عربي21:
2025-01-03@14:36:51 GMT

هل يشارك ميسي رفقة الأرجنتين في أولمبياد باريس 2024؟

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

هل يشارك ميسي رفقة الأرجنتين في أولمبياد باريس 2024؟

أثار تأهل منتخب الأرجنتين تحت 23 سنة، تساؤلات حول إمكانية مشاركة الأسطورة ليونيل ميسي ضمن اللاعبين الثلاثة المسموح مشاركتهم فوق السن القانونية.

وقال مدرب المنتخب خافيير ماسكيرانو، رفيق ميسي في "التانغو" وبرشلونة، إن "الباب مفتوح أمام ليونيل للمشاركة في أولمبياد باريس هذا العام".

وضمنت الأرجنتين مكانها في دورة الألعاب الأولمبية، بعد فوزها على البرازيل 1-صفر يوم الأحد الماضي في الدور قبل نهائي تصفيات أمريكا الجنوبية.



وردا على سؤال حول إمكانية مشاركة ميسي (36 عاما) في باريس، قال ماسكيرانو: "حسنا، الجميع يعرف علاقتي مع ليو والصداقة التي تربطني به. لقد قلت دائما أن لاعبا مثل ليو فتح الأبواب، ومن الواضح أن الدعوة للانضمام لنا ستعتمد عليه وعلى تنازلاته ووقته، لكن الدعوة ستكون موجودة بوضوح".

وفاز ميسي مهاجم إنتر ميامي، الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم في قطر عام 2022، بالميدالية الذهبية مع المنتخب الوطني في أولمبياد بكين عام 2008.

وتقام مسابقة كرة القدم للرجال في الأولمبياد خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين. ويُسمح للمنتخبات بثلاثة لاعبين فوق السن للمشاركة في الدورة الأولمبية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية ميسي ماسكيرانو الارجنتين ميسي ماسكيرانو اولمبياد باريس رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الدعوة لتحقيب تاريخ السودان دلالاتها ومغازيها

بروفيسور: عادل علي وداعه - جامعة سنار

صدر من دار آريثيريا للنشر والتوزيع بالشراكة مع مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر بالسودان في ديسمبر 2024م كتاب بعنوان: حول مفهوم تاريخ السودان وتحقيبه تلخيص وتحرير الدكتور عوض شبّا، وجاء في مقدمة الكتاب انه تلخيص موجز لحوار علمي جاد ونقاش مستفيض جرى بين نفر كريم من أساتذة التاريخ بعدد من الجامعات السودانية على رأسهم رائد فكرة التحقيب لتاريخ السودان الدكتور أحمد الياس حسين والذي له اسهاماته المقدرة في هذا المجال، واحتوى الكتيب على مقدمة ومجموعة رؤى في تاريخ السودان ومفهومه ومقترح تحقيبه وموضوعات جديدة ينبغي على المؤرخين البحث فيها ودراستها واضافتها إلى مقرر تاريخ السودان في مناهج التعليم العام والعالي.
والمقصود بالتحقيب التاريخي اعادة تقسيم التاريخ إلى فترات وحقب ويعرف بالإنجليزية Periodization of History وهو من الأفكار النيرة التي حاول المؤرخون من خلالها إعادة المرونة إلى علم التاريخ، وقد اهتم عدد من الفلاسفة بفكرة تقسيم التاريخ إلى حقب أو فترات زمنية ومن بين هؤلاء الفلاسفة الفيلسوف

