المغرب يرفض محاولة التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
تلقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الاثنين، اتصالا هاتفيا من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، وجرى الحديث والتشاور حول آخر التطورات في المنطقة، في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وبهذه المناسبة، جدد الوزير بوريطة الموقف الثابت لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصـره الله، رئيس لجنة القدس، من ضرورة وقف فوري وشامل ومستدام للحرب الإسرائيلية على غزة، وتمكين السكان الفلسطينيين في القطاع من الحصول على المساعدات الإغاثية العاجلة، بشكل كاف وآمن وبدون عوائق، وخلق أفق سياسي للقضية الفلسطينية، بما يمكن من تنفيذ حل الدولتين.
وأوضح بوريطة أن المملكة المغربية تتابع بقلق بالغ التصـريحات الصادرة عن بعض المسؤولين الإسرائيليين حول خطط مواصلة الاعتداءات على غزة مع ما تنطوي عليه من إرادة في استهداف واقتحام مدينة رفح وما قد يفضـي إليه ذلك من عواقب إنسانية كارثية.
وأكد الوزير رفض المملكة المغربية القاطع لمحاولة التهجير القسـري للفلسطينيين، وضرورة توفير الحماية لهم بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على فلسطين تؤجج التوترات بالمنطقة
أدانت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، الاعتداءات والمجازر البشرية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأشقاء الفلسطينيين، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لردع الانتهاكات الإسرائيلية.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، إن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على فلسطين، تشكل تهديدا مباشرا لاستقرار الشرق الأوسط، وتؤجج التوترات في المنطقة.
وأضافت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، أن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية، وسيتسبب في توسيع دائرة الصراع ما ينعكس على استقرار وأمن المنطقة بالكامل.
وأشارت النائبة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حرب إبادة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، واليوم يواصل حربه بشأن المقدسات الدينية لطمس الهوية الدينية للقضية الفلسطينية إمام أعين العالم.
واستنكرت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، الدعوات التي أطلقتها جماعات "الهيكل" المزعوم، والتي تطالب بإدخال القرابين وذبحها داخل باحات المسجد الأقصى المبارك خلال ما يُعرف بعيد الفصح العبري.