بمناسبة اليوم الرياضي للدولة.. «بروة العقارية» و«وصيف» تنظمان فعالية لموظفيهما
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نظمت مجموعة بروة العقارية وشركة وصيف الرائدة في مجال إدارة وتسويق العقارات فعّالية لموظفيها بمناسبة اليوم الرياضي للدولة في مشروع مدينتنا بالوكرة، وذلك بحضور مسؤولي الجهتين، وبمشاركة واسعة من الموظفين وأسرهم وسكان المشروع.
وبدأت الفعّالية بمجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية خاصة بالعائلات والأطفال والنساء، شملت على تمارين اللياقة البدنية والمشي والجري، إلى جانب تمارين خاصة بالسيدات، كما تضمنت عدد من الألعاب الرياضية الجماعية مثل كرة السلة والبادل، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والمسابقات الذهنية للكبار والصغار، فضلا عن ممارسة بعض الرياضات الشعبية الخاصة بالأطفال التي تعبّر عن تراث الدولة.
وبهذه المناسبة أكد المهندس صالح بن عبدالله الشرفي الرئيس التنفيذي لشركة الوصيف: يجسد اليوم الرياضي للدولة حرص القيادة الحكيمة على إرساء مفهوم الرياضة كثقافة مجتمعية، وترسيخ هذه الثقافة وجعلها جزءاً من حياتنا اليوميّة، وهو ما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، حيث يعد الاستثمار السليم في العنصر البشري إحدى الركائز الأربع لهذه الرؤية.
وأضاف: كما يأتي اليوم الرياضي لهذا العام تتويجاً للنجاح المبهر الذي حققته دولة قطر باستضافتها واحد من أكبر الأحدث الرياضية القارية وهو كأس أسيا قطر 2023، حيث عزز هذا النجاح النموذج العالمي الذي تقدمه الدولة باستضافة الفعاليات الرياضية العاليمة، وأظهر أهمية مبادراتها المبدعة والخلاقة في المجال الرياضي بما يعكس مكانتها العالمية.
وأضاف: أن نشر الوعي بأهمية الرياضة لا تنتهجه شركة وصيف في اليوم الرياضي فحسب، وإنما تضعه أولوية مهمة في المشاريع العقارية السكنية التي تديرها، حيث توفر على مقرات وأماكن وممرات خاصة بممارسة الرياضة، بما يعزز نمط الحياة الصحي للقاطنين والزوار.
وأوضح الشرفي أن شركة وصيف تحرص على المشاركة مع مجموعة بروة العقارية في فعاليات اليوم الرياضي للدولة التي تجمع الموظفين وعائلاتهم في الجهتين إلى جانب المستفيدين من المشاريع التي تعمل على تشغيلها، بهدف تحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها البارز في نهضة المجتمعات وتطورها ودعم وتشجيع الجميع لممارستها والمساهمة في جعلها منهجاً ونمطاً لحياة صحية سليمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بروة العقارية اليوم الرياضي الیوم الریاضی للدولة
إقرأ أيضاً:
حركة البناء الوطني تهنئ الإعلام الوطني بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة
أكدت حركة البناء الوطني، في اليوم العالمي لحرية الصحافة، بأنها حقّ مقدس، وسلاح قوي متاح أمام الشعوب لتعزيز معاركها من أجل العدالة والحرية والكرامة.
وثمنت الحركة، في بيان لها، كل الجهود المبذولة في الجزائر للارتقاء بمنظومتنا الاعلامية عبر توفير الفضاء لمئات من المؤسسات الاعلامية الرسمية العامة و الخاصة ، والانتشار المحلي لآلاف الاطر الاعلامية الشابة وفتح أبواب الحوار أمام الاعلام من اعلى هرم في السلطة
كما أكدت حركة البناء الوطني دعمها لكل المبادرات الساعية الى توفير مزيد من التشريعات والاجراءات الخادمة لنساء ورجال الاعلام في ظل التحولات الكبرى في الوسائط الإعلامية.
هذا ودعت حركة البناء الى تكريس التلاحم الاعلامي الوطني وإلى تفعيل اعلام المواطن لمواجهة الاستهداف الممنهج لتشويه صورة الجزائر جراء مواقفها السيادية ودورها الإقليمي المتصاعد، أو محاولات التشكيك في مؤسساتها وزرع الفتنة في نسيجها المجتمعي المتماسك، عبر أدوات الذباب الرقمي المأجور، وعبر توظيف منابر دولية تدّعي الدفاع عن الحريات والحقوق بينما تصمت عن جرائم الاحتلال الصهيوني الذي يغتال يوميا الأبرياء من المواطنين و الصحفيين في فلسطين.
وجدد بن قرينة إلتزام الحركة بالدفاع عن حرية الصحافة الوطنية المسؤولة والمرتبطة بثوابت الأمة الجزائرية ومرجعية نوفمبر ،والدفاع أيضا عن كل الصحفيين الأحرار في الداخل والخارج الذين يلتزمون بالحق ويتصدون لحرب تشويه الحقيقة والدفاع عن حقوق الشعوب والمرافعة عن قضايا العدالة و الحرية .
كما دعت حركة البناء الوطني الحكومة الجزائرية إلى دعم الصحافه الوطنية و تقويتها و تمكينها من المعلومة الصحيحة و التوزيع العادل للإشهار و مرافقة أفرادها بالتكوين و مسح ديوان المؤسسات المتعثرة او اعادة جدولتها لتضطلع بدورها الفاعل في سيادة الجزائر الإعلامية و مواجهة غرف التضليل ووسائل الضغط الأجنبية وتأمين متطلبات تحقيق الانتصار الاعلامي ، لأن الجزائر اليوم بحاجة إلى إعلام وطني مقاوم يقف إلى جانب مشروعها الحضاري ويُسهم في إفشال أجندات ضرب الاستقرار وتشويه الإنجازات.
وأضالف البيان بأن الحركة تدعم مسار تطوير استراتيجية إعلامية وطنية حرة من خلال سنّ القوانين و النظم التي تمكن الصحفيين من أدوات العمل والتحقيق والنشر ضمن بيئة تحميهم وتحترم دورهم وتعطيهم الحصانة اللازمة امام مختلف الاكراهات والضغوطات بعيدا عن الاغراء او الابتزاز المتبادل .
هذا ودعت حركة البناء الاعلاميين و الصحافيين و المدوينين ان يزيدوا من توحيد صفوفهم في نقابة مهنية واحدة جامعة قوية تضمن لهم حقوقهم و تلزمهم بتنفيذ واجباتهم و تفرض على الجميع مدونة اخلاقية تحمي الصحفي الحامل للحقيقة و تبعده عن التهريج او الابتزاز او الولاءات المزيفة إلا الولاء للوطن و خدمة المواطنين و تنوير الرأي العام و الدفاع عن مؤسسات الدولة .