كندا تطلب "وقتا إضافيا" لتقديم رد حول قضية النازي هونكا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
طلب ممثلو وزارة الخارجية الكندية خلال اجتماع مع أحد الدبلوماسيين في السفارة الروسية بأوتاوا "وقتا إضافيا" لإعداد رد على طلب روسيا بتسليم النازي الأوكراني ياروسلاف هونكا.
وقال السفير الروسي في أوتاوا أوليغ ستيبانوف في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي": "طلبت وزارة الخارجية الكندية، خلال اجتماعها مع الوزير المستشار بالسفارة، وقتا إضافيا لإعداد إجابة حول جوهر أسئلتنا فيما يتعلق بقضية غونكا".
وأضاف متسائلا: "لكن هل ستنظر وكالات إنفاذ القانون الكندية في ماضيه، وتورطه في القتل الجماعي والإبادة الجماعية - بموجب القانون الكندي الآن؟ وهل ستثير تاريخ وضعه القانوني في كندا؟ كيف حصل على الجنسية؟ هل ذكر أنه كان عضوا في قوات الأمن الخاصة في استبيانه عندما وصل إلى هذه الأرض؟".
وأعلنت أوتاوا في وقت سابق، رفضها الرسمي لطلب روسيا تسليمها النازي الأوكراني ياروسلاف هونكا المتهم بارتكاب إبادة جماعية للمدنيين مع فرقة "غاليتشنا" على أراضي أوكرانيا خلال الحرب الوطنية العظمى.
وكان ستيبانوف قد أكد لـ"نوفوستي" أنه تم تقديم الطلب إلى السلطات الكندية في أوائل فبراير لتسليمها النازي هونكا.
وقد أظهر التحقيق في أرشيف الدولة الروسية والأرشيف المركزي لوزارة الدفاع الروسية، وجود أدلة موثقة عن أماكن انتشار فرقة "إس إس- غاليتشنا" التي خدم فيها هونكا وعن العمليات القتالية التي شاركت فيها.
ومن المعروف أنه في 22 سبتمبر 2023، خلال خطاب ألقاه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في برلمان كندا، رحب المجتمعون بالنازي الأوكراني هونكا.
وكانت لجنة التحقيق الروسية قد أعلنت في أكتوبر العام الماضي، في بيان لها، أنها وجهت اتهامات غيابية ضد النازي الأوكراني هونكا.
ووفقا للبيان، في أبريل 1943، قرر هتلر تشكيل الفرقة المذكورة عن طريق تجنيد متطوعين أوكرانيين، وإليها بالذات انتسب هونكا، المولود عام 1925. وخلال فترة الحرب قام عناصر الفرقة ومن ضمنهم هونكا بارتكاب جرائم القتل الجماعي ضد المدنيين على أراضي أوكرانيا وخاصة منطقة لفوف.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب الوطنية العظمى النازية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية فلاديمير زيلينسكي كييف النازی الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: القضية الفلسطينية العادلة قضية "أرض وشعب"
أكدت جامعة الدول العربية أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان ثبت فشلها على مدار عقود وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، وليست سوى عملية تطهير عرقي ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة خلال أعمال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "فلسطين ودور المجتمع المدني" الذي انطلقت أعماله اليوم بالقاهرة.إعادة إعمار غزةوقالت أبو غزالة: "ينعقد مؤتمر فلسطين ودور المجتمع المدني في نسخته الثانية تحت شعار إعادة إعمار النسيج المجتمعي لغزة، بهدف تقييم وتحليل الوضع الحالي في غزة في ضوء الدمار المروع الذي تعرض له القطاع خلال 15 شهرًا من القصف الإسرائيلي الهمجي، الذي استهدف كل مظاهر الحياة".
أخبار متعلقة بسبب شاحن هاتف.. حريق يقتل 5 أطفال في المغرببحماية الاحتلال.. مستوطنون يحرقون منزلًا ومركبة في القدس المحتلةوتابعت: "وذلك من خلال إبراز أهمية دور المجتمع المدني في تقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية وصياغة مقترحات بشأن مسيرة إعادة إعمار غزة بسواعد أبنائها، وفي إطار آليات التعاون بين الجهات المحلية والإقليمية والدولية سواء لتأمين دخول المساعدات بأكبر قدر ممكن إلى القطاع أو العمل على الإسراع في اعتماد خطط إعادة الإعمار والعدول عن كل سياسات التهجير الطوعي أو القسري، فضلاً عن تبني خطط إغاثية طارئة لنجدة الشعب الفلسطيني ووضع ضوابط محددة لمتابعة تنفيذ هذه الخطط".
وشددت على أن غزة هي عنوان العزة ينتصر أبناؤها على الدمار بالبناء وإعادة التعمير، ويتحدى نوايا التهجير بصلابة الصمود والبقاء، ويواجهون آلة الموت الإسرائيلية بإرادة الحياة، وعزيمة لا تلين إلى حين إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.