جوتيريش: الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودا على وصول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن بالغ قلقه بشأن تدهور الأوضاع والأمن المتعلق بتوصيل المساعدات الإنسانية في غزة.
هناك قيود مفروضة من الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات وأوضح جوتيريش خلال حديث مقتضب مع الصحفيين قبل توجهه للمشاركة في اجتماع في مجلس الأمن، نقله الموقع الرسمي للامم المتحدة إلى انهيار النظام العام في غزة لافتًا لوجود قيود مفروضة من الاحتلال الإسرائيلي بما يحد من توزيع المساعدات.
وأكد أن آليات التنسيق المتبعة لحماية توصيل الإغاثة الإنسانية في غزة ليست فعالة، معربًا عن أمله في نجاح المفاوضات حول إطلاق سراح المحتجزين وتطبيق شكل من أشكال وقف الأعمال العدائية، لتجنب حدوث عملية واسعة النطاق في رفح الفلسطينية
رفح هي مركز نظام العمل الإنساني في غزةوشدد الأمين العام للأمم المتحدة من أن رفح هي مركز نظام العمل الإنساني في غزة، محذرًا من العملية العسكرية واسعة النطاق المحتملة مشيرًا أنه سيكون لها عواقب مدمرة.
وأعرب جوتيريش عن انزعاجه البالغ بشأن عدد الصحفيين الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الصراع، مؤكدًا على أن حرية الصحافة، شرط أساسي ليعرف الناس حقيقة ما يحدث في كل مكان حول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الاحتلال غزة جوتيريش الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول لغزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن قوات الاحتلال منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة، البالغ عددها 129، من الوصول إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي، وسط تفشي كبير للمجاعة في مختلف مناطق القطاع.
وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي عقده، الجمعة، إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يحتاج إلى ظروف إيواء مناسبة، لحمايته من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاؤها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال غزة.
تفاقم المجاعة
في ظل الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ أكثر من عام، تتفاقم أزمة المجاعة خصوصا جنوب القطاع، بفعل نقص حاد في المواد الغذائية، والدقيق بشكل خاص، الذي بدأ ينفد من الأسواق في ظل الحصار والهجمات والعراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال.
ومع اقتراب نفاد هذه المواد الحيوية، يعبر السكان عن مخاوفهم المتزايدة من الوصول إلى مرحلة انقطاع تام للدقيق، ما يهدد بحدوث أزمة غذائية حادة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وتدفعهم إلى المجاعة.
#شاهد | تفشي المجاعة جنوب قطاع غزة بسبب منع ادخال الطحين، أعداد كبيرة من الأهالي ينتظرون على أمل الحصول على الخبز وسط استمرار حرب الإبادة. pic.twitter.com/lq8i0epZ4n — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 23, 2024
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مدعومة من الشركاء الإنسانيين في غزة لا تزال تعمل، بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن السبب وراء توقف معظم المخابز عن العمل هو منع "إسرائيل" وصول المواد الضرورية إليها.
وشدد على أن التأخير في توصيل الوقود يشكل مشكلة في إنتاج الخبز، كما هو الحال في العديد من القضايا الأخرى.
وقال دوجاريك: "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يحذر من أن المخابز، التي تشكل شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الجياع أو الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة، أصبحت على وشك الإغلاق بسبب نقص الوقود".
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي دولة الاحتلال بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.