جوتيريش: الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودا على وصول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن بالغ قلقه بشأن تدهور الأوضاع والأمن المتعلق بتوصيل المساعدات الإنسانية في غزة.
هناك قيود مفروضة من الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات وأوضح جوتيريش خلال حديث مقتضب مع الصحفيين قبل توجهه للمشاركة في اجتماع في مجلس الأمن، نقله الموقع الرسمي للامم المتحدة إلى انهيار النظام العام في غزة لافتًا لوجود قيود مفروضة من الاحتلال الإسرائيلي بما يحد من توزيع المساعدات.
وأكد أن آليات التنسيق المتبعة لحماية توصيل الإغاثة الإنسانية في غزة ليست فعالة، معربًا عن أمله في نجاح المفاوضات حول إطلاق سراح المحتجزين وتطبيق شكل من أشكال وقف الأعمال العدائية، لتجنب حدوث عملية واسعة النطاق في رفح الفلسطينية
رفح هي مركز نظام العمل الإنساني في غزةوشدد الأمين العام للأمم المتحدة من أن رفح هي مركز نظام العمل الإنساني في غزة، محذرًا من العملية العسكرية واسعة النطاق المحتملة مشيرًا أنه سيكون لها عواقب مدمرة.
وأعرب جوتيريش عن انزعاجه البالغ بشأن عدد الصحفيين الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الصراع، مؤكدًا على أن حرية الصحافة، شرط أساسي ليعرف الناس حقيقة ما يحدث في كل مكان حول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الاحتلال غزة جوتيريش الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.