قال الكاتب والمفكر، شريف الشوباشي، إن اليمين المتطرف أصبح الآن في أوروبا لأول مرة، مردفا: "عندما ذهبت فرنسا في الثمانينات للإقامة كانت بداية هذا الفكر اليميني المتطرف، وأعترف بأن هذا كلام فارغ وبعد 10 سنوات سيختفي ولن يحدث تأثير، خاصة أن الشعب الفرنسي فكره أعمق من هذا".

وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الشاهد"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، "للأسف كنت مخطأ، وأن هذا الفكر لأول مرة قد يصل إل الحكم من خلال ماري لوبان، وقد تكون في انتخابات 2027 رئيسة لفرنسا.

وأشار إلى أن مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا الأسبق كانت تسخر من الثقاقة والمفكرين، وكانت تعتبر الفنان عمر الشريف مثلها الأعلى، وعمر الشريف التقى بها في لندن أثناء تصوير مسرحية وأخبرته أنه فتى أحلامها منذ الصغر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عمر الشريف الشوباشي

إقرأ أيضاً:

محاكمة سقراط.. عندما يصبح الفكر جريمة

في عام 399 قبل الميلاد، وقفت أثينا، مهد الديمقراطية والفكر الفلسفي، أمام واحدة من أكثر المحاكمات إثارة للجدل في التاريخ، كان المتهم هو الفيلسوف سقراط، الذي وُجهت إليه تهم إفساد عقول الشباب وعدم احترام الآلهة الأثينية.

محاكمة سقراط: اتهامات سياسية أم فكرية؟

رغم أن التهم الموجهة إليه بدت دينية وأخلاقية، فإن الكثير من المؤرخين يرون أن محاكمة سقراط كانت ذات أبعاد سياسية أكثر منها دينية، فقد كان سقراط شخصية مثيرة للجدل، حيث اعتاد طرح الأسئلة العميقة التي شككت في القيم التقليدية وسلطت الضوء على جهل من يدّعون الحكمة.

كان سقراط يرفض الادعاء بمعرفة كل شيء، وبدلًا من ذلك، استخدم أسلوبه الشهير في الجدل، المعروف بـ”الطريقة السقراطية”، لدفع محاوريه إلى اكتشاف تناقضاتهم الفكرية بأنفسهم. هذا النهج لم يلقَ قبولًا بين النخبة الحاكمة، خاصة بعد الهزيمة الأثينية في الحرب البيلوبونيسية، حيث ساد جو من التوتر والاضطراب السياسي.

إدانة وإعدام الفيلسوف

خلال المحاكمة، دافع سقراط عن نفسه ببراعة لكنه رفض التملق للمحكمة أو التوسل للنجاة. بل إنه سخر من فكرة تحديد عقوبة مخففة، واقترح بدلًا من ذلك أن يُكافأ على خدماته الفكرية لأثينا! هذا التحدي أغضب هيئة المحلفين، التي صوتت في النهاية لصالح إعدامه بشرب السم، المرجح أنه نبات الشوكران السام.

الإرث الفلسفي لسقراط

رغم تنفيذ الحكم، لم تمت أفكار سقراط. بل على العكس، أصبحت مصدر إلهام للفلسفة الغربية عبر تلميذه أفلاطون، الذي وثّق تعاليمه في “محاوراته”، مما جعل سقراط رمزًا للبحث عن الحقيقة وحرية الفكر.

مقالات مشابهة

  • وسيم يوسف: محبة الناس ودعواتهم كانت من أسباب قوتي وانتصاري على السرطان
  • خلال استقبال أضخم وفد جامعي من بريطانيا.. توقيع مذكرات تفاهم بين جامعة شيفيلد هالام وجامعات مصرية.. والتعليم العالي: سياستنا في التوسع أثمرت عن خلق استراتيجيات جديدة تتسق مع خطة 2030
  • بريطانيا تريد التأكد من بقاء أمريكا وأوروبا معاً
  • عادل حمودة: الحرب الأهلية الأمريكية كانت صراعا وجوديا وليس سياسيا
  • 29 معرضًا لـ «أهلا رمضان» في الجيزة.. تخفيضات تصل إلى 25%
  • تخفيضات تصل لـ 25%.. الغرفة التجارية: 29 معرض أهلا رمضان بالجيزة
  • بيقبض 350 ألف جنيه في اليوم.. هل عمرو اديب الأعلى دخلا بين الإعلاميين؟
  • محاكمة سقراط.. عندما يصبح الفكر جريمة
  • أسوان تشهد ندوة تثقيفية لزيادة الوعى ومواجهة الفكر المتطرف
  • وزير الرياضة ومحافظ أسوان يشهدان ندوة تثقيفية حول الوعي ومواجهة الفكر المتطرف