سيتي يهزم كوبنهاجن في ذهاب دور الستة عشر بدوري الأبطال
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كوبنهاجن (رويترز)
فاز مانشستر سيتي 3-1 على كوبنهاجن في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما سجل فيل فودن هدفا متأخرا يوم الثلاثاء.
في مواجهة فريق لا يزال في فترة التوقف الشتوي، هيمن سيتي على مجريات المباراة في بدايتها وتقدم في الدقيقة العاشرة عندما سجل كيفن دي بروين من لمسة أولى رائعة.
واستمر ضغط سيتي إلى أن أصيب جاك جريليش ما أثر سلبا على أداء سيتي لفترة وجيزة وأرغم المدرب بيب جوارديولا على الدفع بجيريمي دوكو بدلا منه.
وصعق صاحب الضيافة منافسه في الدقيقة 34 بهدف سجله ماجنوس ماتسون في مباراته الأولى مع كوبنهاجن الذي انضم إلى صفوفه في مطلع الشهر الجاري من نيميخن.
ووصلت تمريرة غير متقنة من إدرسون حارس مرمى سيتي إلى محمد اليونسي الذي أطلق تسديدة ارتدت إلى ماتسون الذي وضعها في الشباك ببراعة ليثير احتفالات صاخبة بين المشجعين.
ولسوء الحظ لم تدم هذه الاحتفالات طويلا إذ تأخر فريقها قبل نهاية الشوط الأول بعد ضغط متواصل من دي بروين وصلت على إثره الكرة إلى برناردو سيلفا الذي أسكنها الشباك بقدمه اليسرى.
وصمد دفاع كوبنهاجن حتى الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني عندما سدد فودن كرة إلى داخل الشباك ليحسم الفوز رقم 11 على التوالي للفريق الإنجليزي قبل مواجهة الإياب المقررة في السادس من الشهر المقبل.
وأبلغ دي بروين شبكة (تي.ان.تي سبورت) “لعبنا هنا بضع مرات، الأجواء رائعة وتعلم أنهم سيحاولون بذل قصارى جهدهم. قدموا أداء رائعا في دور المجموعات لذا علينا احترامهم”.
وأبدى اللاعب البلجيكي اعتقاده بأن فريقه كان من المفترض أن يتحلى بفعالية أكبر أمام المرمى.
وقال “أعتقد أننا صنعنا الكثير من الفرص في الشوط الثاني وأعتقد أننا كان بمقدورنا تسجيل المزيد. لحسن الحظ في النهاية أحرزنا الهدف الثالث لذا فهذا يمنحنا أفضلية بعض الشيء”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق رياضة
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی مواجهة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
معهد المشروع الأمريكي: الأمم المتحدة ومسؤولية التخلي عن موظفيها في مواجهة ابتزاز الحوثيين
معهد المشروع الأمريكي - مايكل روبين
في 12 فبراير 2025، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى فتح تحقيق في مقتل الموظف اليمني في برنامج الأغذية العالمي، أحمد باعلوي، بعد احتجازه من قبل مليشيا الحوثيين. لكن هذا التحقيق يطرح تساؤلات حول دور المنظمة الدولية في تعريض موظفيها المحليين للخطر، وسط تصاعد انتهاكات الحوثيين.
منذ استيلاء الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، فرضت الجماعة سيطرتها على أجزاء واسعة من شمال اليمن، دون الحصول على اعتراف دولي. انتقلت الحكومة اليمنية المعترف بها إلى عدن، التي أصبحت مقرًا مؤقتًا للسلطة وللسفارات الأجنبية، بينما حافظت دول قليلة مثل إيران على وجود دبلوماسي في صنعاء. وعلى الرغم من ذلك، ترفض إدارة غوتيريش نقل المقرات الأممية إلى عدن، رغم تصاعد عمليات الاختطاف التي ينفذها الحوثيون ضد موظفي الأمم المتحدة، خاصة اليمنيين.
ففي عام 2021، اختُطف موظفون يمنيون في مكتب مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وآخرون يعملون مع السفارة الأمريكية. وتصاعدت الحوادث بشكل لافت في صيف 2024، مع اختطاف 72 عاملاً إغاثيًا، ثم اختطاف أحمد وسبعة من زملائه في يناير 2025. تشير تقارير محلية إلى أن الحوثيين يستخدمون الرهائن كورقة ضغط لفرض صمت دولي على انتهاكاتهم، وإجبار المنظمات على توجيه المساعدات عبر قنواتهم.
المفارقة أن استمرار الأمم المتحدة في العمل من صنعاء يُضعف قدرتها على تنفيذ برامجها بحياد، إذ تتحول الوكالات الأممية إلى أدوات تحت سيطرة الحوثيين، الذين يفرضون شروطًا على توزيع المساعدات. وفي المقابل، فإن نقل المقرات إلى عدن لن يعني بالضرورة توقف الخدمات في المناطق الخاضعة للحوثيين، فالتجارب السابقة –كما في العراق أثناء حكم صدام حسين، أو في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال صراعاتها– أثبتت إمكانية عمل المنظمات عبر خطوط النزاع عند اتباع آليات واضحة.
اللافت أن إدارة غوتيريش وبرنامج الأغذية العالمي (بقيادة سيندي ماكين) اختارت نقل الموظفين الأجانب إلى عدن، تاركة الموظفين اليمنيين عرضة للاختطاف والتعذيب، وهو ما يطرح تساؤلات حول معايير المساواة في حماية العاملين. كان من الممكن أن تُحدث الأمم المتحدة فرقًا لو طبقت سياسات صارمة ضد الابتزاز الحوثي، مثل تعليق المشاريع عند كل عملية اختطاف، أو ربط التعامل بالسلطات المعترف بها دوليًا في عدن.
القضية ليست "تعقيدات سياسية" كما تُصورها بعض التقارير، بل إدارة أزمة تفتقر إلى الشجاعة الكافية. فاستمرار التعامل مع الحوثيين دون ثمن يدفعه المسؤولون عن الاختطافات يشجع على تصعيد الانتهاكات. آن الأوان للأمم المتحدة أن تعيد تقييم أولوياتها: إما أن تتحرك لضمان حماية موظفيها –بغض النظر عن جنسياتهم– عبر نقل عملياتها إلى مناطق آمنة، أو أن تتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية عن دماء من يُضحَّى بهم في صمت.