شريف الشوباشي يروي لـ«الشاهد» كواليس مقاله الممنوع من النشر
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي شريف الشوباشي، إن الدوافع التي جعلته يكتب مقال «إلى متى نسكت» الذي منع من النشر بجريدة الأهرام، أنه كان يرى أن التيار أصبح جارفا بشكل مخيف من قبل الجماعات الإسلامية.
مبارك في باريسأضاف: «أذكر أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك حين أتى إلى باريس، كان يأتي معه معظم رؤساء التحرير، وفي إحدى المرات، رافقه الكاتب الراحل إبراهيم سعدة، وقال لي الموج عالي أوي يا شريف، إحنا مش قده».
وأضاف الشوباشي، خلال لقائه ببرنامج الشاهد، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة إكسترا نيوز: «هذا التيار كانت تدعمه العديد من الدول والأجهزة الأمنية في الخارج، وحين اكتشفت أن هذه الموجة ستجرف الدكتور نصر حامد أبو زيد، من الطبيعي أنها ستفعل ذلك مع الجميع، فكتبت مقالي عنها بجريدة الأهرام، وتسائلت: «إلى متى نسكت.. إلى أن نرتدي الطرح رجالا ونساءً، ولكن فوجئت بمنعه نهائيا من النشر، رغم أنني كنت أحذر من خلاله بخطر هذا الجماعات».
تفسير القرآن الكريموواصل: «كل ما حاول أبو زيد أن يفعله هو تفسير القرآن الكريم بالمنطق أو العقل، بالإضافة إلى التفسير بالوحي وبأسباب نزوله، فهو كان رجلا مؤمنا للغاية، وكان يفكر بعقله دائما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريف الشوباشي الشاهد محمد الباز إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
غرامة وحبس للممتنعين.. إجراءات سماع الشهود أمام النيابة العامة
يُعَدُّ الشهود عنصرًا أساسيًا في نظام العدالة الجنائية، حيث تُسهم شهاداتهم في كشف الحقيقة وتحقيق العدالة.
وفي إطار تحديث المنظومة القانونية، جاء مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد في مصر ليُعزِّز دور الشهود ويُحدِّد حقوقهم وواجباتهم بوضوح، مع التركيز على ضمان حمايتهم وتسهيل إجراءات شهادتهم.
إجراءات سماع الشهود أمام النيابة العامةيُخوِّل مشروع القانون لعضو النيابة العامة سماع شهادة من يراه ضروريًا من الشهود حول الوقائع المتعلقة بالجريمة، سواء لإثباتها أو نفيها.
ويتم استدعاء الشهود بناءً على طلب الخصوم، ويمكن تكليفهم بالحضور عبر المحضرين، أفراد السلطة العامة، أو بإعلانهم من خلال وسائل الاتصال الحديثة كالهاتف المحمول أو البريد الإلكتروني المثبت ببيانات الرقم القومي. كما يُسمح بسماع شهادة أي شاهد يحضر من تلقاء نفسه، مع توثيق ذلك في المحضر.
ويستمع عضو النيابة لكل شاهد على حدة، مع إمكانية مواجهة الشهود ببعضهم البعض أو بالمتهم إذا دعت الحاجة. يتعيَّن على الشاهد قبل الإدلاء بشهادته تقديم بياناته الشخصية والتأكد من هويته.
وفي حال كان الشاهد قد أتم الخامسة عشرة من عمره، يجب عليه حلف اليمين القانونية قبل أداء الشهادة، ويُسمح بسماع من هم دون ذلك السن على سبيل الاستدلال دون حلف اليمين.
وتُدوَّن شهادات الشهود وإجراءات سماعهم في المحضر بدقة، مع توقيع الشاهد عليها بعد تلاوتها عليه وإقراره بصحتها.
يُلزم مشروع القانون الشهود بالحضور أمام النيابة العامة للإدلاء بشهاداتهم عند استدعائهم. في حال تخلف الشاهد عن الحضور دون عذر مقبول، يجوز للنيابة العامة إصدار أمر بتغريمه مبلغًا لا يتجاوز خمسمائة جنيه، مع إمكانية تكليفه بالحضور مرة أخرى على نفقته أو إصدار أمر بضبطه وإحضاره.
و إذا امتنع الشاهد عن حلف اليمين أو أداء الشهادة دون مبرر قانوني، يمكن تغريمه بمبلغ لا يتجاوز ألفي جنيه، ويُعفى من الغرامة إذا عدل عن امتناعه قبل انتهاء التحقيق.
حماية الشهوداستحدث مشروع القانون مواد تهدف إلى حماية الشهود، حيث أجاز للشاهد اتخاذ قسم الشرطة التابع له محل إقامته أو مقر عمله عنوانًا له في الحالات التي يُخشى فيها من معرفة المتهم أو أقاربه لمحل سكن الشاهد، مما قد يؤدي إلى ترهيبه أو إيذائه بسبب شهادته.
دور الشهود في المحاكمةوخلال المحاكمة، يُسمح للمدعي بالحقوق المدنية بالإدلاء بشهادته بعد حلف اليمين. إذا تعذر حضور الشاهد للمحكمة لأي سبب، يجوز تلاوة شهادته التي أدلى بها في التحقيقات السابقة أو أمام الخبير.
كما يحق للمحكمة استدعاء الشهود أو الخبراء لتقديم إيضاحات إضافية إذا رأت ذلك ضروريًا لظهور الحقيقة.