قامت مجموعة القراصنة المتطرفة "القوة الوطنية الأوكرانية الجامعة" باختراق ما لا يقل عن 160 موقعا أوكرانيا ونشرت عليها دعوة للتعبئة في القوات أوكرانيا، مصحوبة بتهديدات بالانتقام.

وبدأت المواقع تتعرض للهجوم بعد ظهر يوم 13 فبراير، وكتب على صفحاتها الرئيسية دعوة للتعبئة مع تهديدات لمن يرفضون، بالإضافة إلى شعار "القوة الوطنية الأوكرانية الجامعة" بألوان حركة "القطاع الأيمن" المتطرفة وتنظيم القوميين الأوكرانيين الذي كان أحد قادته النازي ستيبان بانديرا.

إقرأ المزيد رئيسة تحرير Donbass Insider لـRT: الغرب يتغاضى عن تبنّي المرتزقة الأجانب الفكر النازي في أوكرانيا

ومن أبرز المواقع التي تم اخترقها المواقع الإلكترونية للوكالات الحكومية الأوكرانية والمؤسسات التعليمية والدينية، وشركات أوكرانية خاصة أخرى. كما تم اختراق صفحة مؤسسة الاتحاد الرياضي العالمي.

واحتوت الرسالة التي تم نشرها على صفحات المواقع المخترقة على دعوات للقدوم إلى مكاتب التجنيد العسكري والانضمام إلى صفوف القوات الأوكرانية.

وذكر القراصنة أن هذا ينطبق على الجميع على الإطلاق مثل الطلاب والمعلمين والعلماء والموظفين الإداريين والمهندسين الزراعيين وأمناء المكتبات والمبرمجين والمعلنين والطابعين والكتاب ورجال الأعمال وغيرهم.

وهددوا بمساواة أولئك الذين لم يذهبوا إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري بخونة الوطن والاستيلاء على ممتلكاتهم أو تدميرها.

وهددوا أيضا أولئك الذين لا يريدون التعبئة بأنهم سيقتلونهم في مكانهم "كالكلاب". وأضافوا: "تذكروا أننا سنجد الجميع!".

وما زالت معظم المواقع مقرصنة ومن غير الممكن الوصول إليها حتى وقت النشر، ولم يتمكن سوى عدد قليل من إدارات المواقع من استعادة السيطرة عليها.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية

إقرأ أيضاً:

انفجارات ضخمة تهز كييف و«ترامب» يعترف بأن الصراع طال أكثر من اللازم

هزت انفجارات ضخمة وقوية، اليوم الجمعة، العاصمة الأوكرانية كييف، وانطلقت صفارات الإنذار محذرة من ضربات جوية في أنحاء أوكرانيا، فيما أعلنت مصادر عسكرية أوكرانية أن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجوم صاروخي روسي عليها.

وبحسب وسائل إعلام أوكرانية، “أطلقت سلسلة من صورايخ “كينجال فرط صوتية” على العاصمة كييف”.

وأفادت المصادر بأن الضربات استهدفت حتى الآن مواقع الطاقة والبنية التحتية وأنه تم توجيه 5 ضربات بالصواريخ فرط الصوتية استهدفت مناطق متفرقة في أوكرانيا.

وقالت مواقع إعلامية إن هذه الضربات قد تكون ردا على اغتيال نظام كييف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي الروسية أندريه كيريلوف في موسكو مؤخرا.

كما أشارت الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي في أوكرانيا إلى أن صافرات الإنذار تدوّي في جميع أنحاء البلاد.

من جهته صرح عمدة كييف فيتالي كليتشكو عبر “تلغرام” “بوقوع انفجارات في المدينة نتيجة عمل منظومات الدفاع الجوي ونشوب حرائق وحدوث أضرار مادية طالت السيارات في حي غولوسيفسكي في المدينة”، ودعا المواطنين إلى البقاء في الملاجئ.

وأفادت المواقع الأوكرانية “بوقوع سلسلة من الانفجارات فجر اليوم في مدينة بيرياسلاف في منطقة بوريسبيل بمقاطعة كييف، ومدن دنيبر، وكريفوي روغ، وخاركوف ومقاطعة تشيركاسي”.

ودوت صفارات الإنذار في مقاطعات كييف، ودنيبروبيتروفسك، وكيروفوغراد، وبولتافا، وسومي، وخاركوف، وتشيركاسي، وتشرنيغوف.

وفي سياق متصل، صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت أن المستشار الألماني أولاف شولتس أجرى محادثة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بحث خلالها الطرفان الصراع الأوكراني.

وقال هيبستريت للصحفيين: “تم التركيز خلال المحادثة على قضايا السياسة الأمنية في أوروبا”.

وأضاف أن شولتس وترامب أكدا أن الصراع في أوكرانيا “مستمر لفترة طويلة للغاية وأن من المهم السير على الطريق المؤدي إلى سلام عادل ومنصف ومستدام في أقرب وقت ممكن”.

يذكر أن ترامب كان قد أكد في وقت سابق أن حل الأزمة الأوكرانية سيكون إحدى أولويات إدارته، لكنه ألمح إلى أنه يعتزم العمل على هذا الملف قبل توليه منصبه رسميا.

كما أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرة تسوية في يونيو الماضي، تضمنت وقف موسكو الفوري لإطلاق النار وبدء المفاوضات، بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022، وأيضا أن تعلن كييف تخليها عن نيتها الانضمام لحلف “الناتو”، بالإضافة إلى إعلانها للحياد ونزع السلاح وعدم امتلاك أسلحة نووية.

وفي وقت لاحق وصف بوتين المفاوضات مع كييف بـ”المستحيلة”، بعد أن قامت القوات الأوكرانية بمهاجمة منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، حيث استهدفت المدنيين والبنية التحتية، كما شكلت تهديدا لمنشآت الطاقة النووية.

يشار إلى أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، رفض اقتراح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خلال أعياد الميلاد المجيدة، الاقتراح الذي كان قدمه رئيس هنغاريا فيكتور أوربان في وقت سابق.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأوكرانية: كييف لا ترى مقترحات واقعية لهدنة عيد الميلاد
  • انفجارات ضخمة تهز كييف و«ترامب» يعترف بأن الصراع طال أكثر من اللازم
  • رغم التخوف من تخلي ترامب عن أوكرانيا.. أوروبا تتمسك بالدعم العسكري لكييف
  • بوتين عن موقف كييف من عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا: تعض اليد التي تطعمها
  • أوكرانيا.. صفارات الإنذار تدوي في كييف وضواحيها
  • ابوعبيدة يفاجئ الجميع بما قاله عن عملية صنعاء الفرط صوتية التي استهدفت الاحتلال
  • دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف مع تفعيل منظومة الدفاع الجوي
  • باحث سياسي: لا مٌفاوضات حول أوكرانيا دون مشاركة كييف
  • أوكرانيا تطلب من أستراليا مزيدًا من الدعم العسكري
  • هل أرسل بوتين نجله للقتال في أوكرانيا؟ إليكم الحقيقة كاملة