"موديز" تعلن عن قرار جديد بخصوص البنوك الإسرائيلية الكبرى
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت وكالة التصنيف الدولية "موديز" يوم الثلاثاء عن خفض تصنيف البنوك الإسرائيلية الكبرى "هبوعليم"، "لؤومي"، "مزراحي"، "ديسكاونت" و"هبينلؤومي" بدرجة واحدة من A2 إلى A3.
وقال موقع "كالكاليست" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي إنه وفي "حال تصاعد الحرب، فإن الضرر الذي سيلحق بالبنوك سيكون أشد مما يبدو اليوم".
إقرأ المزيدووفق قرار اليوم سينخفض تصنيف الودائع طويلة الأجل للبنوك، مع توقعات سلبية على غرار التوقعات المقدمة لتصنيف الاقتصاد الإسرائيلي.
ويتأثر تصنيف البنوك بمستوى تصنيف الدولة والسبب في ذلك هو أن البنوك تعتبر قطاعا سيحصل على مساعدات مالية من الدولة إذا واجه صعوبات.
ويعكس التصنيف الائتماني للدولة قدرتها على تقديم مثل هذه المساعدة، لذا فإن تراجعه يؤثر أيضا على تصنيف الشركات (البنوك) التي من المفترض أن تتلقى المساعدة منها إذا واجهت صعوبات.
ويوم الجمعة خفضت الوكالة التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى مستوى A2 من مستوى A1 مع توقعات سلبية، أي توقعات تشير إلى أن التصنيف قد ينخفض مرة أخرى قريبا.
إقرأ المزيدوأوضحت "موديز" أن السبب الرئيسي لخفض تصنيف إسرائيل الائتماني هو التقييم بأن الحرب مع حماس خلالها وبعد نهايتها، تزيد بشكل كبير من المخاطر السياسية في إسرائيل، وتضعف السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتضر بالقوة الاقتصادية في المستقبل المنظور.
وأشارت إلى أن ذلك ينبع أيضا من حقيقة أنه في الوقت الحاضر لا توجد خطط حقيقية وقابلة للتنفيذ لليوم التالي بعد الحرب.
ورد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن "اقتصاد إسرائيل متين، وتخفيض التصنيف الائتماني لا علاقة له بالاقتصاد، بل يرجع بالكامل إلى حقيقة أنهم في حالة حرب. وسوف يرتفع التصنيف مرة أخرى بمجرد الفوز".
ويأتي قرار خفض تصنيف إسرائيل وهو الأول منذ أكثر من 50 عاما، على وقع حرب تشنها على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، أدت بها إلى المثول أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" إلى جانب توترات في الشمال مع حزب الله اللبناني وهجمات جنوبي البحر الأحمر ضد سفن إسرائيلية وأمريكية وبريطانية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تصنيف ائتماني تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة مصارف موديز التصنیف الائتمانی
إقرأ أيضاً:
"وول ستريت جورنال" تتساءل ماذا سيحدث في غزة مع استعداد إسرائيل لإنهاء حربها الكبرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تساءلت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، اليوم السبت عما سيحدث بقطاع غزة بالتزامن مع استعداد إسرائيل لإنهاء حربها الكبرى؛ مشيرة إلى أن هناك خطة تكتسب زخما في الحكومة الإسرائيلية حاليا تهدف إلى تقسيم غزة لمناطق أمنية.
وسلطت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها الضوء على الخطة الأكثر رواجا في الحكومة والجيش الإسرائيلي، والتي تهدف إلى إنشاء "جزر أو فقاعات" جغرافية يمكن للفلسطينيين غير المرتبطين بحماس أن يعيشوا فيها في مأوى مؤقت، بينما يقوم الجيش الإسرائيلي باستكمال حربه في القطاع.
وبحسب (وول ستريت جورنال)، فإن هناك حاجة للتوصل لإجابة بشأن الوضع ما بعد الحرب حيث أصبحت أكثر إلحاحا، فمن المتوقع أن تخفض إسرائيل عدد قواتها في غزة خلال الفترة المقبلة، ويمكن أن تترك القطاع غارقا في الفوضى وعدم الاستقرار العنيف إذا لم يتم العثور على بديل؛ بل وما يزيد من الضغوط أن القتال مع حزب الله على حدود إسرائيل مع لبنان يهدد بالتصعيد.
وقال نتنياهو في تعليقات نادرة تناولت هذه القضية الأسبوع الماضي، إن الحكومة ستبدأ قريبا خطة مرحلية لإنشاء إدارة مدنية يديرها فلسطينيون محليون في مناطق الشمال، مضيفا أنه يأمل بمساعدة أمنية من الدول العربية؛ ولم يوضح كيف سيتم هيكلة أو تنفيذ أي خطة.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها (وول ستريت جورنال) صاغها أكاديميون إسرائيليون، والتي وصلت إلى مكتب رئيس وزراء إسرائيل، فإنها تستند رؤيتها على الطريقة التي تم بها إعادة بناء مناطق الحرب في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، ومؤخرا في العراق وأفغانستان، حيث تتناول كيفية التعامل مع عقيدة حماس من خلال التعلم من سبل هزيمة أيديولوجيات سابقة.
وأقرت الوثيقة بأن تحديد قيادة جديدة في قطاع غزة سيحتاج لوقت طويل، كما أن عملية إدارة القطاع ما بعد الحرب ستكون معقدة، لذلك يجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن، خاصة في ضوء الوضع الإنساني المتدهور في غزة.