مسيرة رياضية لـ «البلدي» بالغرافة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شارك المجلس البلدي المركزي، باليوم الرياضي للدولة في أنشطة ومسابقات رياضية متنوعة في مقر الفعاليات المخصص للبلدي بمنطقة الغرافة، وشهدت الفعاليات مسيرة رياضية، وأنشطة ومسابقات رياضية مختلفة.
وقال سعادة السيد محمد بن علي العذبة، رئيس المجلس البلدي المركزي، إن اليوم الرياضي، مبادرة كريمة للارتقاء بصحة المواطن، وكل من يقيم على أرض الوطن المعطاء، وهو حدث فريد على مستوى العالم.
وقال الدكتور بدر الرميحي عضو المجلس إن دولتنا الحبيبة قطر، صنعت تاريخاً ناصعاً عندما فازت باستضافة الحدث الأكبر على مستوى العالم الرياضي (كأس العالم لكرة القدم 2022)، وما زال الفخر والاعتزاز بإنجازات قطر في الرياضة وجميع المجالات، واستضافة الكثير من البطولات العالمية، والحمد لله أصبح وطننا الغالي بشهادة الخبراء قبلة للرياضة والرياضيين.
واعتبر محمد القمرا عضو المجلس أن اعطاء الرياضة وقتها الذي تستحق فأنها ستعطي الكثير والكثير، وأضاف: لنجعل شعارنا «الرياضة أسلوب حياة»، هي وسيلة لتهذيب النفس وتقوية الجسم، وضبط الشعور وقوة الإرادة، وتغرس روح النظام والتعاون بين الجميع. وقال جاسم آل سرور عضو المجلس إن الرياضة من الأساسيات الهامة وضرورة لا غنى عنها في حياتنا، ولها صور كثيرة وأساليب متنوعة، بينما أشار العضو حسن آل إسحاق إن هذه المناسبة الوطنية علامة مضيئة في تاريخ قطر الحديث، وليست مقتصرة على الأندية والمنتخبات فقط، بل تؤكد قولاً وفعلاً شعار الرياضة للجميع.
وثمن العضو عبدالله اليافعي تخصيص يوم رياضي للدولة، وقال العضو عبدالله النابت: تتواصل الأحداث والإنجازات الرياضية في قطر، واليوم الرياضي جزء من مسيرة النجاحات والانجازات على خط صاعد مستقيم.
وأشار العضو فهد البريدي إلى إن إنجازات دولة قطر الرياضية ممتدة ومتواصلة منذ سنوات طويلة، وبها الكثير والكثير من محطات الفخر والإنجاز والسعادة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المجلس البلدي اليوم الرياضي
إقرأ أيضاً:
نقص التمويل يهدد بخفض نشاط مفوضية اللاجئين في العالم
حذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي من أن المفوضية قد تخفض أنشطتها بواقع الثلث في مختلف أنحاء العالم بسبب الاقتطاعات في المساعدات الدولية.
وقال فيليبو غراندي "إذا استمر هذا التوجه، لن نكون قادرين على القيام بالمزيد (...) سيتراجع عدد المكاتب والبرامج والعمليات".
كما انتقد المفوض عالما يشهد حروبا، "أعمى بصيرته" السعي للهيمنة العسكرية.
وقال فيليبو غراندي "يترك العنف بصمته على عصرنا".
وأضاف أن كلا من النزاعات الـ 120 في العالم التي أحصتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر "تغذيها الرغبة المنحرفة لكن القوية نفسها: أن السلام للضعفاء والسبيل الوحيد لإنهاء الحرب ليس من خلال المفاوضات ولكن من خلال إلحاق الأذى بالعدو بحيث لا يكون أمامه سوى خيارين: إما الاستسلام وإما أن يتم القضاء عليه".
وتابع أنه في هذا العالم "الذي أعمته فكرة أن النصر العسكري التام هو وحده المناسب، ليس مفاجئا أن نرى أن معايير القانون الدولي الإنساني، التي كانت تحترم أو يعلن عنها على الأقل، وضعت جانبا وضربت عرض الحائط بالسهولة نفسها التي تُزهق بها آلاف الأرواح سعيا للسيطرة".
وقال أيضا "أدرك أنني لا أطلعكم يا أعضاء المجلس على أي جديد، وهذا في ذاته اتهام، ولكن للأسف هذا هو واقع عالمنا".
وشدد غراندي على أن الحفاظ على السلام "مسؤوليتكم الأساسية، وهي مسؤولية اسمحوا لي أن أقولها مرة أخرى فشلت هذه الهيئة بشكل مزمن في الارتقاء إليها"، داعيا المجلس نيابة عن 123 مليون نازح ولاجئ في جميع أنحاء العالم، إلى "عدم الاستسلام لفشل الدبلوماسية".
كما أعرب عن أسفه "للوضع الصعب لجهة تمويل المساعدات الإنسانية".
وأضاف "نسمع حديثا عن إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية والإنفاق العسكري، وهي مسائل مشروعة بالطبع (...) لكنها لا تتعارض مع المساعدات بل على العكس".
ونبه إلى أن "المساعدات تحقق الاستقرار. وتجميد موازنات المساعدات أو خفضها له عواقب قاتلة على ملايين الأشخاص. وهذا يعني عدم الاكتراث لمصير النازحين وسحب الدعم من البلدان المضيفة الهشة أحيانا وتقويض استقراركم في نهاية المطاف".