وزيرة الصحة: نتبنى مشروعات مهمة لتعزيز النشاط البدني
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شاركت وزارة الصحة العامة ومؤسستا حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية ومركز نوفر في الاحتفال باليوم الرياضي للدولة.
ونظمت الوزارة وشركاؤها مسيرة مشي بهذه المناسبة بمشاركة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة وعدد من قيادات وموظفي القطاع الصحي، في مدينة حمد بن خليفة الطبية، إضافة إلى العديد من الأنشطة الرياضية والتوعوية المتنوعة.
وأكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة أن المشاركة الكبيرة في اليوم الرياضي للدولة من مختلف فئات المجتمع توضح بجلاء زيادة الوعي المجتمعي بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني، بشكل منتظم، وأهمية اتباع نمط حياة صحي، لتعزيز صحة وعافية السكان.
وأوضحت سعادتها أن وزارة الصحة العامة تتبنى برامج ومشروعات هامة تهدف إلى تعزيز النشاط البدني لدى جميع فئات المجتمع، ويمثل اليوم الرياضي داعماً رئيسياً لجهود الوزارة في هذا الصدد، وخصوصا دعم البرامج والأنشطة التوعوية لزيادة معدل ممارسة النشاط البدني لدى أفراد المجتمع والتقليل من ساعات الخمول، والتنفيذ الكفؤ للسياسات والخطط والدلائل الارشادية الوطنية في هذا المجال من أجل تعزيز صحة ورفاه المجتمع.
وقالت سعادتها: «يأتي اليوم الرياضي لهذا العام بعد حصول جميع بلديات دولة قطر على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية، كأول دولة تحصل جميع بلدياتها على هذا اللقب، وهو ما يعزز صحة وعافية السكان، ويجسد الالتزام بمواصلة العمل لتحسين الصحة، مشيرة إلى أن الدولة وفرت البنية المساعدة لممارسة النشاط البدني، ومنها الحدائق والمنشآت الرياضية المتعددة ومسارات المشاة والدراجات الهوائية، لتشجيع جميع فئات المجتمع على ممارسة الأنشطة البدنية المناسبة، وتبني أنماط الحياة الصحية.»
ودعت سعادة وزيرة الصحة العامة السكان إلى الالتزام بممارسة الرياضة كسلوك يومي، وفق المستويات الموصى بها للفئات المختلفة، للحفاظ على صحة أفضل، فالرياضة تساهم في تحسين الصحة البدنية والنفسية لأفراد المجتمع.
وأضافت سعادتها: «إن اليوم الرياضي لهذا العام يمتاز أنه يأتي عقب ختام بطولة كأس آسيا قطر 2023 لكرة القدم، حيث حافظ المنتخب الوطني على لقب البطولة للمرة الثانية على التوالي، مما يوضح التقدم الرياضي الكبير في الدولة، إضافة للتنظيم المميز للبطولة والتي تأتي ضمن مسيرة من تنظيم البطولات الرياضية الكبرى وفق معايير تدعم الصحة والرياضة.»
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الصحة العامة اليوم الرياضي الیوم الریاضی النشاط البدنی الصحة العامة وزیرة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد ميكو أوليكاينن مدير صندوق التكيف، بحضور الأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان، والذي انطلقت فعالياته بدءا من من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وقد بحث الجانبان آليات العمل على زيادة تمويل التكيف في إطار العمل على الخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، حيث أعرب رئيس صندوق التكيف عن تطلعه للاستفادة من الدور المحوري للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية في ملف تمويل المناخ خاصة مع قيادتها وشريكها الأسترالي لمشاورات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ خلال مؤتمر المناخ الحالي COP29.
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية زيادة التمويل المخصص لتمويل التكيف، باعتباره أولوية للبلدان النامية بشكل خاص، موضحة ان الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ الذي يتم العمل عليه حاليا يخص تمويل المناخ بشكل عام دون التطرق لتخصيص تمويلات بعينها للصناديق النوعية.
كما ثمنت وزيرة البيئة التعاون مع صندوق التكيف على المستوى الوطني، وزيادة حصة مصر في الصندوق بدلا من ١٠ مليون دولار التي تم استخدامها في تنفيذ مشروعات التكيف لتصبح ٢٠ مليون دولار فيما يخص المشروعات التنفيذية (Action grants) ومشروعات الاستعداد (Readiness Project)، وآليات الاستفادة من النوافذ الأخرى لتنفيذ مشروعات التكيف خارج الحصة التمويلية لمصر، ومنها المشروعات الابتكارية (Innovation grants)، والمشروعات الاقليمية (Regional grants)، والإمداد التمويلي للمشروعات التنفيذية القائمة (Project scale-up grants)، وتمويل التعليم في مجال التكيف (Learning grants)، وتعزيز الوصول المباشر للمعارف المحلية (Enhanced direct access).
جدير بالذكر أن المشروعات المصرية الممولة حاليا من صندوق التكيف هي مشروع مرونة الغذاء في صعيد مصر والتابع لبرنامج الغذاء العالمي ووزارة الزراعة، وهو مرحلتين بإجمالي ميزانية 10 مليون دولار استهدفت ٦٤ قرية مصرية، حيث تم إشراك أهالي القرى في مشروعات زراعية وابتكارية لتنويع مصادر الدخل وزيادة مرونة مجتمعاتهم في مواجهة التغيرات المناخية.