تصريف أكثر من 25 ألف متر مكعب من مياه الأمطار في محافظة بقيق
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
صرفت أمانة المنطقة الشرقية أكثر من 25 ألف متر مكعب من مياه الأمطار في محافظة بقيق، بمشاركة 7 معدات متنقلة، و55 فردًا ميدانيًا.
وأوضحت أمانة الشرقية، أنه جرى سحب وتصريف كميـات من ميـاه الأمطـار في المحافظة والهجـر التابعة لها عبر المعدات المتنقلة، وشبكـات تصـريف المياه، حيث تم تفعيل خطـة طـوارئ الأمطار المعدةُ مسبقًا.
وأشارت الأمانة، أنه تم التعامل مع الحالة المطرية وفق الخطط المعدة لطوارئ الأمطار، حيث إن لجنة طوارئ الأمطار فتحت خطوطًا مباشرة مع جميع الجهات ذات العلاقة لاستقبال البلاغات العاجلة والتعامل معها بشكل سريع، وجرى تغطية المناطق السكنية والصناعية والتجارية كافة سواءً داخل المحافظة أو الهجر التابعة لها، وتزويد المناطق بمعدات متنقلة لسحب المياه والتعامل العاجل مع كمية الأمطار الكبيرة التي هطلت على المحافظة .
وبينت أن هناك خططًا لمواجهة الحالات الطارئة، وتفعيل دور لجنة الطوارئ التي تعمل على مدار الساعة في استقبال شكاوى الطوارئ من الجهات الحكومية والتعامل معها بحكم الاختصاص أو توجيهها للجهة المختصة، مبينة أنه تم تفعيل الجزء الثاني من خطة الطوارئ وهي أعمال الكنس والتنظيف العام ورفع المخلفات وفتح الطرق المغلقة، فيما تم توجيه قسم استقبال البلاغات بالتعامل الفوري والعاجل مع أي بلاغ يتم استقباله.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الشرقية
إقرأ أيضاً:
محطات تحلية مياه البحر توفر حاليا طاقة إنتاجية تبلغ 192 مليون متر مكعب
كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء أن المحطات الحالية لتحلية مياه البحر تساهم في توفير طاقة إنتاجية تبلغ 192 مليون متر مكعب، منها 80 مليون متر مكعب موجهة أساساً للشرب، بينما يتم استخدام الباقي في مجالات الري والصناعة.
وكشف نزار بركة، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، عن تطورات هامة في مجال تحلية مياه البحر بالمغرب، مسلطاً الضوء على الأهمية المتزايدة لهذه المشاريع لضمان الماء الصالح للشرب وللري في ظل تزايد تحديات ندرة المياه الناتجة عن تغير المناخ وتوالي سنوات الجفاف.
وأكد المسؤول الحكومي أن المغرب يسعى إلى مضاعفة القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة بعشر مرات بحلول عام 2030. معتمدا على مشاريع جديدة تعتمد بشكل أساسي على الطاقات المتجددة.
وأضاف أن التكلفة الحالية للمياه المحلاة تم تخفيضها إلى 5.5 دراهم للمتر المكعب في بعض المحطات، مع استهداف خفضها إلى 3.5 دراهم في محطات أخرى مثل محطة الداخلة.
في السياق ذاته، تطرق بركة إلى أهمية اعتماد تقنيات حديثة لتقليل تكلفة إنتاج المياه المحلاة، مثل استخدام الطاقة النووية التي يتم مناقشتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث يمكن أن تساهم في تخفيض تكلفة المتر المكعب من المياه.
وأشار بركة إلى أن محطات مثل محطة أكادير، التي تنتج 100 مليون متر مكعب سنوياً، تلعب دوراً حيوياً في تلبية احتياجات المناطق الساحلية من المياه الصالحة ل لا لشرب والري