اكتشاف نوع جديد من السحالي.. وتسميته باسم مغني شهير!
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
اكتُشف نوع غير معروف من السحالي في إحدى المحميات في البيرو أُطلق عليه اسم المغني في فرقة الهيفي ميتال البريطانية (آيرون مايدن)، بروس ديكنسون، على ما أفادت الجمعة الهيئة الوطنية للمناطق الطبيعية المحمية (سيرنانب).
واكتُشف هذا الزاحف الذي ينتمي إلى نوع "إنياليودس ديكينسوني"، الاسم العلمي لهذه الزواحف، بالتزامن مع اكتشاف نوع جديد آخر هو "إنياليودس سيانوسيفالوس" في الغابات الرطبة في كورديليرا دي كولان، وهي منطقة في الأمازون تقع شمال شرق بيرو.
وأشارت "سيرنانب" إلى أنّ "هذا النوع سمُي تيمناً ببول بروس ديكنسون"، من دون أن توضح ما إذا كان العلماء الذين اكتشفوا هذا النوع هم من محبي موسيقى الميتال.
بروس ديكنسون (65 عاماص) هو مغني الفرقة التي تأسست عام 1975 في لندن، وتُعد إحدى أهم الفرق وأكثرها تمثيلاً لموسيقى الهيفي ميتال. ويتميز نوع "إنياليودس ديكينسوني" برأسه البرتقالي وجسمه الأخضر وأرجله القصيرة.
واكتُشف نوعا السحالي في إطار دراسة أجراها خبراء أميركيون من "رينفورت بارتنرشيب" والمعهد البيروفي لعلم الزواحف ومتحف علم الحيوانات التابع لكلية العلوم البيولوجية بالجامعة الكاثوليكية في الإكوادور.
وتبلغ مساحة محمية كورديليرا دي كولان الوطنية في أمازوناس 39215 هكتاراً، وتضم 470 نوعاً من الطيور ونحو 70 نوعاً من الثدييات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصر.. أشعة الشمس تعانق وجه ملك فرعوني شهير “رغم السحب”
القاهرة – تعامدت أشعة الشمس، امس السبت، على وجه الملك رمسيس الثاني، أحد أشهر فراعنة المصريين القدماء، في معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان جنوبي مصر، رغم السحب وظروف الطقس السيئة، وذلك بحضور نحو 4 آلاف سائح.
وأفادت محافظة أسوان، في بيان نشرته السبت عبر صفحتها بفيسبوك، بـ”حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية في حضور أكثر من 4 ألاف سائح وزائر من أنحاء العالم”.
ولفتت إلى أن “أشعة الشمس اخترقت بهو المعبد لمسافة 60 متراً حتى قدس الأقداس (أهم جزء من أجزاء المعبد)، وذلك في تمام الساعة 06:20 (04:20 ت.غ) من صباح اليوم السبت، واستمرت لمدة 20 دقيقة”.
من جانبه، أوضح مدير عام الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان، فهمي الأمين أن “ظاهرة تعامد الشمس، بدأت اليوم في الساعة السادسة و20 دقيقة، واستمرت لفترات متقطعة لمدة 20 دقيقة، نظرا لتكاثر السحب”، وفق ما نقلته هيئة الاستعلامات المصرية الرسمية.
ولفت أن “الظاهرة الفلكية، حدثت مع ضوء أول شعاع شمس مع بداية اليوم، حيث اخترق الضوء جدران وصالات معبد رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل، لتصل إلى قدس الأقداس، مكونة ما يشبه بفيض من النور على تمثال الملك الفرعوني رمسيس الثاني.
وتابع: “ثم تكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة من الضوء أضاء وجوه التماثيل الأخرى داخل قدس الأقداس، وهي تماثيل” الآلهة أمون ورع حور”، التي قدسها وعبدها المصري القديم”.
وتعد تلك الظاهرة واحدة من أكثر الظواهر الفلكية الفريدة من نوعها، ويعود عمرها لنحو 33 قرنا من الزمن، فيما تدل على براعة المصري القديم في مجال الفلك والعمارة والنحت ويتم الاحتفال بها مرتين كل عام في الـ 22 من فبراير/ شباط و22 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.
والملك رمسيس الثاني هو أحد أشهر الملوك، الذين حكموا مصر في العهد القديم، وكان حكمه خلال فترة 1279-1213ق.م.
وسبق أن منع الطقس السيء حدوث ظاهرة تعامد الشمس أكثر من مرة في سنوات سابقة.
وحسب ما نشرت هيئة الأرصاد الجوية المصرية، السبت عبر صفحتها بفيسبوك، فإن “طقس البلاد شتوي بامتياز، ومعه تسود أجواء باردة على كافة أنحاء البلاد، وأمطار متفاوتة الشدة على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، كما تنشط الرياح على مسطح البحر المتوسط ما يعمل على اضطراب حركة الملاحة البحرية”.
الأناضول