كيفية علاج البرد بشكل فعال: نصائح لتخفيف الأعراض وتسريع الشفاء
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يأتي فصل الشتاء مع هواءه البارد وأيامه الطويلة، ومعه يزداد انتشار الأمراض الموسمية، مثل البرد، الذي يُعتبر من أكثر الحالات الصحية شيوعًا. على الرغم من أن البرد غالبًا ما يكون غير خطير، إلا أن تخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء يمكن أن تكون مهمة. إليك بعض النصائح الفعّالة لعلاج البرد:
1. الراحة والنوم:
يُعتبر الراحة والنوم الكافيان أحد أهم عوامل التعافي.
2. شرب السوائل بكثرة:
يجب تناول السوائل بكميات كبيرة، مثل الماء والشاي والعصائر الطبيعية، للمساعدة في ترطيب الجسم وتخفيف التهاب الحلق والأنف.
3. البخار والاستنشاق:
استنشاق بخار الماء الساخن يساعد في تخفيف احتقان الأنف وتخفيف الضغط في الصدر. يمكن إضافة زيوت عطرية مثل زيت الإكليل لتعزيز فوائد البخار.
4. استخدام مرطبات الهواء:
توفير رطوبة إضافية في الجو يساعد في تخفيف الجفاف وتهيج الحلق والأنف.
5. تناول الطعام الصحي:
يجب تناول الطعام الذي يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لتقوية جهاز المناعة، مثل الفواكه والخضروات والبروتين.
6. الابتعاد عن التدخين:
يُظهر البحث أن التدخين يعزز الأعراض ويطيل فترة الشفاء. من الأفضل تجنب التدخين خلال فترة المرض.
7. تناول الأدوية بحذر:
استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية أو مكملات غذائية تساعد في التخفيف من الأعراض وتسريع الشفاء.
8. الاستمرار في ممارسة الرياضة بشكل خفيف:
ممارسة الرياضة بشكل خفيف يمكن أن تساعد في تحسين الحالة الصحية، ولكن يجب تجنب النشاطات البدنية الشاقة.
باتباع هذه النصائح، يمكن تخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء من البرد. الاهتمام بالصحة العامة واتباع نمط حياة صحي يلعبان دورًا هامًا في تقوية الجهاز المناعي وتجنب الإصابة بالأمراض الموسمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فصل الشتاء علاج البرد
إقرأ أيضاً:
علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أجرى العلماء دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين يميلون إلى الحنين إلى الماضي هم أكثر عرضة للحفاظ على علاقات صداقة قريبة. وشارك في الدراسة حوالي 1500 شخص.
واكتشف العلماء أنه مع التقدم في العمر يزداد مستوى الحنين إلى الماضي، وأن أولئك الذين يشعرون به بشكل متكرر يحافظون على 18% من الروابط الاجتماعية القوية أكثر من غيرهم.
وقال الباحث الصيني كوان-جو هوانغ، أحد مؤلفي الدراسة: “عندما نتقدم في العمر وتتغير حياتنا واهتماماتنا ومسؤولياتنا، من المرجح أن تستمر الصداقة لدى مَن يميلون إلى الحنين إلى الماضي”.
وأظهرت نتائج دراسات أخرى أن الروابط الاجتماعية تحسن الصحة والوظائف الإدراكية وتطيل العمر. أما وجود الأصدقاء فيقلل من خطر الاكتئاب والوفاة المبكرة. ولكن مع التقدم في العمر، تضيق دائرة العلاقات الاجتماعية، وقد يكون الحنين إلى الماضي هو العامل الذي يساعد في الحفاظ على الصداقات.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي لديهم عدد أكبر من الأصدقاء المقربين. وإنهم يبذلون جهدا أكبر للحفاظ على العلاقات حتى مع التغيرات المرتبطة بالعمر ويحافظون على الروابط الاجتماعية. بينما يقل عدد العلاقات الوثيقة لدى الأشخاص الأقل حنينا إلى الماضي مع مرور الوقت.
وأوضح الباحث كوان-جو هوانغ أن”الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي بشكل متكرر ويقدرون تلك الذكريات، يدركون بشكل أفضل أهمية علاقاتهم ويحتاجون إلى الحفاظ عليها”.
المصدر: Naukatv.ru