الداخلية تحذر من شائعات قد تبث خلال شهر محرم
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الداخلية تحذر من شائعات قد تبث خلال شهر محرم، حذرت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، من شائعات قد تبث خلال شهر محرم، فيما أعلنت عن خطة بهذا الصدد. وقال مدير قسم الشائعات في .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الداخلية تحذر من شائعات قد تبث خلال شهر محرم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذرت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، من شائعات قد تبث خلال شهر محرم، فيما أعلنت عن خطة بهذا الصدد.
وقال مدير قسم الشائعات في وزارة الداخلية، العميد نبراس محمد علي، في بيان إن “قسم محاربة الشائعات التابع لادارة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية قام بعمل خطة استباقية لمحاربة الشائعات وخصوصا التي ترافق كافة المناسبات الدينية وايضا تجمع المواطنين خلال شهر محرم الحرام”.
وأضاف علي، أن “الخطة تشتمل على عدة محاور، منها عمليات التوعية والتثقيف للزائرين بخصوص عدم الانجرار مع الشائعات لان دائما ما تستهدف مثل هكذا مناسبات من خلال بثها وزرع الزعزعة وايضا التفرقة بين ابناء الشعب الواحد من خلال الاعتماد على الاخبار المضللة وتعكير صفو اجواء هذه المناسبة المهمة”.
وتابع، ان “الخطة تتضمن كذلك عمليات التوعية وايضا هنالك تنسيق عالي مع اصحاب المواكب والفرق التطوعية من خلال عقد عدة ورش تتضمن كيفية معالجة الشائعات”، لافتا إلى “وجود استجابة كبيرة من قبل المواطنين، بالاخص اصحاب المواكب”.
وأكد، أن “القسم لديه الرصد الميداني والالكتروني ورصد وسائل الاعلام لمتابعة كل ما يدور من اخبار مضللة وكاذبة ترافق عملية الزيارة من اجل أن يكون هنالك تحرك فوري وعلى مدى 24 ساعة لغرض التنسيق مع الجهات المعنية لتوضيح الامر وايضا لتفنيد الشائعات”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية في غزة تنفذ عملية أمنية ضد عصابات نهب المساعدات.. تفاصيل مثيرة
كشفت مصادر في وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عن عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع لجان عشائرية، ضد عصابات نهب المساعدات بغطاء من الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت المصادر ذاتها أن هناك أكثر من 20 قتيلا من عصابات لصوص شاحنات المساعدات، نتيجة العملية الأمنية، بحسب ما أوردته قناة "الأقصى" الفضائية.
وأضافت أن "العملية الأمنية اليوم لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات"، مشددة على أن "الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص".
ظاهرة سرقة المساعدات
وتابعت: "الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها، وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات، التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة"، مشيرة إلى أن "الأجهزة الأمنية تفخر بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، وإن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء لتاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين".
وأكدت أن "الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عصابات اللصوص وقوات الاحتلال في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من قبل ضباط الشاباك"، منوهة إلى أنها "وضعت الفصائل الفلسطينية في مخطط العملية، وحظيت بمباركة وطنية واسعة".
اقرأ أيضا: "عربي21" تكشف تفاصيل عن عصابات نهب المساعدات في غزة بغطاء من الاحتلال
وكشفت "عربي21" قبل يومين، تفاصيل مثيرة عن هذه العصابات وطريقة عملها، والمناطق التي تنشط فيها لاعتراض قوافل الإغاثة القادمة عبر المنافذ الحدودية.
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، أن أفراد العصابات التي تعترض قوافل المساعدات هم من أصحاب السوابق الجنائية، وعليهم قضايا سابقة وأحكام صادرة بحقّهم تدينهم من قبل الجهات القضائية في قطاع غزة، وجزء منهم محكوم في القضايا المُدانين فيها.
التنسيق مع الاحتلال
ولفت الثوابتة في تصريح خاص لـ"عربي21" إلى أن "بعض هذه الفئات تقوم بالتنسيق مع الاحتلال لمعرفة موقع تحرك شاحنات المساعدات وأنواعها؛ من أجل السطو عليها وسرقتها تحت نظر الطيران الإسرائيلي".
غير أن مصادر أمنية كشفت لـ"عربي21" أن بعض زعماء هذه العصابات هم عملاء للاحتلال بالفعل، ويتلقون منه تعليمات مباشرة لإحداث فوضى أمنية في القطاع، بل ويحصلون على أسلحة خفيفة وذخائر، مشيرة إلى أن أحدهم حاولت المقاومة تصفيته قبل أسابيع قليلة لكنه نجا من هذه المحاولة.
تفاقمت مشكلة العصابات المسلحة منذ أن سيطر جيش الاحتلال على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر في أيار/ مايو، وأغلقت مصر المعبر ردا على ذلك.
وكان معبر رفح هو الممر الرئيسي لإدخال البضائع إلى غزة، ومنذ إغلاقه، دخلت معظم المساعدات والتي تعد شحيحة للغاية، عبر معبر كرم أبو سالم، ثم من معبر كيسوفيم شرق دير البلح والذي افتتح قبل أيام.
وتكمن المشكلة الآن في أن العصابات المسلحة تسيطر على المنطقة من جانب غزة، مستغلة حالة الفراغ الأمني، وغض الطرف الإسرائيلي عن نشاطها في المناطق الحدودية.