الألماني كانط 1724-1804 والذي اقترح أن يحقب التاريخ من وجهة نظر عالمية وأصدر كتاب عنوانه(مقالات في التاريخ والسياسة ) عبارة عن مقالات ومصنفات في قضايا التاريخ والسياسة، ومواطنه هيغل 1770-1831 والذي تبنى فكرة كانط في تقسيمه للتاريخ العالمي، وجاء من بعدهم المؤرخ البريطاني ارنولد توينبي 1889-1975 ودعم فكرة عالمية التقسيم التاريخي ومن أهم اعماله في هذا الصدد موسوعة دراسة للتاريخ Astudy of History .إذن التحقيب يعني بصورة عامة تقسيم مسار التاريخ لحقب محددة بسمات وخصائص مشتركة في وحدات زمنية وفقا لمعايير ثابتة منها التحقيب بالأحداث التاريخية المهمة أو التحقيب بالظواهر الحضارية والاجتماعية والثقافية، وانتبه المؤرخون إلى مشكلة تحقيب التاريخ فوجدوا أن أسهل وأوضح ترتيب للمعلومات التاريخية هو الترتيب الزمني للأحداث تفاديا للتقسيمات التي تعتمد على فكر تاريخي أو مدرسة تاريخية معينة والتقسيم الموضوعي الذي يرتكز على دراسة الأحداث حسب اختصاصها مثل التاريخ السياسي، والتاريخ الثقافي، والتاريخ الاجتماعي والتاريخ الاقتصادي، ومع أهمية هذه المدرسة وضرورتها الا أنها لا
تستند على قاعدة صلبة ومتينة فالأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية أوضاع متشابهة لا يمكن دراستها والبحث فيها منعزلة عن بعضها البعض بل لا يجوز ذلك ويجب أخذها كوحدة متكاملة لأن كل عصر أو حقبة أو فترة تاريخية في التاريخ الإنساني تمثل وحدة مستقلة لها ملامحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تشكل الجوانب الكلية ومنها جميعا يمكننا صياغة وكتابة تاريخ أي أمة من الأمم أو شعب من الشعوب.
وتاريخ السودان مراد به كل الأحداث التي وقعت فوق أرضه بغض النظر عن الإنسان الذي كان سببا في صنعها فالأرض هي مسرح الحدث التاريخي وبالتالي يأخذ الحدث التاريخي اسم المكان الذي وقع فيه وهو تقسيم يعتمد على الجغرافيا ورغم وجاهته وموضعيته إلا أن به خلل فالجغرافيا نفسها ليست ثابتة ويعتريها الكثير من عوامل التغيير(انفصال جنوب السودان عن السودان مثلا)، ويمكن أن يحقب التاريخ وفقا للشخصيات العظيمة الملهمة ودورها في صناعة الأحداث التاريخية وريادتها وقيادتها لصنع الحدث وهو اتجاه يجد حظه عند بعض المؤرخين عندما ينظر إلى التاريخ على أساس انه من صنع الفرد وليس مجموع الناس (دور الفرد في التاريخ).
وهناك ايضا التقسيم الماركسي للتاريخ كمدرسة تاريخية جديدة منطلقا من المفهوم المادي للتاريخ معتمدا على العوامل الاقتصادية والتكنولوجية بوصفها العنصر الحاسم في التطور البشري وتقسيم التاريخ إلى فترات حسب نمط إنتاج كل فترة وهو ما يعرف باللوحة الخماسية(المشاعية البدائية،العبودية،الاقطاع،الراسمالية، الشيوعية ) والإنتاج وعلى أثره تبادل منتجاته يشكل أساس اي نظام اجتماعي وتاريخه وتوزيع المنتجات وانقسام المجتمع الى طبقات أو فئات،وكيف يتم تبادل تلك المنتجات؟وهكذا فالاسباب النهائية لكل التحولات الاجتماعية ينظر إليها في تغييرات اسلوب الإنتاج، فالمفهوم المادي للتاريخ يعني ضرورة الدراسة المستقلة للواقع دون التقيد بتصور مسبق واستخلاص النتائج من الواقع وهو ليس بديل لدراسة واقع وتاريخ البلد المعين لمعرفة خصوصيات تشكيلاته الاجتماعية وتاريخه والتي تتشابك مع تقاليد وسمات وظروف ذلك البلد.
وتعتبر محاولة اعادة تحقيب التاريخ أمر ضروري وتزداد اهميته وضرورته بالنسبة لتاريخ السودان الأمر
الذي يجعل أهمية تحقيب تاريخ السودان وإعادة قراءته وصياغته بطريقة متسقة مع التواريخ الإنسانية الأخرى، وقد وفقت المجموعة التي انيط بها أمر التحقيب في مقترحها واعتمدت على معيارين للتحقيب كما ذكرت في كتيبها اولها الأحداث التاريخية المهمة وثانيها المظاهر الحضارية والاجتماعية والثقافية المميزة لكل حقبة. واشارت المجموعة في مقترحها إلى أن المدرسة التاريخية السودانية لم تتفق على وضع تقسيم أو تحقيب لتاريخ السودان لذا رأت المجموعة الدفع بمقترحها لتحقيب تاريخ السودان معتمدة على التقسيم التقليدي المتعارف عليه التاريخ القديم والتاريخ الوسيط والتاريخ الحديث مستبعدة التاريخ المعاصر لخلافات جوهرية حوله.
