حزب العمال البريطاني يسحب ترشيح مرشحين اثنين بسبب تصريحات لهما حول إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أوقف حزب العمال البريطاني ترشيح جراهام جونز في الانتخابات العامة المقبل، بعد نشر تسجيل يدلي فيه بتصريحات مهينة لإسرائيل.
ويأتي التعليق بعد يوم من سحب الحزب المعارض دعمه لمرشح آخر، هو أزهر علي، بعد نشر تصريحات تبنى فيها نظريات المؤامرة إزاء إسرائيل.
وأوقف ترشيح جونز الذي اختير للتنافس على مقعد في شمال إنجلترا الثلاثاء، لحين الانتهاء من التحقيقات.
وفي وقت سابق، نشر موقع جيدو فوكس تسجيلا صوتيا لجونز قيل إنه مستقى من نفس اجتماع الحزب المحلي في أكتوبر/ تشرين الأول الذي تحدث فيه علي.
وأشار جونز في التسجيل إلى "إسرائيل اللعينة"، وقال إن البريطانيين الذين يقاتلون في الجيش الإسرائيلي يجب إيداعهم السجن. ولم تتحقق رويترز من التسجيل الكامل أو وقت تسجيله.
وتشير استطلاعات رأي إلى أن من المرجح أن يشكل حزب العمال الحكومة البريطانية المقبلة بعد الانتخابات العامة المتوقعة في النصف الثاني من العام الجاري.
وفي عهد زعيمه السابق جيرمي كوربين، واجه حزب العمال اتهامات بأن البعض داخل صفوفه يمارسون التمييز ضد اليهود والتضييق عليهم.
وسعى الزعيم الحالي كير ستارمر إلى استئصال معاداة السامية داخل الحزب. وفي حديثه في وقت سابق، قبل إيقاف جونز، قال ستارمر: "حين قلت إن حزب العمال تغير تحت قيادتي، كنت أقصد ذلك".
فرانس24/ رويترزالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج حزب العمال البريطاني شمال إنجلترا غزة حزب العمال البريطاني وقف إطلاق النار حماس بريطانيا إسرائيل للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب نيجيريا ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا حزب العمال
إقرأ أيضاً:
من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل
ذكرت "العربية" أنّ ضابطاً من "قوة الرضوان" التي تضم نخبة مقاتلي حزب الله قال إن "الجهاز الحربي استعد للمواجهات الأخيرة ضد إسرائيل منذ عام 2006 وبنى المئات من المنشآت والأنفاق".
وأوضح أن المفاجأة عند قواعد الحزب كانت في كيفية تمكن إسرائيل من معرفة نقاط الضعف فيها، حيث نجحت في تدمير الجزء الأكبر منها بفعل المسيّرات وأدوات تقنية عالية الدقة فضلا عن عيون بشرية وتجنيد عملاء.
كما أضاف الضابط أن "الضربة الأكبر التي تعرض لها حزب الله التي أصابت شرايين جسمه العسكري واللوجستي كانت عملية البيجرز، إذ شلت عموده العسكري بعد تعطيل نحو 3 آلاف من كوادره وإصابتهم في وجوههم وعيونهم وأيديهم".
كذلك كشف أن رسالة وصلت إلى الاستخبارات الإسرائيلية عندما سمعت صوت قيادي يستعمل جهاز البيجر، ويخبر قيادته أنه أخذ يشعر بأن بطارية الجهاز الذي يستعمله لم تعد تعمل وفق الساعات المطلوبة، وأن الجهاز نفسه أخذ يميل إلى السخونة.
وقبل أن تكتشف الجهات المعنية في حزب الله السبب، اتخذت الاستخبارات الإسرائيلية قرار تفجير كل أجهزة "البيجرز" المتوفرة لدى الحزب.
إلى ذلك، أكد الضابط في قوة الرضوان أن وحدات الحزب المقاتلة على مختلف مستوياتها كانت تستعد لحرب طويلة مع إسرائيل بغض النظر عن توقيت عملية "حماس" في 7 تشرين الاول 2023، لكن المفارقة أن إسرائيل كانت قد أعدت منذ عام 2006 لإطلاق الرصاصة الأولى، متسلحة بداتا تفصيلية عن كل مواقع الحزب ومنشآته العسكرية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وصولا إلى مراكز تجمعاته وأماكن تخزين الصواريخ في سوريا، وأصبحت كلها بنك أهداف.
ولفت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي ومسيّراته تمكنت من تدمير الجزء الأكبر من تلك المواقع فضلا عن مئات الأنفاق في أكثر من بلدة حدودية في الجنوب شارف بعضها للوصول إلى حافة أكثر من مستوطنة إسرائيلية.
أما عند سؤاله عما إذا كان حزب الله قادرا على إعادة بناء قدراته من جديد لا سيما بعد منع وجوده في جنوب الليطاني بموجب مندرجات القرار الأممي 1701، فضلا عن عدم حصوله على السلاح عن طريق سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، أكد أن الأمر بات صعباً.
وقال: "الأمور باتت صعبة علينا ونعم أخطأنا في تقدير قوة إسرائيل".
إلا أنه شدد على أن الحزب سيتحرك من جديد في شمال الليطاني ومناطق أخرى في الضاحية الجنوبية والبقاع. (العربية)