شراكة بين قطر الخيرية و«نسيم» للرعاية الصحية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
وقّعت قطر الخيرية اتفاقية مع مجموعة نسيم للرعاية الصحية، بهدف توفير الفرصة لمرتادي المراكز التابعة للمجموعة من المرضى والزوار للمشاركة في الأعمال الخيرية من خلال تقديم التبرعات عبر منافذ الكاشير لصالح المرضى المتعثرين ماليا داخل دولة قطر.
قام بتوقيع الاتفاقية من جانب قطر الخيرية السيد علي الغريب، مدير إدارة تنمية الموارد بقطر الخيرية، فيما وقعها عن المجموعة الدكتور منير على إبراهيم المدير العام لمجموعة نسيم للرعاية الصحية، انطلاقًا من التزامهما بالمسؤولية المجتمعية لتعزيز قيم التكافل وتقديم الدعم للعمل الخيري، خصوصا في مجال الرعاية الصحية.
وبموجب الاتفاقية، يتم تسويق الأعمال الخيرية وتشجيع تقديم التبرعات من خلال منافذ الكاشير المتاحة في المراكز التابعة لمجموعة نسيم للرعاية الصحية داخل الدولة، حيث سيتم عرض جميع فئات التبرع على العملاء الذين يمكنهم اختيارها ودفع قيمتها لدى الكاشير بطريقة سهلة وسريعة.
وأعرب السيد علي الغريب، مدير إدارة تنمية الموارد بقطر الخيرية، عن تقديره لمجموعة نسيم للرعاية الصحية لاستمرار التعاون بمختلف أشكاله بين قطر الخيرية والمجموعة، منوها بأن الاتفاقية تعكس روح التكافل والتضامن بين المؤسسات داخل الدولة.
وقال الدكتور منير علي إبراهيم، المدير العام لمجموعة نسيم للرعاية الصحية» إننا نتطلع باستمرار للتعاون مع قطر الخيرية من خلال توظيف خبرات وإمكانيات كل منا في مجال خدمة المجتمع، كما نحرص على المشاركة مع قطر الخيرية في الفعاليات والأنشطة التي تخدم شرائح مختلفة من المجتمع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، تنفيذ حزمة من المشاريع الخيرية لدعم 60 ألف يتيم داخل دولة الإمارات وخارجها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف إدخال السرور على هذه الفئة وتعزيز استقرارها المعيشي.
ومن أهم هذه المشاريع، توزيع زكاة المال، وتوفير كسوة العيد للأيتام وأمهاتهم، وتقديم الطرود الغذائية، والكفالات النقدية الشهرية، والعيديات، وتوفير العلاج والأدوية.وقال الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، إن هذه المشاريع تأتي في إطار التزام الهيئة برعاية الأيتام وتخفيف أعباء الحياة عنهم وعن أسرهم، انطلاقاً من رسالتها النبيلة في تمكين الفئات الأكثر احتياجاً ودعمها على مختلف الأصعدة.
وأكد أن هذه الجهود تعكس التعاون الوثيق مع شركاء الهيئة من مؤسسات خيرية ومحسنين، كان لعطائهم الأثر العظيم في مسيرة الخير خلال الشهر الفضيل.
وأضاف أن رعاية الأيتام ليست مجرد التزام مادي، بل مسؤولية مجتمعية وواجب إنساني يتطلب من الجميع مد يد العون إليهم وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تسعدهم، ومن هذا المنطلق، تواصل الهيئة تطوير مشاريعها وبرامجها لتقديم الدعم المستدام الذي يعزز من جودة حياة الأيتام وأسرهم.
وتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم هذه المبادرات، سائلين الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، داعياً الجميع لمواصلة العطاء عبر هذه المشاريع الخيرية التي تعكس قيم التراحم في مجتمع الإمارات.