اتفاقية تمويل بين صندوق «دعم» ووزارة الرياضة والشباب
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
وقع صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) اتفاقية تمويل مع وزارة الرياضة والشباب لدعم مهرجان سيف سمو الأمير للفروسية 2024، والذي ينظمه نادي قطر للسباق والفروسية خلال الفترة من 15 إلى 17 فبراير على مضمار الريان.
وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقاً من الدور الرائد الذي يقوم به كل من صندوق (دعم) والشركات المساهمة والمدرجة في بورصة قطر في دعم التنمية المجتمعية والأنشطة الرياضية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، إلى جانب أن هذا التعاون ما بين صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية ووزارة الرياضة والشباب حول دعم المهرجان وموسم سباق الفروسية 2023- 2024، يهدف إلى تعزيز هذه الرياضة المتأصلة في التاريخ والإرث القطري.
ويتضمن المهرجان المقام على مدار 3 أيام مجموعة قوية من الأشواط على مضمار الريان كل يوم، بما في ذلك كأس قطر الدولي من الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة، وكأس دخان للسرعة من الفئة الثالثة للخيل المهجنة الأصيلة برعاية بريدرز كب، وجائزة سيف سمو الأمير من الفئة الأولى للخيل المهجنة الأصيلة، وسيف سمو الأمير من الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة.
الجدير بالذكر أن صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية منذ تأسيسه في عام 2010، قد وضع حجر الأساس للعديد من المشاريع والمبادرات الحيوية في المجال الاجتماعي والرياضي والثقافي، وتعتبر إسهامات الشركات المساهمة والمدرجة أسهمها في بورصة قطر من أهم الموارد المالية للصندوق، مما يجعلها شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية المجتمعية.
دعم كبير لمهرجان سيف سمو الأمير
يشهد مهرجان سيف سمو الأمير المفدى للفروسية الذي ينظمه نادي قطر للسباق والفروسية، في الفترة من 15-17 فبراير الجاري على مضمار الريان رعاية مميزة للغاية نظرا للأهمية الكبيرة للسباق الذي يستقطب أفضل الخيل والفرسان والمدربين من كافة أنحاء العالم مع المشاركة الدولية الكبيرة من خارج دولة قطر.
وستقام أشواط السيف والجوائز برعاية الشركات الوطنية التي تحرص على المشاركة في هذا الحدث الكبير والذي يعزز مكانة قطر كوجهة رائدة لرياضات الفروسية العالمية، حيث يمثل أغلى السباقات وسط تنافس قوي من الخيل المحلية التي أثبتت جدارتها في السنوات الماضية.
وتصل مجموع جوائز المهرجان إلى 10 ملايين دولار، سيتم توزيعها على الأشواط ال26 التي يشهدها المهرجان في 3 أيام، وسيكون النصيب الأكبر لشوطي السيف والجائزة وهو ما يجذب أقوى الفرسان والخيل في العالم.
وتواصل مجموعة QNB أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، دورها الرائد في دعم أغلى السباقات حيث ستكون الراعي الشوط الثامن والرئيسي للمهرجان على السيف الذهبي لسمو الأمير، والذي يقام في السباق الختامي السبت المقبل والمخصص للخيل العربية الأصيلة من الفئة الأولى لمسافة 2400م بمشاركة أعداد كبيرة من الجياد القوية، وتبلغ الجائزة المالية لهذا الشوط مليونين ونصف المليون دولار، وهي أكبر جائزة لسباق للخيل العربية الأصيلة في العالم.
فيما ترعى لونجين الشوط السابع على جائزة سمو الأمير للخيل المهجنة الأصيلة، لمسافة 2400م وتبلغ جائزته مليونين ونصف المليون دولار.
وستكون»أُوريُد Ooredoo» شريك الاتصالات الرسمي وراعي جائزة شوط الشلفة لمهرجان سيف سمو الامير وهو الشوط الخامس في السباق والمخصص للخيل المهجنة الأصيلة تكافؤ، لمسافة 2000م وتصل جائزة هذا الشوط 400 ألف دولار.
إلى جانب مشاركة الرعاة.. الخطوط الجوية القطرية، وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، وكل منهما يرتبط بشراكة استراتيجية مع النادي منذ عدة سنوات.
فيما تصل جائز الشوط الفضي 500 ألف دولار، وهي نفس جوائز الشوطين الأول والثاني، فيما تبلغ قيمة جوائز الشوطين الثالث والرابع 400 ألف دولار.
كما يشهد السباق تواجد عدد مميز من الرعاة أيضا على غرار قنوات الكأس الرياضة، وكيوميونيكيشن، وسوكاست وسنونو، ووي ميك ايفنتس.
ويبرز دور الرعاة في المشاركة الاجتماعية في أقوى السباقات بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز المنافسة خاصة للفروسية القطرية في ظل المشاركة الدولية الكبيرة، وتمثل الرعاية خطوة مهمة لتعزيز أهداف نادي قطر للسباق والفروسية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية والدائمة بين نادي قطر للسباق والفروسية والرعاة والتي تهدف إلى المساهمة في إنجاح المهرجان الكبير الذي يعد أهم أكبر حدث لسباقات الخيل على مستوى قطر والمنطقة بشكل عام، وهو ما يعكس الأهمية العالمية الكبيرة التي يحظى بها المهرجان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر صندوق دعم دعم الأنشطة الاجتماعية للخیل العربیة الأصیلة للخیل المهجنة الأصیلة سیف سمو الأمیر
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يعلن عن اتفاق مع مصر لصرف 1.2 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن صندوق النقد الدولي اليوم عن التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع جمهورية مصر العربية، مما يتيح للحكومة المصرية صرف 1.2 مليار دولار ضمن برنامج الدعم المالي الموجه للإصلاحات الاقتصادية في البلاد.
وقالت إدارة صندوق النقد الدولي في بيان لها، إن هذا الاتفاق يأتي في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تدعمه مصر، والذي يهدف إلى تعزيز الاستقرار المالي والنقدي، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام في الفترة المقبلة.
يُتوقع أن يتم صرف هذه الأموال بعد موافقة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على الاتفاق، الذي يعكس التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية في مصر. وتشمل هذه الإصلاحات تحسين بيئة الأعمال، وتحقيق استقرار العملة المحلية، بالإضافة إلى تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة المالية المصرية أن هذه الخطوة تمثل دعمًا كبيرًا لجهود الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة، وتساهم في تعزيز احتياطيات النقد الأجنبي، بما يساهم في تحسين الوضع المالي للبلاد.
من جانبهم، رحب الخبراء الاقتصاديون بهذا الاتفاق، معتبرين إياه خطوة إيجابية نحو تعزيز الثقة الدولية في الاقتصاد المصري، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالتحول الهيكلي المستدام، والالتزام بالسياسات الاقتصادية المدعومة من صندوق النقد.