جهاز في المنزل يسبب حرائق هائلة.. احذر استخدامه شتاء
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
هل تعلم أن هناك أجهزة في منزلك تستخدمها بشكل يومي تشكل خطرا كبيرا عليك حال استخدامها بطريقة خاطئة، والتي تمثل قنبلة موقوتة يمكن أن تتسبب في حرائق مفاجئة، وأخرها التحذيرات من مجفف الملابس.
تم إصدار تحذير بشأن مخاطر الحريق الجسيمة الناجمة عن المجففات بعد عدد من مطالبات التأمين الهامة، بسبب الأضرار الناجمة عن الحرائق في المنازل والمباني التجارية.
يمكن أن تشكل مجففات الملابس خطرًا كبيرًا عند عدم استخدامها أو صيانتها بشكل صحيح سواء في المنزل أو في مكان العمل، بحسب موقع «donegallive».
نقل التقرير تحذيرات شركة التأمين «أفيفا» العالمية بعدما كشفت عن وصول عدد الحرائق الكبيرة لدى عملاءها المؤمن عليهم في المنازل وكذلك العملاء التجاريين مؤخرًا، إلى رقم غير مسبوق، ووجد الطب الشرعي أن السبب كان نتيجة مباشرة لعدم الامتثال لإرشادات السلامة المتعلقة باستخدامها.
تزامنا مع فصل الشتاء، ومع هطول الأمطار غزيرة والعواصف، كشفت الشركة أن المجففات قد زاد استخدامها في المنازل والشركات.
يمكن أن تنشأ مشكلات عندما يقوم المستخدمون بغسل الملابس في درجات حرارة منخفضة لتقليل تكاليف الطاقة، حيث قد تظل بقايا الزيت أو الشحوم على الملابس عند اكتمال دورة الغسيل، بحسب التقرير.
وتزداد المخاطر بعد ذلك عندما يقوم المستخدمون بإزالة الملابس من المجففات دون السماح بدورة التبريد، وذلك لتقليل تكاليف الطاقة بشكل أكبر.
الملابس الساخنة التي لا تزال تحتوي على بقايا الزيت يمكن أن تشتعل بسرعة كبيرة، مما يتسبب في أضرار حريق كبيرة.
جيليان ديفرو، كبيرة مسئولي ضبط الخسائر في شركة Aviva قالت: «يمكن أن يحدث اشتعال تلقائي لمحتويات الغسيل عندما تكون هناك مواد مؤكسدة بسهولة، مثل زيوت الطهي على الغسيل».
توفر المساحات السطحية للمواد وسطًا مناسبًا للسماح بتوزيع الزيوت وتعرضها للأكسجين المتوفر، حيث توفر هذه المواد أيضًا جسمًا مناسبًا للاحتفاظ بالحرارة.، بحسب الخبيرة.
عندما تتأكسد الزيوت أو المواد الكيميائية، تزيد درجة الحرارة المحلية على مدى ساعات، مما يؤدي في النهاية إلى وصول المواد إلى درجة حرارة الاشتعال، وهو ما يُعرف بـ«الاشتعال التلقائي».
عادة ما يحدث الاشتعال التلقائي لمحتويات الغسيل بعد ساعتين إلى ست ساعات من دورة التجفيف، بحسب التقرير.
نصائح لاستخدام مجفف الملابس لتجنب الحرائقالتقرير أوضح أيضا أن هناك أسباب أخرى لـ الاحتراق عند استخدام المجففات منها ارتفاع درجة حرارة الماكينة، وانسداد مرشحات الوبر، وكلها عوامل تزيد من خطر نشوب حريق، كما يؤدي ترك المجفف دون مراقبة لفترة من الوقت إلى زيادة خطر نشوب حريق.
وقدم التقرير نصائح عند استخدام مجفف الملابس، والتي تتمثل في التالي:
(1) تأكد من تشغيل المجفف عندما يكون هناك شخص ما في المنزل أو في المبنى.
(2) تأكد من أن لديك جهاز إنذار دخان يعمل جيدًا واختبره بانتظام.
(3) تأكد أيضًا من أن لديك خطة للهروب في حالة حدوث حريق، وابق خارج المنزل أو المبنى في حالة نشوب حريق، ولا تعود إليه مرة أخرى.
(4) تأكد من إزالة الوبر المتراكم بانتظام من وحدة المجفف.
(5) يمكن أن يؤدي الفشل في تنظيف المرشحات إلى انخفاض تدفق الهواء مما قد يؤدي إلى زيادة درجات الحرارة داخل الوحدة ويتسبب في نشوب حريق ولكنه يؤثر أيضًا على أداء المجفف ومن المحتمل أن يؤدي إلى أوقات تجفيف أطول واستخدام المزيد من الكهرباء.
(6) لا توقف دورة التجفيف في منتصفها عندما تكون المحتويات ساخنة للغاية، ويجب السماح للمحتويات بالمرور عبر دورة التبريد قبل إزالتها من وحدة المجفف.
(7) إذا كانت الملابس تحتوي على بقايا زيت، فيجب على المستخدمين أن يدركوا أن منظف الغسيل قد لا يزيل الزيت بالكامل من الغسيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملابس مجفف الملابس حريق أجهزة كهربائية نشوب حریق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الصحة تصدر التقرير التراكمي المحدث لاعتداءات العدو على القطاع الصحي.. هذا ما جاء فيه
صدر عن وزارة الصحة العامة التقرير التراكمي المحدث لاعتداءات العدو الإسرائيلي على القطاع الصحي في لبنان من مستشفيات ومراكز رعاية صحية أولية وجمعيات إسعافية.
وأظهر التقرير التالي:
بالنسبة إلى الجمعيات الإسعافية:
عدد الإعتداءات 237
عدد الشهداء 201
عدد الجرحى 253
عدد المراكز المستهدفة 67
عدد سيارات الإسعاف المستهدفة 177
عدد سيارات الإطفاء المستهدفة 59
عدد آليات الإنقاذ المستهدفة 18 بالنسبة إلى المستشفيات:
عدد الإعتداءات على المستشفيات 68
عدد المستشفيات المستهدفة 38
عدد المستشفيات التي أقفلت قسرًا 8
عدد المستشفيات التي كانت تعمل بشكل جزئي 7
عدد المستشفيات التي لا تزال مقفلة قسرًا 2
عدد الشهداء 16
عدد الجرحى 74
عدد الآليات المتضررة 25 · بالنسبة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية:
عدد الإعتداءات على المراكز 63
عدد المراكز التي كانت مقفلة قسرًا 58
عدد المراكز المدمرة بشكل كلي 10
عدد المراكز المدمرة بشكل جزئي 50
وأكدت وزارة الصحة العامة في مقدمة التقرير أنه وثيقة الهدف منها تسجيل الإعتداءات على العاملين الصحيين والمرافق والمنشآت الصحية في خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في اتجاه السعي للمحاسبة وضمان عدم تجاهل الإنتهاكات أو نسيانها أو السماح بتكرارها. كما أن الوثيقة إهداء لذكرى العاملين الصحيين الذين قدموا حياتهم خلال أدائهم مهمة الإهتمام بالآخرين، بما يدفع إلى التشديد على الحاجة لإعادة التأكيد على حرمة الرعاية الصحية لأن الإعتداء عليها هو اعتداء على القيم الإنسانية المشتركة، في وقت يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في تطبيق القانون الإنساني الدولي ومحاسبة المسؤولين عن الإنتهاكات والتأكد من عدم تكرار ارتكاب هكذا فظاعات.