وبالنسبة لتاريخ السودان القديم هناك شبه إجماع بين المؤرخين على أنه يشتمل على الثقافات المبكرة والتي نشأت على طول مجرى النيل ومناطق قريبة منه في شرق وغرب البلاد وتنتهي بانهيار مملكة مروي في عام 350م، مع الإشارة لمراجعة بعض المصطلحات التاريخية غير العلمية مثل حضارة المجموعة (أ ) وحضارة المجموعة(ج) والفترة المظلمة والتي تعرف بالمجموعة(س) وأهمية نسبة هذه الحضارات والثقافات
إلى صانعيها آخذين في الاعتبار التطور الذي حدث لعلم الآثار بفضل الثورة التقنية الحديثة، وأيضا النظر فـي اشكالية المسميات القديمة لبلاد السودان وضرورة تفسيرها علميا كذلك القصور الذي لآزم المدرسة التاريخية السودانية في تركيزها علي التنقيب والبحث في المناطق النيلية وإهمال المناطق البعيدة والطرفية والذي أدى إلى ظهور قضية التهميش (الهامش والمركز) .
أما التاريخ الوسيط فقد اتفق المؤرخون على أن هذه الفترة تبدأ في القرن السادس الميلادي وتنتهي بالغزو التركي للسودان في عام 1821م ،غير أن للمجموعة رأي جديد جدير بالمناقشة إذ تعتبر التحول الذي حدث في السودان بعد دخول وانتشار الاسلام اكبر من التحول الذي أحدثه الأتراك لذلك عدوا أن القرن الخامس عشر الميلادي هو البداية لتاريخ السودان الحديث، ومعلوم أن الانتقال من حقبة أو فترة تاريخية تحكمه عوامل وتغييرات اجتماعية وسياسية واقتصادية عميقة ، ويرى البروفسور محمد سعيد القدال( أن التحول والانتقال من بنية اقتصادية-اجتماعية إلى أخرى لا يتم فجاءة أو في عام وإنما تتداخل تلك البنيات تداخلا يجعل التمييز بينها احيانا صعبا وشهد السودان في الربع الأول من القرن التاسع عشر الميلادي احداثا كبرى ومؤثرات داخلية وخارجية كيفت مسار تطوره فانتقل من مجموعة نظم سياسية ذات علاقات محدودة بالعالم الخارجي إلى كينونة سياسية موحدة وبالتالي انتقل السودان إلى العصر الحديث ) .ومما يعزز هذا الرأي أن الممالك الإسلامية في السودان ساد فيها نظام اقطاعي له خصائصه المتميزة وهو عين النظام الاجتماعي الذي ساد في العصور الوسطى وبالتالي نرى أن الممالك الإسلامية في السودان تندرج ضمن التاريخ الوسيط اتساقا مع تاريخ العصور الوسطى. وثمة ملاحظة يجب النظر إليها بجدية وهي هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الحبشة ومدلول مسمى الحبشة جغرافيا وتداخلها مع السودان المصطلح الجغرافي ورؤية البروفسور عبدالله الطيب في ذلك.
والتاريخ الحديث يبدأ بالغزو التركي للسودان في عام 1821م ويستمر إلى نيل البلاد لاستقلالها من الاحتلال البريطاني في عام 1956م محتويا على فترات الحكم التركي والثورة والدولة المهدية والاحتلال البريطاني. ويحتاج تاريخ السودان الحديث إلى اضافات اقتضاها الواقع فيجب ادارج السودان المستقل حتى عام 1969 ضمن مناهج ومقررات تاريخ السودان الحديث(النظم السياسية الديمقراطية والحكومات العسكرية والانتقالية والتغيرات المجتمعية المصاحبة ضمن المناهج الدراسية ) .وما يحمد لهذه المجموعة إضافة لجهدها المقدر فك الاشتباك اللفظي المتعمد لفترات الاحتلال الأجنبي للسودان الاحتلال التركي 1821-1885م،والاحتلال البريطاني 1898-1956م ،مع الإشارة إلى أن السودان في فترة الحكم التركي اداريا كان تابعا إلى مصر رغم المحاولات التي جرت لتبعيته للدولة العثمانية مباشرة وجعله ولاية عثمانية وابرز تلك المحاولات المحاولة التي قام بها الحكمدار أحمد باشا أبوودان 1838-1843م ونهايته المأساوية، إضافة إلى المحاولات الأخرى المسكوت عنها.

adilali62@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الدعوة لتحقيب تاريخ السودان دلالاتها ومغازيها
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في إحتفال سفارة السعودية باليوم العالمي للغة العربية
  • بعد أشهر عن الواقعة..وزير التعليم يكشف حقيقة حرمان تلاميذ مغاربة من أولمبياد الرياضيات في بريطانيا
  • بالأحمر الجريء.. منة فضالي تحتفل برأس السنة رفقة والدتها
  • زوجته نائبة للرئيس.. ميسي يطلق صندوقا عقاريا قيمته 223 مليون يورو
  • اختطاف الأمير هاري في الأرجنتين: تفاصيل مخطط 2004
  • بن ناصر يتحدى “اليوفي” في السوبر الإيطالي
  • زلزال عنيف بقوة 4.9 درجة يضرب الأرجنتين
  • زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب الأرجنتين
  • مريم الخشت تودع سنة 2024 بصورة رومانسية رفقة زوجها