صحة الكلى: كيفية الحفاظ على صحة الكلى وتجنب المشاكل الصحية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تعد الكلى جزءًا أساسيًا من جهاز البول في الجسم، وتلعب دورًا حيويًا في تنقية الدم وإزالة الفضلات والسوائل الزائدة. للحفاظ على صحة الكلى وتجنب المشاكل الصحية، يمكن اتباع بعض النصائح والعادات الصحية:
1. شرب كميات كافية من الماء: تعتبر شرب كميات كافية من الماء أحد الطرق الفعالة للحفاظ على صحة الكلى. الماء يساعد في تخفيف الضغط على الكلى ويعزز عمليات التنقية.
2. الحفاظ على ضغط الدم: ضغط الدم المرتفع يمكن أن يؤدي إلى ضرر الكلى بمرور الوقت. من خلال اتباع نمط غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن خفض مستويات ضغط الدم والحفاظ على صحة الكلى.
3. تحديد مستويات السكر في الدم: ارتفاع مستويات السكر في الدم قد يؤدي إلى مشاكل في الكلى. الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي يحمي صحة الكلى.
4. الحد من تناول الملح: تناول كميات زائدة من الملح يمكن أن يرفع ضغط الدم ويؤثر على صحة الكلى. يُفضل تقليل استهلاك الملح واختيار الأغذية الطبيعية.
5. تجنب التدخين: التدخين يتسبب في تضييق الأوعية الدموية ويقلل من تدفق الدم إلى الكلى، مما يزيد من مخاطر تلفها. الإقلاع عن التدخين يعزز صحة الكلى.
6. ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني المنتظم يساعد في تعزيز تدفق الدم وتحسين وظائف الكلى. يُفضل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة 150 دقيقة في الأسبوع على الأقل.
7. مراقبة مستويات الكولسترول: مستويات الكولسترول العالية قد تؤدي إلى تشكل ترسبات على الأوعية الدموية، ما قد يضر بصحة الكلى. الحفاظ على مستويات الكولسترول في الحدود الطبيعية يعزز الصحة العامة للكلى.
8. الفحص الدوري لوظائف الكلى: إجراء فحوصات دورية لتقييم وظائف الكلى يمكن أن يكشف عن أي مشاكل مبكرة ويساعد في التعامل معها بشكل فعال.
من خلال تبني هذه العادات الصحية، يمكنك الحفاظ على صحة الكلى وتجنب المشاكل الصحية المحتملة. تذكير نفسك بأهمية الرعاية الذاتية والاستمرار في اتباع أسلوب حياة صحي يعتبر خطوة حكيمة نحو الحفاظ على صحة الك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكلى صحة الكلى الحفاظ على صحة الكلى الحفاظ على صحة على صحة الکلى ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
القليل من الخوف يمكنه أن يخفض مستويات الالتهاب المرتفعة
يقال: إن الضحك هو أفضل دواء، لكن القليل من الخوف قد يكون منافسًا قويًا، حيث يبدو أن التعرض للخوف في منزل مسكون يخفض مستويات الالتهاب لدى الناس، وهو ما وجده مارك أندرسن من جامعة آرهوس في الدنمارك وزملاؤه، حيث قاموا بفحص 113 شخصًا قضوا ساعة واحدة في منزل مهجور في مدينة فايل في الدنمارك، وقاموا بسحب الدم من المشاركين مباشرة قبل وبعد شق طريقهم عبر غرف المنزل الخمسين، التي كانت مليئة بالمهرجين والزومبي والجزارين الذين يرتدون أقنعة الخنازير ويحملون المناشير، كما أخذ الباحثون عينات دم بعد ثلاثة أيام.
وركز الفريق البحثي على المشاركين البالغ عددهم 22 الذين يعانون من مستوى التهاب مرتفع -تم قياسه بمستويات علامة تسمى البروتين التفاعلي سي (CRP)- قبل دخول المنزل المسكون، وبعد ثلاثة أيام من الزيارة، كان لدى 18 من هؤلاء الأشخاص مستويات منخفضة من البروتين التفاعلي سي.
يقول أندرسن: «نعلم أن الالتهاب منخفض الدرجة في شكله المزمن غير صحي»، لذا فإن تقليله قد يكون مفيدًا، ولم تتحكم الدراسة في الإجهاد أو استهلاك الكحول أو مرحلة الحيض، التي يمكن أن تؤثر على مستويات البروتين التفاعلي سي.
ويقول إريك شاتوك من جامعة ولاية فلوريدا في تالاهاسي: «أتردد في القول إنه إذا شاهدت أفلامًا مخيفة، يمكنك إطالة عمرك»، ومع ذلك، يقول: إن المحفزات الاجتماعية التي تثير الرعب، مثل أفلام الرعب، قد تخفض الالتهاب مؤقتًا.
ويضيف شاتوك: إن هذا قد يفسر جزئيًا سبب استمتاع بعض الأشخاص بمثل هذه التجارب، لكن هذا ربما يكون مرتبطًا باندفاع الأدرينالين الذي يختبرونه.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»