرفهوش، فـ عايشة مع حد غريب بالنسبالي، حد مفيش بيني وبينه تفاهم، وكان صعب جدًا إني أتنقل فجأة من حياة فيها كل حاجة ليكي، لحياة مفيهاش ولا حاجة ليكي".

 

وتابعت: "منعني من المدرسة فمروحتش وذاكرت في البيت، فلما نجحت قالي نجحتي إزاي، كان دايمًا عندي تحدي إنك هتكوني وإنك هتنجحي إنك هتعدي المرحلة، مهما كانت الصعاب".

 

أحداث فيلم ليلة العيد

 

فيلم “ليلة العيد” تدور أحداثه في إطار اجتماعي، حيث يناقش العديد من القضايا المجتمعية من بينها "زواج القاصرات" و"ختان الإناث"، وغيرها، خصوصًا فيما يتعلق بمراحل الطفولة والمراهقة، حيث تدور أحداثه في إطار ليلة واحدة.

 

أبطال فيلم ليلة العيد 

 

فيلم “ليلة العيد” يضم نخبة من نجوم الوسط الفني فهو من بطولة كلًا من يسرا، نجلاء بدر، عبير صبري، ريهام عبدالغفور، هنادي مهنا، مايان السيد، غادة عادل،، أحمد خالد صالح، عارفة عبد الرسول، محمود حافظ، سميحة أيوب، وآخرين من تأليف أحمد عبد الله، اخراج سامح عبدالعزيز.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني الفنانة يسرا أبطال فيلم ليلة العيد لیلة العید

إقرأ أيضاً:

هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟

إذا صحّت التوقعات وتمّ الاتفاق بشبه إجماع على ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية بعد تعديل الدستور فلماذا أضاع اللبنانيون أو قسم منهم سنتين وعدة شهر من عمر الوطن قبل أن يصلوا إلى هذه النتيجة وهذا الخيار الذي لا بد منه للخروج من عنق زجاجة الأزمات؟ ولماذا لم يذهبوا إلى هذا الخيار من أول الطريق فكانوا استراحوا وريحوا؟ ولماذا لا يزال بعض منهم، ومن بينهم بالطبع "حزب الله" مصرًّا على إبقاء موقفه من هذا الترشيح ضبابيًا وملتبسًا؟ ولماذا لم تسمِّ قوى "المعارضة" التي اجتمعت في بكفيا قائد الجيش في شكل واضح وصريح تمامًا كما فعل "اللقاء الديمقراطي"، الذي سبق الجميع؟ ولماذا لا يتمّ تقريب موعد الجلسة الانتخابية إلى ما قبل رأس السنة فتكون بمثابة "بسترينة" لجميع اللبنانيين، وبالأخصّ لجمهور "الثنائي الشيعي" المتأثرّ بتداعيات الحرب الإسرائيلية بالمباشر أكثر من غيره؟ ولماذا لا يزال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل حاملًا السلم بالعرض رافضًا حتى مفاتحته بإمكانية قبوله بهذا الخيار؟
فما قام به الوزير السابق وليد جنبلاط بعد عودته من فرنسا ولقائه رئيسها ايمانويل ماكرون، وقبل إعلانه رسميًا تأييده ترشيح العماد عون، قد يكون له الأثر الإيجابي على مسار جلسة 9 كانون الثاني، إلاّ أن ما اتخذه رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية من مواقف فاجأت الجميع قد يكون منسقا مع "حزب الله"، الذي لا يزال يراهن على بعض التغيّرات في مواقف بعض الكتل النيابية في جلسة الاستحقاق الرئاسي لمصلحة فرنجية. وقد تكون هذه المراهنة هي من بين أسباب أخرى جعلت "البيك" يغيّر رأيه في آخر لحظة بعدما كان قد أبلغ عددًا لا بأس به من الكتل النيابية التي زارته مؤخرًا في بنشعي عزمه على سحب ترشيحه، على أن يرشح في الوقت ذاته العماد عون للرئاسة كونه أحد المرشحين، الذين تنطبق عليهم المواصفات الرئاسية، التي أصبحت معروفة.
وبترشيح "اللقاء الديمقراطي" قائد الجيش يمكن القول إنه قد قطع نصف المسافة التي تفصل اليرزة عن بعبدا، ولكن هذه الخطوة الإيجابية التي خطاها جنبلاط لن تكون يتيمة، بل ستتبعها خطوات أخرى سيقوم بها في اتجاه كل القوى، التي لا تزال تنتظر بعض الإشارات الخارجية لحسم موقفها. فبداية تحرّك "بيك المختارة" كانت من "عين التينة"، باعتبار أن الرئيس نبيه بري هو "الأخ الأكبر" لـ "حزب الله"، وهو الوحيد القادر على أن يقنعه بالسير بترشيح "الجنرال". فمن استطاع أن يقنع أركان "الحزب" بالسير باتفاق وقف النار في الشكل والمضمون، والذي لم يكن لمصلحة "الحزب"،  لن يكون من الصعب عليه إقناعهم بتبنّي ترشيح "العماد"، الذي يبقى، من وجهة نظر جنبلاط، من بين أفضل الخيارات المتاحة لمثل هذه الظروف التي يمرّ بها لبنان، والتي تتطلب رئيسًا مؤسساتيًا بكل ما لهذه الكلمة من معانٍ وطنية.
إلا أن هذه المهمة ليست بهذه السهولة التي يتصورها البعض، لأن "حزب الله" الخارج حديثًا من شرنقة الحرب المدمرة يحتاج اليوم إلى "ضمانات" أكثر من أي وقت مضى، وذلك لكي يستطيع أن "يتحرّر مما لديه من فائض قوة لا يمكن "تقريشها" في الداخل، خصوصًا بعدما تبيّن له مدى حاجته إلى حاضنة وطنية تكون عابرة للطوائف على غرار ما لمسه جمهور "المقاومة" من احتضان شعبي في مختلف المناطق حتى تلك التي كان يعتبرها "الحزب" مناطق غير مؤيدة لخيار "وحدة الساحات"، ورافضة بالتالي لسلاحه، التي تعتبره غير شرعي.
فما تبقّى من وقت يفصل اللبنانيين عن موعد جلسة الانتخابات الرئاسية يُقاس بالدقيقة والثانية وليس بالساعات. ففي هذه الأيام المتبقية يتقرّر المصير الرئاسي المرتبط عضويًا بالمصير الوطني بما يمكن أن يحمله هذا الاستحقاق من إيجابيات لا بد من أن تبدأ ترجمتها على أرض الواقع توافقًا وطنيًا غير مسبوق بعد أن يقتنع "حزب الله" بأن الوحدة الداخلية وحدها القادرة على أن تؤمن له حماية مجتمعية كمقدمة لانخراطه في العمل السياسي والاجتماعي مثله مثل أي لبناني آخر.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مؤشر S&P 500 مع بدء وول ستريت أسبوع العيد
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. ليلة واحدة فقط
  • شريف دسوقي: والدي كان رافض دخولي الفن وعملت بمهنة كثيرة لأنفق على نفسي
  • أستاذ علوم سياسية: نهاية نظام الأسد كانت مأساوية وغير متوقعة
  • أحمد موسى: الجماعات الإرهابية كانت مستعدة لهدم الدولة وقتــ.ل المصريين
  • حقيقة زواج أشرقت أحمد طفلة ذا فويس كيدز والفنان المقنع.. كيف أصبح شكلها؟
  • القومي يحتفل بمائة ليلة عرض لـ"مش روميو وجولييت" في رأس السنة
  • المسرح القومي يحتفل بمائة ليلة عرض لمسرحية «مش روميو وجولييت» في رأس السنة
  • “انتهاك لخصوصيتي”.. دوللي شاهين ترد بقوة على إحراج مذيع لها
  • هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